لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
في عام 1804 تعدى عدد سكان الأرض 1 مليار وبدؤا تزايدًا سريعًا، حتى أن زاد إلى نحو أربعة أضعاف خلال القرن العشرين.
عام 1927 : 2 مليار نسمة، عام 1960 : 3 مليار نسمة، عام 1974 : 4 مليار نسمة، عام 1987 : 5 مليار نسمة، عام 1999 : 6 مليار نسمة، ومن المنتظر أن يصل تعداد الأرض 7 مليار نسمة عام 2012.
وبزيادة عدد سكان الأرض بمعدل 79 مليون نسمة كل عام يزيد تعداد الأرض بمعدل 150 نسمة كل دقيقة أو 216000 نسمة يوميا.
في عام 2006 وصل عدد المواليد إلى 136 مليون بينما توفي نحو 58 مليون شخص. وكان سبب الوفاة في الغالب الأمراض الوبائية حيث يرجع إليها نحو 15 مليون من الوفيات عام 2006. وتغلب في الدول الصناعية الوفاة بسبب أمراض القلب والدورة الدموية. وفي عام 2007 توفي من سكان الأرض نحو 7.5 مليون بمرض السرطان. كما ترجع منظمة الصحة العالمية وفيات تبلغ نحو 5.4 مليون شخص في عام 2007 إلى عواقب التدخين.
تعداد السكان في العالم هي أعداد تقريبية لأعداد السكان في العالم أو لعدد الذين عاشوا على الأرض في فترة زمنية سابقة، كما أنها تعطي بالتقدير التغيّر المنتظر في عدد سكان العالم في المستقبل علي أساس التطور الإجتماعي للسكان وتوزيعهم الجغرافي والحركة النشطة التي تتسم بها تغيرات السكان في البلاد المختلفة.
وتختلف الجهات المعنية في تاريخ الوصول للعدد 7 مليار نسمة وتقدرها بين مايو 2010 ويونيو 2011. كما تقدر الأمم المتحدة زيادة عدد سكان الأرض بمعدل 79 مليون نسمة سنويا بين عامي 2005 و 2015.[1] وصل تعداد سكان العالم نهاية 2009 إلى نحو 6.9 مليار نسمة،[2] وتشير تقديرات مكتب تعداد الولايات المتحدة أن عدد سكان العالم تجاوز 7 مليار في 12 مارس 2012.[3] ووفقًا لتقديرات مستقلة عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، تجاوز عدد سكان العالم 7 مليار في 31 أكتوبر 2011.[4]
وقد شهد عدد سكان العالم نموًا مستمرًا منذ نهاية المجاعة الكبرى والطاعون الأسود في عام 1350، إذ قارب عدد سكان العالم حوالي 370 مليون.[5] أعلى معدلات النمو - حيث تخطت الزيادات السكانية العالمية 1.8%- وقعت لفترة وجيزة خلال سنوات 1950، ومدة أطول خلال سنوات 1960 و1970. وبلغ معدل النمو العالمي ذروته 2.2% في عام 1963، وانخفض إلى 1.1% اعتبارًا من عام 2012.[6]
تشير الأبحاث العلمية إلى أن النمو السكاني الحالي في تعداد السكان مصاحباً بالزيادة في كثرة استهلاك الموارد يمكن أن تشكل خطر على النظام البيئي على سطح الأرض. حيث اشار بيان الفريق المشترك بين الأكاديميات حول النمو السكاني العالمي, والذي تم ابرامه بالتعاون مع 58 عضواً من الجامعات الوطنية حول العالم في 1994, إلى أن الأرقام الحالية بخصوص النمو السكان "لم تسبق لها مثيل". وأوضح أن الكثير من المشكلات البيئية مثل ارتفاع درجة ثاني أكسيد الكربون, الاحتباس الحراري والتلوث, تفاقمت بسبب الزيادة المستمرة في عدد السكان.[21] حيث في ذلك الوقت عندما كان عدد سكان العالم يمثل 5.5 مليار نسمة, كانت التقديرات تشير إلى أن يصل تعداد السكان حول العالم إلى 7.8 مليار نسمة في 2050. بينما تشير التقديرات الحالية إلى إمكانية الوصول إلى هذه الرقم حالياً بحلول العام 2030.[22]
تقدر الأمم المتحدة تعداد سكان العالم عام 2025 بنحو 8 مليار نسمة، وعام 2050 بنحو 9.2 مليار نسمة.[20] فإذا تحقق معدل انجاب المرأة للأطفال بنحو 85و1 لكل امرأة - وهو رقم تقديري للأمم المتحدة - فقد يتراجع تعداد السكان مستقبليا. كما يبين التقدير الأعلى لمعدل الإنجاب (2.35 طفل لكل امرأة) تزايدا في المستقبل لعدد السكان، ويقدر التقدير المنخفض (1.35 طفل لكل امرأة، وهو الرقم السائد خلال العشرين سنة الأخيرة في ألمانيا) بدء انخفاض عدد سكان الأرض بعد عام 2040.
ويعتمد التغير في تعداد سكان الأرض من جهة على معدل الإنجاب، ومن جهة أخرى على زيادة مطردة يتسم بها عمر الإنسان في العصر الحديث، وكذلك على معدل وفيات الأطفال. وبالنسبة لتغير عدد سكان بلاد المعمورة على اختلافها فيجب مراعاة أيضا نشاط النازحين من بلد إلى بلد آخر.
وقد بينت التقديرات في السنوات الماضية أن التقديرات كانت دائما أعلى من التعدادات التي وصلنا إليها فعلا عبر السنين. ومن تلك القديرات التي لم تتحقق الجزء الخاص منها بتغير عدد سكان الصين الشعبية، حيث انخفضت زيادة عدد سكان الأرض عن التقديرات التي كانت منتظرة.
يبلغ متوسط عمر الفرد في عام 2004 - طبقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية - 27.6 سنة، ومن المنتظر زيادته إلى نحو 38.1 سنة حتى عام 2050 (طبقا لتقديرات الأمم المتحدة). وتقدر الأمم المتحدة أيضا أن عدد المسنين فوق سن 60 سنة والذي يبلغ حاليا نحو 10% من مجمل سكان الأرض سوف يرتفع إلى نحو 22%، مع تراجع في عدد الأطفال ذوي الأعمار تحت 15 سنة من نسبة 30% من سكان الأرض الآن إلى نحو 20% في عام 2050.