تستغرب أن أحدهم يستشيرك " أيش رأيك بالمشروع الفلاني !؟
الجواب : المشروع ناجح ودليل ذلك أنه يملأ الشوارع
فالمطعم والبقالة والمغسلة وكل مشروع لا تكاد تمر على شارعين الا وتجده !! وللنجاح أسباب كثيرة بعد توفيق الله منها :
الموقع المناسب للمشروع - الميزانية المناسبة - شخصية صاحب المشروع - نشاط صاحب المشروع - العمالة فالعمالة حظوظ منهم ابن حلال وحتى لو سرق يراعي الذمة فيك ومنهم جزار لا يبقي ولا يذر ويخربها على صاحب المشروع وعلى نفسه والسعودي رهينة في يد العامل فهو مسلمه الخيط والمخيط .
وحتى اذا عمل السعودي بكل ما ذكر اعلاه غالباً يخسر !!
السبب :
السعودي يبغى يدخل التجارة مدير مرة واحدة ويسلم ذقنه للعمالة ويأتمنهم على كنوز الأرض وهذا أهم أسباب الخسارة بينما العامل يبدأ موظف في المحل ويأخذ راتبه من صاحب المشروع ولا يخسر شي فالخسارة على صاحب المشروع وبحيث أن العامل هو الذي يعمل بالمحل فيبدأ يتعلم دهاليز الشغله وأسرارها وكيف يكسب ويقيم المشروع ولكن يده في الماء وعندما ينجح المشروع يبدأ البعض منهم يخبيء على الكفيل حتى لا يطمع ويوهمه بأن المحل خسران حتى يستأجره منه بعد أن عرف وتأكد دخله اليومي وأصبح معلم ..
كذلك السعودي يسافر للصين مرة وحده يقول بجيب جوالات ولا إكسسوارات أو ..... المشكله أنه لم يمارس التجارة في البضاعه التي سيشتريها وبالتالي يقع في مشاكل عده منها
1- يشتري بضاعه غير مرغوبة بالسوق ويتورط بها
2- يغتر برخصها في الصين وعندما يعود للوطن يتفاجأ ان في سوق الجملة بالبطحا قريب من سعر شراءه إن لم يكن أقل .
3- يتورط في تصريفها فقد كان يظن أن الأمور سهله وأن العملاء سينقضوا عليه ويتفاجأ أنه ما أحد معبره .
خلاصة القول مشكلة السعودي أنه يبغى يبدأ مدير ونسي أن سنة الله في الكون التدرج فالليل والنهار والصيف والشتاء وحتى عمر الإنسان كل ذلك بتدرج وليس مرة واحدة .
_____________________
لوبي العمال الذي أسمع عنه لم أراه .. نعم المنافسه موجوده حتى بين العمال أنفسهم ولكن من خلال دخولي بالسوق وحتى وصلت لمرحلة التصدير ولله الحمد وجدت أنك إذا نزلت السوق وبقوه تجد من المقيمين من لا يحبك وتجد من يحب التعامل معاك ويفضلك على غيرك فأنت سعودي تقف معه في أمور عده في العمل ويستعين فيك فلذلك يفضلك على المقيم ولكن بشرط تكون أمين ولا تتكبر على الناس وتعمل بجد
....
كتبت هذه السطور على عجل قبل النوم وأسأل الله أن يوفق الجميع
إعذرونا لو فيه أخطاء إملائية فقد كتبت على عجل وبدون مراجعه