بينما تحترق ديار المسلمين وتتمزق يجتمع الغرب مع الشيطان الأكبر لتقسيم بلاد المسلمين وخاصة أهل السنة والجماعة فما يحصل بعد تحليل جزئي ليس بسبب ضعفنا ولا قلة حيلتنا بل بسبب حماقات ترتكب من قبلنا كمسلمون ففي سوريا الجريحة يوجد أكثر من 1800 فصيل مقاتل كلهم يقولون نقاتل من أجل إعلاء كلمة الله ولم يتنازلوا لبعضهم البعض ويتحدوا تحت راية واحدة أو قائد واحد فنجد جبهتاً تشتعل في الساحل وجبهتا تستجدي هدنتاً في الفوعة وجبهتاً تقاتل أختها في الغوطة . إذا الغرب مدرك بأننا حمقا بل أشد حماقة فبعد تقسيم المسلمين للعراق بدأو بتقسيم سورياً على خطى سايكس بيكو ولاكن بأيدينا هذه المرة .