هكذا أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أوردغان بعد أن رأى الأمريكين يدعمون حزب الإتحاد الديمقراطي ضد إستقرار بلده وإستغلالهم لموقفهم كي يتقاربوا مع روسيا صدع بها ليرد كيد الأمريكين في نحورهم كيف لا وهم لم يقدموا للدول المتحالفة معهم سوى محاولات الإخضاع والضغط فأسقطوا أمارة طالبان الإسلام واستبدلوها بملاهي رستم واحمد مسعود شاة وحكومة حامد كرزاي وإسقطوا حكومة العراق وسلموها لميليشيات الشيعة التابعين لإيران في محاولات لإبقاء هيمنتهم ووجودهم بالقوة في منطقة الشرق الأوسط ولاكن يأبى القائد الفذ خوفاً من تمزيق بلاده وإنعدام أمنها جرءة إفتقدها الكثير من الزعماء فلما علم بأنه يسير في الإتجاه الخطاء أعلنها ولسان حاله يقول
صحيح اني انا المخطي وانا الجاني وانا المسؤول
ولكن هل هناك انسان في ذا الكون ما يخطي ؟
وسترون النتائج ان شاء الله عما قريب في حلب وماحولها