قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
نشت أم عمر على صلاة الفجر.. وكالعاده نش معاها أبو عمر... ظهرت لحجر عيالها تواعيهم للصلاه.. وفي طريجها شافت حرمة ولدها العود عمر....(الهنوف)).. .
الأم: هلا و الله بالغالية حرمت الغالي
الهنوف: صباح الخير عموه كيف اصبحتي اليوم؟؟
الام: بخير الله يسلمج .. ها قام عمر ولا بعده..؟
الهنوف: أكيد نش، دام اللي موعتنه سلامه بنته
الام: فديتها والله الله لا يحرمني منها
الهنوف: وهي تبتسم بس عموه؟؟
الام: سلامه و أم سلامه وأبوها بعد.. يعلي فداكم
الهنوف و هي تحب راس أم زوجها: الله يخليج لنا يا أم عمر
الهنوف تكون ابنة عم عمر .. يتيمة الأب ، توفى والدها وهي صغيرة.. قامت والدتها بتربيتها هي وأخيها الذي يكبرها بسنتين (خليفة) .. ,وأختها علياء (19 سنة).. تزوجت الهنوف بابن عمها عمر بسبب قرابته بالرغم إنها لم تكن تعرف عنه شي سوى انه ابن عمها.. كان عمر معروفا بغروره و كبريائه و جماله و وسامته.. كانت تعرف بمغامرات زوجها و علاقاته.. ولكن الهنوف أحبته بعد زواجها منه و قررت إنها تستحمله بالرغم من آرائه وأفكاره الرجعية.. كانت فتاة جميلة وحنونة وطيبة القلب... احبها أهل زوجها وارتبطت بهم بسرعة كبيره... كانت تحترم زوجها و لا تعصي له أمرا بالرغم من بروده الشديد معها وقلة اهتمامه بها... تزوجته منذ خمس سنين وهي في سن 19 . و لها من الأبناء عبدالله 5 سنوات و سلامة وعمرها 3 سنوات.
أما عمر .. فهو اكبر اخوته .. عمره 28 سنة... يعمل في شركة والده منذ أن أنهى دراسته... بالرغم من علاقاته الغرامية ألا انه لم يفكر يوما في الزواج بأي فتاة تعرف عليها.. ولهذا عندما قرر والداه أن يتزوج بابنة عمه وافق بسرعة ولم يعترض... ومع هذا استمر في علاقاته دون الاهتمام بمشاعر زوجته. . او حتى مراعاة ابنائه..
أكملت أم عمر طريقها إلى غرف أبنائها و دخلت على ابنها فيصل
الام: فيصل والصمخ نش يالله
فيصل: بسم الله أصبحنا واصبح الملك لله.. خير اماايه شو بلاج؟
الام: أي خير .. عنبوه ماجد ييتك الصبح واشوفك ناش و متزهب حق الصلاة.. لازم يعني اركب الدري واييك لين حجرتك عسب اوعيك قم يالله أبوك واخوك يتريونك..
فيصل: بعده يا امايه توه ماذن اتريي لين ما يقيم الصلاة
الام: لا بارك الله فيك .. قوم يالله أنا ادري شو اللي بخليك تصطلب . ماشي غير العرس
فيصل نقز من على الشبريه : لا فديتج يالغاليه ها نشيت الحينه بسير اصلي و بتشوفيني أول واحد ناش حق الصلاة من اليوم وساير . بس فديت روحج لا تيبيلي طاري العرس .. كل ماسمع كلمة عرس بطني يعورني
الام: بتعرس وريولك فوق رأسك... عنبوه اللي اصغر عنك عرسوا وأنت بعدك .. قوم الحينه وبعدين بنتفاهم
فيصل: إن شاء الله .. في الأحلام
الام: شو قلت ما سمعتك
فيصل : ها لا فديتج ما قلت شي.. يالله الحينه بنزل
الام وهي ظاهره : حشا مب ولد ما قول غير الله يهديك
.. ظهرت الام وعلامات الحزن على وجهها.. كانت تتمنى أن ترى أبناء فيصل .. كانت تحبه كثيرا اكثر عن أبنائها الآخرين و لكنها لم تبين يوما ذلك حتى لا تولد بذرة الغيرة في نفوسهم
فيصل الابن المدلل في العائلة طبعا بعد ريم...يتجاوز من العمر 25 سنة.. انتهى من دراسته في المعهد البريطاني بالرغم من رغبته في إكمال دراسته في الخارج .. إلا أن والديه رفضا الأمر و بشدة.. ولم يشأ عصيان رغبتهما.. وقام بالعمل مع أخيه عمر و والده وابن عمه خليفة... فيصل لم يكن اقل شانا من أخيه عمر.. فهو معروف بشقاوته و علاقاته والتي لا تنتهي أبدا..
