دخل الأخصائي النفسي يتمشى في دورة " إدارة الضغوط النفسية " حاملاً كأساً من الماء .
فتبادر لأذهان المتدربين أنه سيتكلم عن النصف الفارغ والممتلئ !!
لكنه سأل عن وزن الكأس !!
تفاوتت تقديراتهم من 100 إلى 200 جرام .
فأجابهم: الوزن لا يهم ، الأهم الفترة التي ستقضيها حاملاً للكأس.
إن حملته لدقيقة فلن تكون هنالك مشكلة.
إن حملته لساعة ستؤلمني ذراعي.
إن حملته يوماً كاملاً سأشعر بخدر وشلل .
وفي كل الحالات لم يتغير وزن الكأس . لكن كلما أطلت حمل الكأس كلما زاد وزنه .
💭وأردف قائلا: "القلق والهموم في الحياة هي تماماً مثل هذا الكأس ..
فكر بهما قليلاً ولن يحصل شيء .
فكر بهما مطولاً وسيبدآن بإيذائك .
أما لو فكرت بهما طوال اليوم فستشل حركتك بحيث لن تتمكن من عمل أي شيء".
💭 " تذكر دائماً بأن تضع الكأس ".
عندما يتحدث الناس عنك بسوء
وانت تعلم انك لم تخطيء في حق
أحد منهم , تذكر أن تحمد الله الذي
اشغلهم بك و لم يشغلك بهم ، تأكد أن كل الأحزان التي تمر بك إما لأن الله يحبك فيختبرك ، أو أنه يحبك فـ يطهرك من ذنوبك ، يوما ما ستكتشف أن حزنك حماك من النار ، وصبرك أدخلك الجنة .
- تأملوها حرفًا حرفًا..
إن ذروة عطاء الله للعبد ليست السعادة ,
فالسعادة شعور مؤقت زائل , وإنما ذروة عطاء الله للعبد هي ؛ الرضا ؛ ومن هنا فالله لم يقل لرسوله ولسوف يعطيك ربك فتسعد ، وإنما قال : ولسوف يعطيك ربك فترضى .