كشفت وحدة التقارير الاقتصادية بصحيفة الاقتصادية عن أن سوق الأسهم السعودية، قد أنهت سلسلة التراجع الطويلة التي مرت بها، وامتدت إلى تسع جلسات بعد إغلاقها أمس عند 6345 نقطة بمكاسب 0.69 في المائة، وجاء هذا الارتفاع بدعم أساسي من قطاع التطوير العقاري بقيادة جبل عمر رغم تراجع التعمير” بنسبة 4 في المائة ليكون ثالثا أكبر المتراجعين في السوق، ويأتي تراجع السهم رغم إعلانه عن نمو أرباحه بعد إغلاق السوق في جلسة أمس الأول، كما لعب الراجحي دوراً مسانداً في دعم ربحية المؤشر ليكون القطاع المصرفي ثاني أكبر الداعمين، بينما تأخر القطاع البتروكيماوي في المساهمة بشكل أكبر في ربحية المؤشر. وبحسب التقرير فأن تحسن الأداء يأتي بعد الاستقرار فوق مستويات 6200 نقطة التي أشير إليها سابقا، واستمرار تداول السوق أعلى منها سيشجع مزيدا من السيولة على الدخول، خاصة أن بعض الشركات أوصت بتوزيعات نصف سنوية أو ربعية. ويبدو أن سهم “سابك” تعافى من أثر تخفيض الشركة الربح الموزع ليرتفع طفيفا في نهاية الجلسة. المؤشر العام سيواجه مقاومة عند مستويات 6450 نقطة بينما الدعم عند مستويات 6200 نقطة.
وأوضح التقرير أن المؤشر العام افتتح عند 6302 نقطة، لم يحقق أي خسائر ليتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 6355 نقطة رابحا 0.85 في المائة. في نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 6345 نقطة بمكاسب 0.69 في المائة تعادل 43 نقطة. وتراجعت قيم التداول 1.8 في المائة إلى 3.3 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 42.6 ألف ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 2 في المائة إلى 187 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 0.99 في المائة. أما الصفقات فقد زادت 8 في المائة إلى 78.4 ألف صفقة.
تراجعت أربعة قطاعات مقابل ارتفاع 11 قطاعا. وتصدر المتراجعة “الإعلام والنشر” بنسبة 2.26 في المائة، يليه “الاتصالات” بنسبة 1 في المائة، وحل ثالثا “الطاقة” بنسبة 0.27 في المائة. بينما تصدر المرتفعة قطاع “الاستثمار الصناعي” بنسبة 3 في المائة، يليه “التطوير العقاري” بنسبة 2.11 في المائة، وحل ثالثا “التأمين” بنسبة 1.8 في المائة.