بسم الله
انتظرنا ربع قرن من الزمان حتى دخلت شبكة الصرف الصحي في عهد الملك عبد الله رحمه الله واسكنه فسيح جناته... وقد أقتصرت شبكة الصرف الصحي على المربع المحصور بين شارع فلسطين جنوبا إلى شارع النزهة شمالا المحاذي ( الملاصق ) للمطار ومن طريق الحرمين شرقا إلى الكورنيش غربا أي ما يوازي أقل من 15 % من مدينة الوايتات .
وبعد كل هذا ازعجونا وقالو لقد غطينا 90 % من مدينة الوايتات بشبكة الصرف الصحي فقط لذر الرماد في العيون .
بعد أن تنفسنا الصعداء قليلا وتوقعنا أن تستمر مشاريع تمديد شبكة الصرف الصحي والمياه لبقية الأحياء وخصوصا شرق طريق الحرمين وشرق المطار .....الخ ....لم نجد أي مؤشرات على متابعة أعمال التنفيذ .
حمدنا الله أنا تخلصنا من صهاريج الصرف الصحي والأفارقة وأبتزازهم لنا وسرقتنا ومنظرها البشع وروائحها النتنة وتسببها في الزحام وتكسير الطرق وتسرب مياه الصرف منها أحيانا .
فظهرت لنا مشكلة جديدة وهي قطع المياه وبدأت شلة حسب الله ( المتعهد الحسيني ومن خلفه عجبته الشغلة لا حسيب ولا رقيب ) تتاجر على حسابنا وتبتزنا وتسرق أموالنا لأن المشكلة ليست عدم توفر المياه فالوايتات تخرج من عين العزيزية بالمئات يوميا بل أجزم أنها باللآلف .
نعم عادت الوايتات لمدينة الوايتات وبقوة وبكثافة وبشراسة غير معهودة فالعلاقة بين الوايتات وهذه المدينة علاقة أرتباط أبدية لا يمكن فصلهما أو التخلص منها ولك الله أيها المواطن العلبان .