أشارت "وود ماكنزي" إلى أن منتجي النفط في الولايات المتحدة سيخفضون إنفاقهم الرأسمالي على عمليات الحفر أكثر من غيرهم في الدول الأخرى خلال العامين الحالي والقادم.
وسيكون الأثر الأكبر على تشكيل "باكن" و"إيجل فورد" للنفط الصخري بنسبة تتجاوز الثلث أو حوالي 36% من خفض الإنفاق في 2016 و2017.
وترى "وود ماكنري" أن خفض الإنفاق من شركات النفط حول العالم بحوالي 370 مليار دولار خلال عامين سوف ينتج عنه تراجعا كبيرا في الإنتاج العالمي بحلول نهاية العقد الحالي بما يصل إلى 4.2 مليون برميل من النفط المكافئ يوميا بحلول عام 2020.
وتضررت شركات النفط حول العالم من التراجع الحاد لأسعار الذهب الأسود منذ منتصف عام 2014 من فوق مائة دولار للبرميل إلى ما دون 30 دولارا في فبراير/شباط، وسعت لخفض الإنفاق وخفض الآلاف من الوظائف.