حيث تم مراعاة الاحتياجات الفلسطينية داخل الحى بعد مشاورات مع المستفيدين والاونروا والممولين .
وبحسب حديث الدكتور يوسف موسى رئيس مكتب الاونروا فى مدينة رفح فانه تبقى 160 اسرة من المهدمة منازلهم على الشريط الحدودى وسيتم استيعابهم فى الحى السعودى 3 ، بميزانية اجمالية 120 مليون دولار للاحياء الثلاثة.
وتحتوى الاحياء الثلاثة على ستة مدارس واكبر مسجد فى قطاع غزة مساحته 2000 متر ومأذنة طولها 45 متر ومركز ثقافى ومجتمعى وروضة اطفال وسوق تجارى وعيادة صحية وخزان مياه لتغذية المنطقة والمناطق المجاورة .
واضاف الدكتور موسى: ان نجاح الاحياء الثلاثة يدل على عمق العلاقة بين الشعب السعودى ممثلاً بخادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله وخليفته الملك سلمان ، وبموافقتهم على تمويل بناء الاحياء عبر الصندوق السعودى للتنمية وبتنفيذ وكالة الغوث ، لتوحيد الاسر المشتتة والمشردة وشعورهم بالامن والامان .
وعلى صعيد اخر افاد موسى فانه تم اتاحة فرص عمل فى المرحلة الاولى والثانية للعمال لما يقارب مليون ونصف يوم عمل ، فيما سيوفر الحى الثالث نصف مليون يوم عمل لهم، كما تتميز الاحياء الثلاثة بطابع حضارى بوجود جميع الخطوط الكهربائية والهواتف والبنى التحتية تحت الارض ، ولا يوجد ما يشوه الاحياء فى الشوارع ، بالاضافة لوجود اول اشارات ضوئية فى مدينة رفح داخل الاحياء الثلاثة .
هذا وتم منح كل اسرة حاصلة على وحدة سكنية داخل الحى الاول والثانى ثلاجة وغاز وغسالة ومتور رفع المياه وحمام شمسى ، وكذلك تشطيبات على مستوى راقى لكل الوحدات ، ووجود شوارع واسعة ومساحة خضراء وشوارع التفافية حول المشروع بالكامل لتسهيل الحركة ،ويأمل من السكان المحافظة على طابعها الحضارى .
وتابع موسى " يتم توزيع الوحدات السكنية حسب عدد افراد الاسرة ، حيث تحصل كل اسرة على عدد غرف اكثر داخل الوحدة بارتفاع عدد افرادها ، لجمع شمل الاسرة بالكامل داخل منزل واحد ، وتم تحديد اسماء المستفيدين من الحى السعودى 3".