ثارت تغريدة النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي ""، كتبها المستشار القانوني فيصل الميموني، وقال فيها: خرجت من مركز شرطة لمراجعة إيقاف شاب بتهمة "إركاب امرأة" رغم إثباتنا أنها زوجته. وأتبعها بتغريدة أخرى في اليوم التالي قائلاً: أبشركم بخروج الشاب من حجز الشرطة بـ "كفالة" بعد 24 ساعة من إثبات أن المرأة المتهم بإركابها هي زوجته.
وفي التفاصيل، التي أوضحها الميموني، فقد أوقفت شرطة منطقة الرياض شاباً سعودياً متزوجاً حديثاً في مركز الصحافة لإركابه امرأة، واختلائه بها، فحاول الشاب إيضاح موقفه، وأن مَن كانت معه في ذلك الوقت هي زوجته، وعلى الرغم من محاولاته تلك، وإبرازه بطاقة العائلة "كارت العائلة"، وطلبه من الشرطة سؤال زوجته للتأكد منها مما قاله، إلا أن الضابط المناوب في مخفر شرطة الصحافة الذي بيَّن له أن وضعه سليم حسب ما اتضح له، أصر على إكمال إجراءاته، والتأكد مما قاله في مركز شرطة المعذر، فتم تحويل الشاب إلى مخفر الشرطة، وهناك أكمل ليلة كاملة حتى صباح اليوم التالي، ليتم تحويله إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وبعد التحقيق معه، قدم الشاب لهم كافة الأدلة التي بموجبها تم إعادته إلى مخفر شرطة المعذر، والإفراج عنه بكفالة حضورية عصر ذلك اليوم.
وحصد هاشتاق ( #الشرطه_تقبض_علي_عريس_وزوجته) الذي أطلقه النشطاء أعلى التغريدات، التي تناولت الواقعة، وما تعرَّض له العروسان في أول أيام زواجهما، http://www.pagesaudi.com/me/9974/