أطلق عليها الرحالة والمكتشفون لقب جوهرة إفريقيا، وتشتهر بين البلدان الإفريقية ببلد الأقزام والتماسيح وتقع مباشرة على خط الاستواء لذلك يتساوى فيها دائما الليل والنهار، ولا تتغير فيها ساعات الصوم عن أي عام.
وتتغير مواعيد الإفطار والسحور فى شهر رمضان، كل عام، كما تتغير فى كل بلد، حيث تطل علينا الأرصاد الجوية فتحدد المواعيد المحدد للإفطار والإمساك عن الطعام، كما تحدد عدد ساعات الصوم وفقا لخطوط الطول والعرض أيضًا.
لكن هناك دولة وحيدة هي أوغندا لا يتغير فيها أبدًا الإفطار والسحور بسبب موقعها الجغرافي، حيث تقع على خط الاستواء يتساوى فيها طول الليل والنهار طوال العام لذلك يصومون 12 ساعة يوميا منذ دخول الإسلام إليها لتساوي الليل بالنهار هناك لوقوعها على خط الاستواء.
إن أكثر ما يميز أوغندا وقوعها على ضفاف بحيرة فكتوريا الشاسعة ووجود منابع نهر النيل ( من أطول أنهار العالم ) والرحلة إلى منبع النيل تعتبر تاريخية وهذا الموقع يبعد عن كمبالا ما يقرب من 100كم بالاتجاه إلى كينيا.. الطريق إليه مرورا بموقع سياحي رائع يتميز بشلال “سيزيوا” وهو احد روافد النيل في أوغندا ويبعد عن العاصمة 40كم.. ومنه إلى الطريق الرئيس مرة أخرى عبر المزارع.
ويعتبر الموز هو المصدر الأساسي للغذاء في أوغندا ويتناولونه في وجبات الإفطار والسحور، ويتم استخدامه في وجبة غذائية تعرف بـ «الماتوكي» وهي عبارة عن الموز المطبوخ، وهي من أشهر الأكلات التي تعرف بها أوغندا، وهناك أيضاً الأفوكادو والفول السوداني المطبوخ.
ويوجد في أوغندا نحو 10 ملايين مسلم يشكلون ما بين 27 بالمئة و 30 بالمئة من مجموع عدد السكان. وفي أوغندا يتم انتخاب المفتي من جانب الفقهاء والزعماء المسلمين، خلال جلسة خاصة، ويظل في منصبه حتى بلوغه الـ75 عاماً.