ذهبت أم فيصل إلى غرفة بناتها.. أولا بدأت بغرفة خلود وحمده.. دخلت الغرفة فرأت خلود تصلي صلاة الفجر.. واما حمده فما زالت نائمة.. كالعاده تحلم بأنها جالسه في وسط القاعة الكبيرة ومن حولها الفتيات اللواتي يتأملن جمالها ثم يدخل عليها أمير أحلامها الغني ومعه العقد الماسي الرائع ثم اقترب منها وقال...
حمدووووووووووووووووووووووه .. نشي يا مسودة الويه
حمده نهضت بسرعة و علامات الخوف على وجهها: وين راح خله ييب الألماس ويروح .. وينه..؟؟
الام: أي الماس ؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله منج .. أنتي بتذبحيني أنتي واخوج فصول بتذبحوني يا ربي شو أسوي أنا فيكم... نشي لا بارك الله فيج .. عنبوه ما تشوفين اختج تصلي وأنتي تفكرين في الألماس قومي يالله..
حمده: امايه أنتي؟. ... والله حرام عليج ... جان اتريتي 5 دقايق ..توه بيعطيني الألماس .. ليش يا امايه ليش ...خاطري اتهنى في حلم من أحلامي ... يا ربي ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــش
الام: بتنشين ولا أحط هالفرد بين عيونج...يالله قومي
حمده: إن شاء الله الحينه بقوم .. بس برد ارقد .. يوم بيعطيني الألماس بنش اوكي..
الام: اوكي في خشمج... قومي يالله وراج الجامعة.. يالله بسرعة نشي
في هذا الوقت انتهت خلود من أداء صلاتها.. و كانت تبستم على موقف أختها حمده ... ذهبت لتقبل راس والدتها
خلود: صباح الخير يا أحلى أم في هالدنيا
الام: فديت روحج والله محد مصبرني في هالبيت غيرج أنتي.. والله مادري شقايل بعيش في هالبيت بوجود فيصل و حمدوه بدونج.. يعلي ما خلى منج يا رب
خلود: الله لا يحرمني منج يا امايه... ترى هذيله عيالج.. يعني تتحريني مادري بغلاة فيصل... ادريبه يسوانا كلنا.. ولا ريماني ... وتراها روحج و غناتج.. وحمدوه هاي تراها امج .. نسيتي يدوه حمده ....
الام: ما نسيتها بس مادري بلاها ختج ما ظهرت على امايه .. عنبوه ما تفكر إلا في الريل و الفلوس و الألماس ... اللي يشوفها يقول عايشه في فقر
خلود: خليها يا امايه تحلم دام الحلم ما بيظر
اللام: بنشوف أخرتها وياها .. بسير أوعي خواتج.. إن شاء الله قامن ولا بعد هن يتريني شرات خوانج
خلود: لا .. واعيتهن و نشن ...
