منتديات شمس الحب

منتديات شمس الحب (http://www.x2z2.com/vb/index.php)
-   قصص - روايات - حكايات (http://www.x2z2.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   أبوي جبرني فيك و كسر عنادي بس ما دريت إنك صرت كل هلي و ناسي (http://www.x2z2.com/vb/showthread.php?t=24280)

mody30 04-05-2012 02:15 PM


البــــــــــــــــــــــــــــــــــ22ـــــــــــ ــــارتـــــــــ


فيصل .. : انتي طـــــــــــــــآآآآآآلــــــــــق ..
تكررت الكلمة في مسامع أذنها ..
تحاول استيعاب ما سمعت .. تبي احد يصحيني من هذا الكابوس ..
طـــــــــــــــــــآآآآآآآآآآآلـــــــــــــــق ..
يعني طلقني .. انا مو في حلم .. و لاني في خيال .. انا في سراب او حقيقة .. هل انا اعيش على سطور الواقع
هه هذا هي الحقيقة ... و الواقع
انا حقا اعيش الواقع ..
اصدق ..
و استيقظ من واحة غيبوبتي ..
او .. اعيش على غقلتي ..
غمضت عيني ..
ما ابي اجوف احد .. ابي اعيش في بركة الضلام ..
الضلام ..
هذا كان عالمي مع فيصل ..
هل راح ينور عالمي بغيابه ..
اجهل معرفة شعوري ..
فرح او حزن .. ابكي او اضحك ..
ليش حزينة ..
هو كان يعذبني .. ياخذ حقوقه بالغصب ... جرب معاه كل انواع التعذيب ..
لكن ليش انا حزينه ..
المفروض افرح و اضحك ..
ابين له اني اسعد وحدة بالكون .. و محد قد سعادتي بفراقة ..
فتحت عيني ببطئ ..
ما ابي اواجه .. اخاف دموعي تنزل
و لكني راح ابقى صامدة .. ليست الضعيفة و المكسورة و الهزيلة .. انا المتجبرة بقناع الكره المنحوت على منضوره بإتقان ..
ابــــــــــــــــــتــــــــــســـــــــــــــمــ ــــــــــت
ابتسمت لاخفي كبحة اوجاعي .. ابتسمت لاخفي غمامة جوفي .. ابتسمت لارسم غشاوة تفيض بفيضانات كره .. ابتسبت لاخفي حبا قد انبنى في قلبي .. و سار في شراين عروقي .. ابتسمت لابين فرحي و سعادتي المزيفة ..
مهم كابرت و تصنعت الكره ..
راح يبقى شيء ينبض بداخلي لما اسمع اسمه ..
ما انكر ان قتل كل احساس حلو فيني ..
لكنها ابقى احساس واحد ..
هو احساس حبه الابدي و الأزلي ...
بسرعة توجهت للخزانة .. اخرجت عبايتي و لبستها .. خلاص ما احل له .. و ما ني حلاله ..
آنــــــــــتــــــــــهــــــــى كـــــــل شــــــــــــئ ..



خالد : ما عاد لي عازة ببنتكم .. ما هي ببنت و احد لامسها قبلي ..
فترة سكوت ..
منكسة راسي ... و شلون ارفعه و انه وطيت راسهم ..
نزلت دموعي ..
موقفي صعب ..
ربوني .. علموني ع الغلط و الصح .. بس للاسف نسيت الي علموني اياه .. و مشيت ورى الخطأ ..
عواصف توشك على التدمير ..
رفعت عيني لهم ..
اختفت ابتسامة امي من شفاها ليحل محلها العصبية .. توهج وجها .. احتدت ملامحها .. ناضرت ابوي .. ما يختلف حال عن امي
صرخ بأرجاء البيت .. : خالد هات المسدس ..
تقدم خالد و وقف امامي ..
خالد : لا يا عمي هدي .. مو جذي يتعاملون مع الموضوع ..
صرخ مرة ثانية و اقوى من المرة الاولى : قلت لك هات المسدس ..
هز راسه بالنفي .. معارض لكلام عمه ..
قال خالد : هي غلطت و الله راح يستر عليها ..
ابو سارة بإنهيار و عصبية .. : وطت راسنا السافلة .. قرب مني ..
عطاني كف
كفين ..
و ثلاثة ..
يتبعها عدة لطمات ..
انتزعت شيلتي .. شدني من شعري ..
قال بصراخ : سودتي ويهنا يا حقيرة .. يا كلبة ..
دزني بعنف ... سقطت على الطاولة الزجاجية الصغيرة .. تكسرت .. و سقطت على الزجاز المكسور .. و دخل الزجاج داخل احشائي ..
صرخت بعالي الصوت ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهــ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهــ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
كررتها .. لين ما فقدت الوعي ..


