نعت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد مقتل القيادي في الحرس القومي العربي الجزائري "حسين عيسى" إلى جانب عدد من أفراد مجموعته خلال محاولات اقتحام مدينة داريا في ريف دمشق يوم أمس.
ومن جانبها أكدت مصادر عسكرية ثورية أن ما لا يقل عن 15 عنصرًا من قوات الأسد قُتلوا، بعد خرق نظام الأسد للأعمال العدائية ومحاولته اقتحام مدينة داريا، بالإضافة إلى تدمير دبابة من طراز T72 للقوات المهاجمة.
ويعتبر النظام الجزائري من الأنظمة الداعمة سياسيًّا لنظام الأسد، في حين أن الاعتراف بمقتل قيادي جزائري في سوريا هو الإثبات الأول من نوعه على الدعم الجزائري العسكري للنظام السوري.