الام: خلاص عيل اترياكن تحت يالله قومن.. وكانت توجه كلامها إلى حمده
الام: حمدوه والصمخ كمن مره وعيتج بتقومين والله بخلي ابوج ييج الحينه
حمده : والله والله والله بنش ها شوفي... وكانت طبعا مغمضة عيونها والحزن مغطي ويهها
خلود اكبر أخواتها عمرها 22 سنه .. تخرجت من الثانوية و اكملت دراستها الجامعية في كلية التقنيه
( محاسبة) .. قررت أن تعمل و فعلا وجدت وظيفة راقيه في بنك محترم... كانت فتاة طيبه جمالها رائع.. تتميز بشعرها الطويل الكستنائي... خلود فتاة متزنة و لكنها عصبية بصوره كبيرة ... انخطبت اكثر من مره ولكنها لم توافق.. لانه في نظرها لم تجد الانسان المناسب...او لانها لم تكن تفكر في الزواج كثيرا..
حمدة فتاة رائعة الجمال عمرها 21 سنه... مغرورة متسلطة تحب نفسها كثيرا... اكثر أخواتها اهتماما بالمنظر و الشكل الخارجي... تدرس في جامعة زايد ( إدارة أعمال)..حلمها الوحيد هو الزواج برجل غني لديه من المال الكثير ..يحب السفر مثلها وكانت تتمنى انه يكون جذاب رائع وسيم ... تحلم بفارس أحلام ولكن ليس على جواد وانما بسياره بأحدث موديل..شعارها ( تزوجي من يحبك ولا تتزوجي بمن تحبينه)
في غرفة عذابه و ريم..
عذابه و هي تمشط شعرها الطويل الناعم...: تدرين ريماني حلمت بني تزوجت واحد حلو... كان يحبني ويموت فيه .. ياربي مت بيتحقق هالحلم.. متى
ريم: أف منج ومن خواتج.. عنبوكم ما تفكرن إلا بالعرس... يا حبيبتي في شي اسمه المستقبل .. يعني انج تعيشين حياتج وتكونين نفسج و تبنين احلامج ...
عذابه: أخاف انج ولد وأنا مادري... شو أكون حياتي .. شو تشوفيني فيصل...أمايه الولد اللي يكون مستقبله و البنت بتكون مستقبلها مع ريلها ..
ريم: انزين ولو اللي بتاخذينه ماله مستقبل.. شو بتسوين؟
عذابه: بساعده وبوقف معاه لين ما يوقف على ريله..
ريم: هيه صح بدت الأفلام الهندية تشتغل و بعدين بيخونج وبياخذ غيرج...
عذابه: بسم الله عليه .. ليش أنتي جيه تفاولين.... تتحرين كل الشباب نفس الشي
ريم: هيه نفس الشي.. طاعي خوج فيصل.. ما شاء الله عليه كل شي عنده مال وجمال واخلاق... بس مع هذا مغازلجي ...
عذابه: اللي بآخذه بيكون غير... غرقت عذابه بأحلامها الوردية الرومانسية
ريم: إيه أنتي ... وين وصلتي ... أي جزء من احلامج... إن شاء الله الحلقة الاخيره..
عذابه لم تأبه لحديث ريم ... كانت على أمل و يقين إنها سوف تجد من يحبها ويحترمها ولم يكن يهمها المال وانما تهتم بالشخص نفسه..
عذابه فتاة هادئة الطباع .. جمالها بسيط ولكنه ملفت بشكل كبير... شعرها الأسود كسواد الليل هو الذي منحها الجمال العربي الأصيل.... تحب الحب و الرومانسية ...عمرها 19 سنه وتدرس مع شقيقتها في جامعة زايد (art designer)..تحب الفنون و بشكل خاص الرسم...
ريم...اصغر أخواتها مرحه وشقيه.. معروفه بشقاوتها و طيبتها ومرحها وجمالها أيضا... تحب الفرح وتحاول دائما الابتعاد عن الحزن... تحب مساعدة أخواتها .. لم يكن الحزن يظهر على وجهها الطفولي ... لذا كان الجميع يحبها و يلاطفها... الحب والزواج مشروعان بعيدا الأمل عن حياة ريم... كانت تحب الدراسة وشغلها الشاغل حياتها المستقبلية تطمح للحصول على نسبة عاليه في دراستها الثانوية و بذلك تصبح قادرة على دراسة الهندسة... حلم حياتها..