ناضرت دمها المتناثر على الارض .. و فوق الزجاج .. انتفض جسدي .. و صرخت ..
: ســـــــــــــآرة لا تتركيني
كنت فاقد الشعور ممن حولي .. اجوفها هي بس .. عيني غضت عن الرؤية .. الا سواها .. حملتها .. و مازل دمها ينزف ..
حتى غطى ملابسي من دمها ..
خرجت خارج البيت .. و حملتها للسيارة .. : كل مني ... انا السبب .. انا السبب
و مباشرة توجهت للمستشفى ..



كنت اناضرها بتمعن .. و هي تضب اغراضها .. هاذي اخر مرة اجوفها .. انتهت حياتي معاها ..
حملت حقيبته الملابس ..
فيصل : هاتي بحمل عنج
رفعت حواجبها و عطتني نظرة : شكرا ماني محتاجة مساعدة احد ..
لا دمعة نزلت ..
و ما حزنت ..
بالعكس ..
تناضرني بكل قوة ..
و البسمة الي ما تفارقها ..
رفعت جوالها بتتصل لسعود ...
سحب جوالها ..
فيصل : ما يحتاج .. انا راح اوصلج
ريناد : استريح .. ما ني محتاجتك .. و لاني بعازة لك .. اخوي متوفر لي سند و عون ..
فيصل بعناد : بس انا راح اوصلج
ريناد : هات تيلفوني ..
مسكت يدها عشان نمشي ... باعدت يدها عني بنفور ..
ريناد : لا تلمسني .. وخر يدك عني ..
فيصل : امشي قدامي و انتي ساكتة
ريناد : ما راح تقدر تمشيني .. اصلا مالك حق .. لا انت زوجي و لا شيء
فيصل : بس انا طليقج ..
ريناد قلبها المها من كلمة طليقج .. ابتسمت بإستهزاء : قلتها بلسانك .. طليقي .. و مو زوجي .. و لا لك سلطة علي .. ايام اول انساها ..
فيصل : افهم من كلامج انج ارتحتي مني
بأبتسامة : الله الشاهد ان اليوم اكثر يوم فرحانة فيه .. انزاح الثقل الهم من قلبي .. كنت متوقع اتضايق .. لا و الف لا .. اصبح و امسي على عذاب .. في نومتي ما ارتاح .. بكيتني دم بدل الدموع .. و عشان شنو .. لاني قلت لك انك مو ريال .. تبي تثبت لنفسك انك صاحب رجولة و خير و وجدان .. اخذتني عشان تعذبني .. عذبتني .. الا دمرتني .. و بصراخ .. خلاص عذبتني .. ارتحت .. اطمنت انك عندك رجولة .. خلاص ريحني منك و روح .. ريحني من وجودك .. حرقت قلبي .. صار قلبي رماد .. لكن ابشرك .. نجحت بتعذيبي و بإمتياز .. لكن ما جنيت من النجاح الا كرهي لك .. الله ينتقم منك دنيا و اخره ..

