يقول الله سبحانه وتعالى (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك
ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً)
الإسراف :الانفاق حتى مجاوزة حد الاعتدال
في الطعام، والشراب، واللباس، والسكنى وغيرها
التبذير: هو في الاصل من الأبذار إلقاء البذر
بمعنى انفاق المال في غير حقه (مضيع ماله)
الاقتصــــاد : الاعتدال في الانفاق
قال تعالى (واقصد فى مشيك واغضض من صوتك)
يريد الاعتدال والتوسط فى المشي بدون عوج أو المشئ البطئ او الجرى السريع (مشية الوقار)
البخل: الامتناع من إخراج ماتملك (منع الواجب)
الشحُّ:الحرص على تحصيل ما ليس عندك ( منع المستحب )
ويرى ابن القيم أنَّ (الفرق بين الشحِّ والبخل:
أنَّ الشحَّ هو شدة الحرص على الشيء
والإحفاء في طلبه، والاستقصاء في تحصيله
وجشع النفس عليه
والبخل منع إنفاقه بعد حصوله، وحبه، وإمساكه
فهو شحيح قبل حصوله
بخيل بعد حصوله
فمن بخل فقد أطاع شحَّه
ومن لم يبخل فقد عصى شحَّه ووقي شرَّه
وذلك هو المفلح
وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
لقد بين الله لنا ودلنا على الطريق الصحيح
في كيفية الانفاق والصدقة
ففي كتاب الله ما يزيد عن 120 مئةٍ وعشرين آيةً
تحض المؤمنين على الإنفاق والتصدُّق
آيات الإنفاق في القرآن الكريم تقترب من 100 آية
وآيات الصدقة تزيد عن عشرين آية
شهر رمضان على الأبواب
شهر القرآن والانفاق والصدقة والخير والكرم والجود
فلا تحرم نفسك من الأجر فتبخل
وايضا مع الأسف يكثر فيه الاسراف والتبذير
فلا تخسر مالك ونفسك وتعصي ربك وتبذر
اجعل نفسك دائما مع الذين أنفقوا في سبيل الله
في غير إسراف ولا تقتير ( وآت ذي القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيراً
إن المبذرون كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا )
والانفاق والتصدق ليس له وقت محدد
مثل الطاعات
لكن الأجر يتضاعف في اوقات
مثل شهر رمضان او عند الحاجة