منذ /03-07-2012, 09:36 PM
|
#1 |
محبوب مميز
رقم العضوية : 62276 | تاريخ التسجيل : 6 - 3 - 2012 | المشاركات : 890 | الحكمة المفضلة : Egypt | SMS : | | أبو الفضل الميكالي | | | | أبو الفضل الميكالي
? - 436 هـ / ? - 1045 م
عبيد الله بن أحمد بن علي الميكالي أبو الفضل.
أمير من الكتاب الشعراء، من أهل خراسان، صنف الثعالبي (ثمار القلوب) لخزانته وأورد في يتيمة الدهر محاسن ما نثره ونظمه.
وكذلك مختارات من كتابه المخزون المستخرج من رسائله.
وسماه صاحب فوات الوفيات "عبد الرحمن بن أحمد" وأورد من شعره ما يوافق بعض ما في اليتيمة، مما يؤكد أنهما شخص واحد.
وذكر له من المؤلفات مخزون البلاغة، (المنتحل) و(ديوان شعره) وغيره.
وفي كشف الظنون أسماء بعضها منسوبة إلى مؤلفها عبيد الله بن أحمد
إني تغدّيتُ صدرَ يومي = ثم تأذيتُ بالغداءِ
فقلت إذ مَسّني أذاه = أرى غدائي أراغَ دائي
يَشقَى الفَتَى بخلافِ كُلِّ مُعَاندٍ = يُؤذيه حتى بالقِذَى في مَائِه
يُهوى إذا أصغى الأناءُ لشُربِه = ويروغُ عنه عِند صَبِّ إنائه
مصيبُ مَواقع التَّدبيرِ ظَلّتْ = مقاليدُ التجاربِ عند رائه
ويرمي بالعزيمة ِ ليس يُدرى = أعزمٌ أم حُسامٌ في مضائِه
أما تَرى الزَّهرة َ قد لاَحَتْ لنا = تحتَ هِلالٍ لونه من الذَّهبْ
كَكُرة ٍ من فِضة ٍ مَجلوّة = ٍ أوفى عليها صَولجانٌ من ذَهَبْ
لي في دهستان لا جادَ الغمام لها = إلا صواعق ترمي النارَ والشهبا
ثاوٍ ثوى منه في قلبي جوى ضرم = يشبُّ كالسيفِ حدا والسِنان شبا
كتبتُ إليكَ وَلي مُقلة = ٌ تَسُحّ بفَيضٍ عَليكَ الغُروبا
وقلبٌ يذوبُ بنارِ الهوى = ولستُ بخيلاً به أن يذُوبا
عيرتني تركَ المُدامِ وقالتْ = هل جَفَاها من الكرامِ لبيبُ
هي تحتَ الظلامِ نورٌ وفي الأكبادِم = بردٌ وفي الخدودِ لهيبُ
وقائلة ٍ إنّ المعالي مَواهبٌ = فقلتُ لها أخطأتِ هنَّ مناهبُ
أرَادت صُدُوفي وانحرافي عن العُلا = وما أنا في هذي المذاهبِ ذاهبُ
اليوم آخرُ أيام السرور بهم = واليومَ أولُ يومٍ فيه أكتئبُ
فأجازه بقولهواليومَ عُمريَ في الأعمارِ منقضبٌ = واليوم رُوحيَ عن جِسمي سَيَغتربُ
أنكَرتِ من أدمعي تترى سَوَاكِبها = سَلِي دُمُوعي هلْ أبكي سِواكِ بها
وشَادنٍ أصبحتْ أربابه = عَن أن يلي خدمة َ أربابِه
يا عجبي من سِحرِ ألحَاظِهِ = وسحرِ ألحاظٍ فتِنَّا به
إذا لم تكنْ لمقال النَّصيحِ = سَمِيعاً ولا عَامِلاً أنتَ بهْ
سَيُنبِّهكَ الدَّهرُ عن رَقدة ِ = الملاهي وإنْ قُلتَ لا أنتبهْ
وغَزالٍ منحته خالصَ الوّدِم = فجازى بالصّدِ والإجتِنابِ
