منذ /03-07-2012, 09:25 PM
|
#1 |
محبوب مميز
رقم العضوية : 62276 | تاريخ التسجيل : 6 - 3 - 2012 | المشاركات : 890 | الحكمة المفضلة : Egypt | SMS : | | أبو الشيص الخزاعي | | | | أبو الشيص الخزاعي
130 - 196 هـ / 747 - 811 م
محمد بن علي بن عبد الله بن رزين بن سليمان بن تميم الخزاعي.
شاعر مطبوع، سريع الخاطر رقيق الألفاظ.
من أهل الكوفة غلبه على الشهرة معاصراه صريع الغواني وأبو النواس. وانقطع إلى أمير الرقة عقبة بن جعفر الخزاعي فأغناه عقبة عن سواه.
ولقبه أبو الشيص ويقال للنخلة إذا لم يكن لها نوى وذلك رديء مذموم.
وهو ابن عم دعبل الخزاعي، عمي في آخر عمره قتله خادم لعقبة في الرقة.
نَطَقَ الْقُرانُ بِفَضْلِ ألِ مُحَمَّدٍ = وولاية ٍ لعَلِيِّهِمْ لم تُجحَدِ
بولاية ِ المختارِ مَن خَيْرُ الْوَرَى = بَعدَ النَّبيِّ الصَّادِقِ المُتَوَدَّدِ
أأسبلتَ دمعَ العينِ بالعبراتِ = وبِتَّ تُقاسي شِدَّة َ الزَّفَراتِ
وتَبْكي على آثارِ آلِ مُحمَّدٍ فقد = ضاقَ منكَ الصدرُ بالحسراتِ
أبا عبدِ الالهِ أصخْ لقولي ، = وبَعضُ القَولِ يَصحبُهُ السَّدادُ
ترى طمساً تعودُ بها الليالي = إلّى الدُّنيا، كما رَجَعتْ إياد
شفاءُ ما ليسَ له شفاءُ = عَذْراءُ تَختالُ بِها عَذْراءُ
حتَّى إذا ما كُشِفَ الغِطاءُ = وَمَلَكتْ أَحلاَمنا الصَّهْباءُ
تَجَاوَبنَ بالإرنانِ وَالزَّفراتِ = نوائحْ عجمْ اللفظِ ، والنطقاتِ
يخِّبرنَ بالأنفاسِ عن سرِّ أَنفسٍ = أسارى هوى ً ماضٍ وآخر آتِ
كأنَّ سنانهُ أبداً ضميرٌ = فليْسَ لَهُ عنِ القَلْبِ انقِلابُ
وصارمهُ كبيعتهِ بخمٍّ = فَمَوْضَعُها منَ الناسِ الرِّقابُ
إنَّ هذا الذي داودٌ أبوه = وإيادٌ قد أكثَرَ الأنباءَ
ساحَقَتْ أُمُّهُ ولاطَ أَبوهُ = ليتَ شِعري عنهُ فَمِنْ أينَ جَاءَ
دُموعُ عَيْني بها انبساطٌ = ونومُ عينْي بهِ انقباضُ
وذا قليل لمن دهته = بلحظها الأعينُ المراض
ماتَ الثلاثة ُ لما ماتَ مطلبُ = : ماتَ الحياءُ وماتَ الرعبُ والرهبُ
لِلّهِ أَرَبَعَة ٌ قَد ضَمَّها كفَنٌ = أضحى يعزى بها الاسلام والعربُ
شَربتُ وصحبتي يوماً بغمرٍ = شراباً كانَ من لطفٍ هواءَ
وزنَّا الكأسَ فارغة ً وملأى = فكان الوزنُ بينهما سواءَ
ما يتقضى عجبي = ماعشتُ ، منْ مطلبِ
سألْتُهُ دُرّاعة = ً لباسُها يَجْمُلُ بي
وابنُ عِمرانَ يَبْتغي عَرَبيِّا = ليسَ يرضى البناتِ للأكفاءِ
إن بدتْ حاجة ٌ له ذكرَ الضَّيـ = ف ، وينساهُ عندَ وقتِ الغداءِ
عِصابة ٌ مِن بَني مَخزومِ بِتُّ بِهمْ = بِحيثُ لا تَطمعُ المِسْحاة ُ في الطِّينِ
أَلاَ مَا لِعَيني بالدُّمُوعِ استهلَّتِ = ولو فَقَدَتْ ماءَ الشُّؤُون لَقَرَّتِ
