هذه القصة ألفتها لأجل عيونكم بتمنى وتشاركونا مسابقتنا وابداء ارائكم ارجو ان تنال اعجابكم
قصة أنسجها وإليكم أنثر عبيرها لتشدو بها طيور السماء وتطير بين عينيكم وتمسح على قلوبكم وتفيض عليكم بالمحبة
أما بعد :
تدور احداث هذه القصة بين الورقة والقلم
اتى القلم ليكتب ما يجول في خاطره عن نفسه فأخذ يبحر ويبحر في كلامه المعسول " الملطخ بالخناجر المسمومة "
فإذا بصوت يأن ويأن يقول توقف توقف فقد اخذت غفوة أيها القلم أثناء كتابتك توقف توقف ارجوك وأخبرني ماذا كتبت ...؟
قال القلم أنا اكتب وماذا اكتب أنا لست سوى أدات مثلك ينسج به الخيال وتشدو به الالحان انا عبد مأمور فكاتبي هو من يحركني ولست أنا من يحركه
قالت الورقة : اشكوه لمن له الشكوى
القلم : والى من اشكو دجل ذاك المحتال
الورقة : الى من خلقه أو ندعوا له لعل الله يهديه و يترك كذبه على الناس السامعين المنسطين الى دجله والمتابعين أخباره كأنه نجم يتلألأ في السماء
الراوي : يقول القلم مقاطع للورقة
أقول لك أختي االورقة فسماءه مهما ارتفعت وتلألأت لابد من سقوطها وظهورها على حقيقتها فحبل الكذب ضعيف قصير مهما طال
فسمع الكاتب كلامهما ولم يقرَ ولم يعترف بجرمه الشنيع فأخذ الورقة والقلم ليكمل ما بدأبه فإذا به قد جفت دموع القلم وحلقت الاوراق بعيدا أسى وحزناً على الأساطير الزائفة والكلام المسموم
الموجه كسهم يسابق الرياح العاتية لطعن في الاسلام ونشر الغبار عليها وتلويثة