لم ألمه أن أتّقى بحجابٍ = ردّني واله الفُؤَادِ لِما بي
ولما تتابعَ صَرفُ الزمان = فَزِعنا إلى سيّدٍ نابِه
إذا كَشّرَ الدهرُ عن نابِه = كَشَفنا الحوادثَ عنّا به
إذا دهى خطبٌ فاراؤه = تُغني عن الجيشِ وتسريبِه
وإنْ دَجا ليل بدا نُورُه = للركبِ نَجماً فهي تَسرِي به
سباني غَزَالٌ أطارَ الرُّقادَ = فاهلاً بسبي الغَزالِ الرَّبيبِ
تفرّدَ بالحُسنِ دُونَ الحِسَانِ = فاسكنَه الحُبُ حبّ القُلوبِ
لقد طالتْ شُهُورُ الصَيْفِ حتى = بَرِمتُ بحرِّ تموزٍ وآبِ
ويُعجبني الخريفُ وإن قَلبي = لحرِّ زمانِ آبٍ جدّ آبي
شَعَرَاتٌ قد رُكّبتْ في نصابٍ = هنَّ سوطُ العَذابِ فوقَ الذُبابِ
ولذاكَ النصابُ صورة َ كفٍ = وُضعتْ منه موضعَ الأذنابِ
وكيفَ تنامُ العينُ بعد فراقِهِمْ = وقَد رحلَ القلبُ المشوَقُ مع الرَكبِ
يقولونَ سَلِّ القلبَ بعد فِرَاقِهِمْ = فقلتُ وهل قَلبٌ فيسلو عَنِ الحُبِّ
وقَضيبٌ من بَنَاتِ النَّ = حلِ في قَدِّ الكعابِ
يُشبِهُ العَاشِقَ في لَوْ = نٍ ودمعٍ ذي إنسكابِ
يا منْ يقول الشعرَ غيرَ مهذّبٍ = ويَسومُني التعذيبَ في تهذيبِهِ
لو أنَ كلَّ الناس فيك مُساعِدي = لعجزتُ عن تهذيبِ ما تهذي به
أودعَ قَلبي غُصة ً نَاشِبه = بمُقلة ٍ سَاحِرَة ٍ نَاشِبه
بأبي غَزَالٌ نَامَ عَن وَصَبي به = ومُراق دَمعي بالنَّوى وصَبيبِه
يا ليته يرثي على ولَهي به = لغرامِ قلبي في الهوى ولَهيبهِ
أهلاً بفجرٍ قد نَضَا ثوبَ الدُجى = كالسّيفِ جُرّدَ من سوادِ قِرابِ
أو غادة ٍ شَقّت صِدَاراً أزرقاً = ما بينَ ثُغْرِتها إلى الأقرابِ
كتبتُ إليه أستَهدي وِصَالاً = فَعلّلني بوَعدٍ في الجوابِ
ألا ليتَ الجوابَ يكونُ خيراً = فَيشفى ما أحاطَ من الجَوى بي
مواعيدُه بالوصلِ أحلامُ نائمٍ = أشبِّهُهَا بالقفرِ أو بِسَرَابِه
فَمنْ لي بوجهٍ لو تحيَّر في الدُّجى = أخُو سَفَرٍ في ليلِ غَيمٍ سَرَى به
وليلٍ كابهام القطاة ِ مُعلّقٍ = بنورِ صباحٍ ظلَّ فيه بمرقَبِ
أقمنا على أوطارِ لهوٍ معجّلٍ = به وتواعدنا بليلٍ مُعَقَّبِ
لقد راعني بدرُ الدُجى بصدودِه = ووكلَّ أجفاني برعي كواكبهِ
فيا جَزَعي مَهلاً عسَاه يعودُ لي = ويا كَبِدي صَبْراً على ما كواك به
شكوتُ إليه الحُبَّ أبغي شِفاءَه = حرارة َ أحشائي ببردِ رُضَا به
فجادَ ببُخلٍ وهو مَوْتٌ مُعجّلٌ = فابديتُ مُرتاداً رِضاه الرّضا به
يا مُبتلًى بضناه يرجُو رَحمة = ً من مالكٍ يَشْفيه من أوصَا بِه
أوصاكَ سِحرُ جُنونه بتسهّدٍ = وتلّذذٍ فقبلتَ ما أوصى به | | | | | تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
Hf, hgtqg hgld;hgd
|
| |