كتب مستشار الرئيس التركي للشؤون الاقتصادية “ييت بولوت”، على صفحته في الفيس بوك، أن “الطريق الذي انتهجته تركيا لم تعد وحيدة فيه. بل إن الطريق الذي انتهجه أردوغان لتعود تركيا لأصلها، “تركيا الرائدة”، قد وصل شعاعه إلى البلاد الإسلامية، حيث يوجد هناك أيضا أناس شجعان”.
وقال أيضا “أريد أن أشير هنا لأحد هؤلاء الشجعان: إنه الأمير ابن الثلاثين عاما، محمد بن سلمان آل سعود، أصغر وزير دفاع على مستوى العالم، وأحد المعارضين للغطرسة الغربية، خاصة في الآونة الأخيرة.”
حيث عبّر الكاتب عن إعجابه بكلام الأمير محمد بن سلمان حين قال لأمريكا “نحن مستعدون للتعاون معكم طالما أنكم تحترموننا”، وكأن الأمير، كما يرى الكاتب، “يتبنى الفكرة السائدة أن تركيا كانت سابقا هي الحامية لديار الإسلام”.
كما أكّد الكاتب على توافق ما ينادي به دائما، من أن تركيا يجب أن تؤسس صندوقا للسيادة الاستثمارية، وما صرّح به الأمير محمد بن سلمان، حيث قال “إنني أريد أن أذكّركم بكلام الأمير، “أن السعودية خصّصت مبلغ اثنين ترليون دولار لإنشاء صندوق سيادي”، لتنويع الاستثمارات الحكومية ومصادر دخلها غير النفطية.
على عكس بعض وسائل الاعلام العربية
الصحافة التركية الرسمية دائماً تثني على مواقف المملكة العربية السعودية