قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
صباح / مساء الخير
لكل الاعضاء الحلويين ....
كيف تصف نفسك بأن لك مشاعر وأحساس تتحرك بداخلك
وأتمنى الكل يقرأ القصة كاملة لانها فعلا مؤثرة . . .
ولكم القصة / / *
زوج بعد مالف العالم كله لوحده من دولة الي دولة
وركب الطائرات حتى صارت عنده مثل السيارة
ولافي حياته فكر أنه يأخذ زوجته وأبنه معاه
فان { سارة } زوجته لم تركب الطائرة الا تلك الليلة
وبعد عشرين سنة . . .
وكانت أول رحلة لها . . مع من مع { أخيها }
الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع
وأخدها في سيارته ووصلها الي المطار
وتمنت أن . . تركب الطائرة التى يركبها دائما زوجها
ويسافر لوحده . . .
ولاعمرها شافت طائرة الا بالتلفزيون أو في السماء
وصرف لها أخيها تذكرة ومعها أبنها محرما لها
ولما وصلت الي الدمام //
وعند وصولها لم تنم سارة . . بل أخدت تثرثر مع زوجها { خالد }
عن الطائرة وتصف له مداخلها ومقلعدها وأضوائها
وكيف طارت بالفضاء . . . بالجووووو
طاااارت . . نعم طارت الطائرة { ياخالد }
تصف له مدهوشة وكأنها قادمة من كوكب أخر
مدهش . .
فرحانة . .
وزوجها ينظر اليها متعجبا مستغربا . . ولم تكد تنتهى من وصف الطائرة
حتى بدأت في وصف الدمام والرحلة من بدايتها الي نهايتها
والبحر الذي رأته أول مرة في حياتها
أول مرة تجلس قرب البحر . والطريق الطويل الجميل
بين الرياض والدمام . .
في رحلة الذهاب . . أما رحلة العودة فكانت في الطائرة
الطائرة التى لن تنساها أبداّ . . .
وأخدت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة وفرحة
رأت من شوارع ومحلات ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم
وكيف أن البحر يضرب بعضه بالامواج العاتية . . .
وكيف أنها وضعت يديها هاتيين في ماء البحر
وذاقته طعم البحر فاذا هو . . مالح مالح
وكيف ان البحر في النهار أزرق وفي الليل أسود
ورأيت السمك { ياخالد }
نعم رأيته بعينى يقترب من الشاطى
وصاد لي أخي سمكة . . .
ولكننى رحمتها وأطلقتها في الماء مرة تانية
كانت سمكة صغيرة وضعيفة . .
ولولا الحياء { ياخالد } لبنيت لنفسي بيتا علي شاطى ذلك البحر
رأيت الاطفال يبنون جبال ويلعبون
- يوووووه نسيت ياخالد صح . . .
ونهضت بسرعة وأحضرت حقيبتها ونثرتها
وأخرجت منها زجاجة عطر . . وقدمتها اليه وكأنها تقدم الدنيا
وقالت هذه هديتى اليك
وأحضرت لك ياخالد
أحذية تستخدمها للحمام
وكادت الدمعة تنزل من عين خالد لأول مرة
لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها
فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة هدية
وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم ولم يأخدها معه مرة
{{ لانها في أعتقاده جاهلة }}
لاقرا ولاتكتب فما حاجتها الي الدنيا والي السفر
ولماذا يأخذها معه ؟؟ ونسي
نسي أنها أنسانة
أنسانة أولا وأخيراّ . .
وأنسانيتها الان تشرق أمامه . . وتتغلغل في قلبه
وهو الذي يراها تحضر له هدية ولاتنساه . . فما أكبر الفرق ؟؟
بين { المال } الذي يقدمه لها اذا سافر أو عاد
وبين { الهدية } التى قدمتها اليه في سفرتها الوحيدة واليتيمة
فالمال من الزوج واجب والهدية شي أخر
وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة
التى تغسل ثيابه
وتعد له أطباقه . . وأنجبت له الاولاد
وشاركته الحياة
سهرت عليه في مرضه
كأنها تري الدنيا أول مرة . .
ولم يخطر ببالها أن تقول له :
أصطحبنى معك وأنت مسافر , أو حتى لماذا تسافر ؟
لانها المسكينة تراه فوق بتعليمه وثقافته
وكرمه المالي الذي يبدو له الان أجوف بدون حس ولاقلب
أحس بالالم والذنب . .
وبأنه سجن أنسانة بريئة عشرون عاماّ
فرفع يده الي عينيه يواري دمعة لاتكاد تبين
وقال لها كلمة . . قالها لأول مرة في حياته
ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الابدين . . .
قال لها :-
أحبـــــــــــــك
قالها من قلبه . . .
وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة
وتوقفت شفاتها عن الثرثرة
وأحست أنها دخلت الي رحلة أخري
أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة
وألــــــــــذ ........
رحلة الحب الذي بدأت بعد عشرون عام من الزواج
بدأت بكلمة . .
بكلمة صادقة . .
فانهارت باكية . .
أسئلتى لكم ياأعزائى :
* هل الحب فقط يقتصر علي التعليم والثقافة ؟
{{ المرأة مخلوق عاطفي جدا جدا مهما كانت متعلمة أو جاهلة
كبيرة أو صغيرة }}
* مالذي يمنع الرجل من تبادل الكلمات الجميلة مع شريكة حياته ؟
هل هو العمل
أم الجفاف العاطفي
أو لامبالاة بالمرأة التى أمامه
أو فاقد الشي لايعطيه . .