يا معشر أدعياء السلفية ، أعلم ان مصابكم جلل ، بأن وأد الله فرحتكم وأملكم بسقوط حكومة مسلمة في أقوى دولة إسلامية ، هذه الدولة التي لم يعد لبلادنا بعد الله حليفاً يمكن أن نحسن الظن به سواها ، وما يثبت ذلك أن تلك التصرفات السلبية معها خلال السنوات الماضية لم تدفعها إلى أي ردة فعل سلبية تجاهنا.
في وقت تسابق معظمكم وهلل لإنقلاب عصابة اجتمع بها النصيري والعلماني وعملاء أمريكا ، ومنظريكم جهزوا فتاوي الحاكم المتغلب ، إذا بالسحر ينقلب على الساحر. ألا تعلمون أن إنقلاب تركيا يهدد أمن وطننا الذي ما لبثتم كذباً الدندنة على على وتره؟
هذه الأماني التي تكشف غيكم وخبثكم في تقييم الأمور وفق أهوائكم ، هي بنفس طريقتكم في تحزيب وتصنيف المسلمين والتفرقة بينهم وفق مبدأكم إن لم تكن معي فأنت ضدي.
فهل كان يجب على أردوغان أن يعلن تأييده لكلب اليهود في مصر حتى ينال رضاكم؟ أم يثني على الصهيوني دحلان في دويلة المؤامرات حتى توظفون الأحاديث لتزكيته؟
ألا تخجلون من أنفسكم وتغريداتكم وتعليقاتكم تختلط مع الرافضة والمجوس والعلمانيين والصهاينة وشرذمة الشاذين أخلاقياً؟ هذا إذا بقي لديكم ذرة حياء أو كرامة
دعاء المحاصرين في غزة والمشردين من سوريا لن يذهب سدى ، ومن أعلنها صريحة عزمة إعادة هوية تركيا المسلمة كاملة لن يخذله الله بإذن الله وما حدث فيه خير كثير وسيعجل من مشروع أردوغان في أسلمة تركيا كما يصفه الخنزير بوتن وبقية أعداء الإسلام