على منْ بكتهُ الأرضُ واسترجعتْ = لهُ رؤوس الجبال الشامخاتِ وذلتِ
وإنَّ له لطباخاً وخبزاً = وأنواع الفواكهِ والشرابِ
ولكن دونَهُ حَبْسٌ وضَرْبٌ = وأبوابٌ تطابقُ دونَ بابِ
فلا تنكحْ كريمكَ نهشليّاً = فتخلطَ صفوَ مائكَ بالغثاءِ
أنا منْ علمتِ إذا دعيتُ لغارة = ٍ : في طعنِ أكبادٍ وضربِ رقابِ
وإِذا تَنَاوَحَتِ الشَّمالُ بِشتْوة = ٍ كيفَ ارتقَابي الضَّيفَ في أَصحابي
عَلِّلانِي بِسَمَاعٍ وَطِلا وبضيفٍ طارقٍ يبغي القرى
نَغَمَاتُ الضَّيْفِ أَحْلَى عِنْدَنَا منْ ثغاءِ الشاءِ ، أو ذاتِ الرُّغا
همْ قعدوا فانتقَوا لهمْ حسباً = يجوزُ بعدَ العشاءِ في العربِ
حتّى إذا ما الصَّباحُ لاحَ لهم = بَيَّنَ سَتّوقُهُ منَ الذَهبِ
فلوْ أنني أصبحتُ في جودِ مالكٍ = وعِزَّتِهِ ما نالَ ذلكَ مَطْلبي
فتى شقيتْ أموالهُ بسماحهِ = كما شقيتْ قيسٌ بأرماحِ تغلبِ
كانَ يُنْهَى فنهَى حِينَ انتهَى = وَانْجَلَتْ عنهُ غَياباتُ الصِّبا
خلعَ اللهوَ ، وأضحى مسبلاً = للنُّهَى فَضْلَ قميصٍ وَرِدا
سَقْياً لِبيعة ِ أَحْمدٍ ووصيِّهِ = أَعْنيِ الإِمَامَ وَلِيَّنا المحسُودا
أعني الذي نَصَرَ النَّبيَّ مُحَمَّداً = قبلَ البرِيّة ِ ناشِئاً ووَليدا
إِنَّ المشِيبَ رِداءُ الحِلمِ والأَدبِ = كما الشبابُ رداءُ اللَّهوِ واللعبِ
تَعجَّبَتْ أَنْ رَأَتْ شَيْبي فقُلتُ لها = : لا تعجبي، مَنْ يطُلْ عمر بهِ يَشِبِ
داودُ إنكَ منْ ذوي الأحسابِ = وَنَدَى يَدَيْكَ يَفِيضُ للمُنْتابِ
طالَ الثواءُ بحاجة ٍ محبوسة = ٍ شَمَطَتْ لَدَيْكَ فَجُدْ لها بخضابِ
يا رَبْعُ أيْنَ تَوَجَّهَتْ سَلْمَى = أَمَضَتْ، فمهجة َ نَفْسِهِ أَمْضَى
لا أبتغي سقيا السحابِ لها = : في مُقلتي خَلَفٌ مِن السُّقْيا
قدْ يشيبُ الفتى وليسَ عجيباً = أن يُرى النورُ في القضيب الرطيبِ
أَمَا آنَ أَنْ يُعْتِبَ المُذْنِبُ؟ = ويرضى المسيءُ ولا يغضبُ !
وغُولُ اللَّجَاجَة ِ غَرَّراة = ٌ تَجِدُّ، وَتَحسَبُها تَلْعَبُب!
لنقلُ الرِّمالِ ، وقطعُ الجبالِ = ، وشربُ البحارِ التي تصطخبْ
وكشفُ الغطاءِ عنْ الجنِّ أوْ = صعودُ السماءِ لمنْ يرتغبْ
وقَدْ قَطَعَ الواشُونَ ماكانَ بَيْنَنا = وَنَحْنُ إلى أَنْ يُوصَلَ الحَبْلُ أَحْوَجُ
رأوا عورة ً فاستقبلوها بألبهمَ = فلمْ ينههمْ حلمٌ ولمْ يتحرَّجوا
بكى لشتاتِ الدينِ مكتئبٌ صبُّ = وَفَاضَ بِفَرْطِ الدَّمْعِ مِنْ عَيْنِهِ غَرْبُ
وقامَ إمَامٌ لَمْ يَكُنْ ذَا هِدَايَة = ٍ فَلَيْسَ له دِينٌ، وَلَيْسَ لَهُ لُبُّ | | | | | تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
Hf, hgadw hgo.hud
|
| |