روى البخاري أنه في غزوة حنين قال صل الله عليه وسلم
(( أنا النبي لا كذب أنا إبن عبدالمطلب ))
بأبي هو وأمي فإن أرادوها سماوية فهو رسول الله وإن أرادوها بالنسب فهو إبن عبدالمطلب أفضلهم نسب ...
فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة إعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم عبرانيهم وسريانيهم روميهم وفرسيهم وغيرهم وأن قريشا أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن رسول الله صلى الله عليه و سلم أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفسا وافضلهم نسبا ..
أما التفاضل بين الأشخاص فإن الأفضلية بالتقوى (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ))
..................
يسيطر على إعلامنا أعدائنا فلا يحبون هذه الكلمة فتجد الفرس يفتخرون بفارس عباد الأوثان وتجد الأوروبيين يفتخرون بالروم بل حتى العرب المصريين يفتخرون بالفراعنة ولكن تجد كلمة عربي محاربة وصدقها الكثير منا وهذه حرب نفسيه يقودها أعداء هذا الدين فهم لا يريدونك أن تعتد بأصولك ودينك مع أنه في هذا البلد تحديداً إختار الله أن تنزل آخر رسالاته على رجل منهم وفي هذا البلد يختار الله أن يكون مكان الكعبة ومكة أحب البلاد اليه ومن هذا البلد تخرج للناس رسالة من نور تخرجهم من الظلمات للنور ..