قال أحمد مرسي نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، إن جهة سيادية منعتهم من زيارة والده، في سجن ملحق طرة فيما قال مسؤول أمني إن الداخلية ستتحرى صحة الواقعة.
وقال أحمد، الابن الأكبر، لـ “مرسي” في تدوينة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن “قوات الأمن تمنع أسرة الرئيس من زيارته”، مضيفًا “هذه المحاولة العاشرة خلال شهر رمضان لزيارته، والرد يأتي أن قرار المنع يأتي من جهة سيادية، وليس باستطاعتنا فعل شيء، وأسرة الرئيس ممنوعة من زيارة الرئيس الوالد منذ 3 سنوات”.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قال أحمد مرسي، “ذهبت أنا واثنين من إخوتي، عبد الله وعمر، لملحق سجن طرة، لزيارة الوالد، وأبلغتنا قيادة أمنية (لم يذكر اسمها)، إن الزيارة ممنوعة ولا داع لتعب أنفسنا”.
وأضاف “عندما حاولنا ترك حقيبة بها متعلقات شخصية لإدارة السجن لتسليمها له (مرسي)، رفضت الجهات الأمنية استلامها أيضًا” نقلا عن العربية نت . في المقابل، أفاد مصدر أمني مسؤول (فضل عدم ذكر اسمه)، أن “وزارة الداخلية لم تطلع على ما نشر حول منع أسرة مرسي من الزيارة، وسوف يتم التأكد من صحة الواقعة، وإصدار بيان رسمي إن لزم الأمر”.
وقالت أسرة مرسي، “إن السلطات المصرية تمنعها من زيارته منذ نوفمبر 2013”.