فجرت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون غضب البرلمان المصري بعد مطالبته بفتح تحقيق حول فض اعتصامي رابعة في أغسطس 2013 والتي خلف مئات الضحايا بين قتلى وجرحى إضافة إلى معتقلين لا يعرف مصيرهم حتى يومنا هذا.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق: “يعتقد بان كي مون أنه من المهم للغاية إجراء تحقيق كامل بشأن مقتل مئات المدنيين خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية في شهر أغسطس 2013″، وهو ما أثار استياء عدد من أعضاء مجلس النواب، معتبرين ذلك بأن التدخل في الشأن الداخلي مرفوض. !
وأكد العليمى في تصريح نقلته عنه بوابة فتيو المصرية أن بان كي مون نجحت معه إغراءات الإخوان والدول الداعمة لها لإشعال فتيل الأزمة من جديد، ولكن هذه المحاولات لن تنجح خاصة أن كافة التقارير الحقوقية لم تدين فض الاعتصام والمجلس شكل لجنة مع المجلس القومى لحقوق الإنسان للتحقيق في الأمر وثبت براءة مصر من مزاعم الجماعة الإرهابية.
وقال اللواء حمدى بخيت، عضو مجلس النواب، إن الأمم المتحدة تسعى للضغط على مصر بتحريض من جماعة الإخوان الإرهابية والدول الداعمة لها، خاصة أن هناك العديد من اللجان الدولية التي أصدرت تقاريرها حول أحداث الفض وجميعها صبت في صالح الحكومة المصرية.
وقال النائب كمال أحمد أن جماعة الإخوان الإرهابية والدول الداعمة لها هم من يقفون وراء هذه الدعوة نتيجة رفض الشعب المصرى لهم ورفض وجودهم فأرادوا الانتقام من مصر حكومة وشعبا،