دست على قلبي .. رميت عليه سموم كلامي .. ابي يحس بطعم السم الي دزاه في قلبي .. خله يأنبه ضميره ..
إذا كان له ضمير اساسا ..
انعصر قلبي مليون مرة ..
قبل ما انطق اي كلمة ..
لكني بعد كلامي ..
امتلكتني نشوة الانتصار ..
جفت ويه الي انقلب ..
يستاهل ..
تعذبت منه .. و اكتفيت من العذاب
و جا دوره لياخذ كفايته من العذاب و تأنيب الضمير ..
يوم لك و يوم عليك ..
لمتى بضل ينأخذ حقي و انا اتفرج .. انساني يا فيصل ..
و انا بحاول انساك مع الايام ..
ضحكت على كلمة انساك ..
ههه .. انساك !!
هذا سراب ..
يمكن انسا عذابك لي .. انسا اعتدائك علي .. بس انساك .. يمكن لأخذ الله روحي ..
بعد ما قلت كملت كلامي ..
قلت : الله يهنيك معاها .. كل واحد راح يروح بطريقه .. جوف حياتك و انا اجوف حياتي مع انسان غيرك ..
تغيرت ملامحه 180 درجة ..
كلامي اثر فيه ..
سحبت جوالي من يده ..
مسكني من يدي بقوة و قال : يعني راح تاخذين مشعل
نفضت يدي من يده .. : مالك خص فيني .. اخذ مشعل و لا غيره .. حياتي مو حياتك
فيصل : كل شئ يخصج يخصني
ريناد : هذا قبل .. الحين صارت لي حياتي الخاصة .. انا الي اقرر اكون حياتي مع من .. مو انت .. كل واحد له حياته الخاصة
مشيت عنه ..
مشيت و تركته .. و تركت معاه الامل ..
تركت كل شيء حلو في حياتي ..
هو الي يحلي دنيتي رغم عذابه
رغم قسوته ..
لكني بفراقة ..
راح اجوف العذاب الي ما قاسيته معاه
عذاب الحنين و الشوق
تركتك و تركت الحياة معاة ..
الوداع يا معذبي ..

من هنا قد بدأت ملحمة عذاب العشاق ..



في المستشفى ..

كنت انتضر خروج الطبيب ..
لمت نفسي وايد ..
و عاتبت حالي ..
يمكن تكون حياتي بدونها استحالة ..
بفترة قصيرة ..
بيت الحب الي بنيته لها بقلبي ..
تحول الى قصر من العشق و الغرام ..
بفترة قصيرة ..
سرقت قلبي ..
شنو فايدة الحب .. و الحبيب خاين
عمرها ما فكرت فيني و حبتني ..
بالعكس ..
الاحظ الكره .. من نضراتها القاتله
ناضر الدم على ثيابه ..
سامحي مجنونج على الي بسويه ..
قلبي ما يتحمل خاينة ..
راح اضل احبج طول عمري ..
بس مستحيل اردج لي ..
قاسيت من حبج الموت ..
يمكن فرقاج ينزال الحب من قلبي .. و اعيش حياتي برغبتي .. لا حب يمتلكني و لا شيء .. حبها اجتاحني .. و سيطر علي .. حياتي ما تسير بشكل الي راسمه ..
بحاول انساج ..
خرج الدكتور ..
تقدم خالد للدكتور ... : بشر دكتور
الدكتور : الحمدلله .. شلنا الزجاج .. بس لا تخليها تجلس على ضهرها .. و تنام على ضهرها ..
خالد : ماشي
مشى الدكتور ..
خرجت سارة من غرفة ..
مشت بصعوبه ..
تقدم منها خالد .. مسكها من يدها يبي يساعدها .. باعدت يده ..
خالد : خليني اساعدج
سارة : فارج عني ..
خالد مسكها بشويش .. و مشاها .. مشت معاه ..
ركبها السيارة ..
ناضرته بكره ..
خالد : لا تلوميني
سارة : ____

التزمو السكوت ..
خالد " احاول اسامحها .. بس رسمت في ذاكرتي ذكرى ما راح تنمحي من حياتنها .. لعبت الخيانة دورها .. و كان حبي لها الحاضر و الغايب .. لكن جازتني بالشينه .. تعبت و انا افكر .. تعبت و انا اقول احبها .. و تعبت من كثر ما اوعد نفسي اني بنساها .. كل ما اجوفها اتلخبط .. و يرجع احساسي بالحب و النبض .. و قرار النسيان يتراجع .. يا ربي .. حكم عقلي .. "


اتصلت لسعود ..
ريناد : سعود تعالي لي
سعود : ليش
ريناد : انت تعال و راح تعرف كل شيء ..
خرجت من الغرفة .. و لقيت ماريا ..
ماريا : على وين ؟!
ابتسمت لها : روحي استانسي معاه تركت الساحة فاضية لج ..
حملت حقيبتي ..
و نزلت تحت .. كانت ام فيصل تتقهوى بالصالة
ام فيصل: على وين يا بنيتي
ريناد : فيصل طلقني ..
قربت مني ..
ام فيصل : سامحيني يا بنيتي .. ما ودنا تطلعين من البيت و تفارقينا
بست راسها
ريناد بإبتسامة اسى: انتي الي سامحيني إذا قصرت معاج بشي ..
ام فيصل : لا يا بنيتي .. ما قصرتي معاي بشي .. كاملة و الكامل الله
خرجت خارج البيت ...
كان سعود ينتضرني .. ركبت السيارة
سعود : ليش جايبة .. شنطة الملابس
ريناد : فيصل طلقني
سعود : انتي تكذبين
ريناد : لا ما كذب
سعود : شلون
ريناد : سعود بليز لا تحن فوق راسي .. طلقني و خلاص ..
مشى سعود السيارة .. و وصل بيت ريناد
نزلو
و بعدها دخلو البيت .. كان الاب متواجد كغير عادته ..
قامو ام سعود و ابو سعود من محلهم .. يناضرون شنطة الي حاملها سعود
ابو فيصل بدون مقدمات : ليش جايبة الشنطة معاج ريناد : يبة انا تطلقت
ابو فيصل بعصبية : نعم تطلقتي ؟!
ريناد : اي يبة
ابو فيصل بصراخ : اطلعي برى بيتي يتعذرج .. او ارجعي لبيت زوجج
ريناد : يبة انت تمزح
ابو فيصل بصراخ : اطلعي برى ..
تقدم منها و مسكها و فتح الباب .. و دفها لخارج البيت .. و رمى عليها الحقيبة : ردي لريلج ..

نهاية البارت

mody30 04-05-2012 02:17 PM

البارت الثالث و العشرون

ابو فيصل بدون مقدمات : ليش جايبة الشنطة معاج
ريناد : يبة انا تطلقت
ابو فيصل بعصبية : نعم تطلقتي ؟!
ريناد : اي يبة
ابو فيصل بصراخ : اطلعي برى بيتي يتعذرج .. او ارجعي لبيت زوجج
ريناد : يبة انت تمزح
ابو فيصل بصراخ : اطلعي برى ..
تقدم منها و مسكها و فتح الباب .. و دفها لخارج البيت .. و رمى عليها الحقيبة : ردي لريلج ..
تعثرت اقدامي بين عتبات الباب .. فسقطت هاوية الى الارض .. ارتمت علي حقيبتي .. و سكر الباب بقوة ..
قمت بجمود ..
و انا اعاتب حضي ..
و جرحي الي ما التأم من فيصل .. جرحني ابوي فوق جرحي من فيصل ..
اثبت من كلامه انه ما يبيني ..
بايعني ..
اكتشفت اني حمل ثقيل و عبئ كبير على ابوي ..
عطاني لواحد ما عنده جنس الرحمة و العطف ..
بس عشان فلوس ..
وصخ دنيا ..
سمعت صرخات امي الي اطلقتها و هي تبكي علي بحسرة ..
فتح الباب اخوي سعود .. و طلع ..
ساعدني بحمل الشنطة ..
و ركبني السيارة معاه ..
شغل السيارة و طلعنا من بيتنا ...
ناضرني بحزن و شفقة : سامحيني يا اختي
ريناد ببرود : على شنو ..
سعود : اني سلمتج لواحد حقير ما عرف قدرج و لا صانج .. و وافقت عليه
ريناد : انتو سلمتوني له و خلصتو .. و ما ينفع الندم ..
سعود وقف السيارة و قال : لا تصيرين قاسية على اخوج .. سامحيني .. و ريحي ضميري .. و ربي من اجوف حالج قلبي يدق من الخوف عليج و من حالج الي ما يسر لا عدو و لا صديق ..
نزلت دموع .. لتحفر نقوش على وجناتي .. تعبر عن مدى الالم و الجرح الي قاسيته ..
قرب من و ضمني .. : لا تبكين يا روح اخوج
" ليش ما ابكي يا خوي ليش .. لو الحكي ينفع كان ما بكيت ..
سلب مني روحي ..
طعني بخناجر عذاب و الم ..
داسني و كسرني كسر ما ينبرى منه ..
قتلني .. و طعن في جوفي اوجاع ..
سلب مني نظرة الحياة الحلوة ..
جردني من الاحساس ..
اصبحت كتلة جسدية معدومة الاحساس ...
كله بسبته يا خوي ..
اخذو حقي منه ..
اقتلوه زي ما قتلني ..
و اكسرو مثل ما كسر غشاوة نظرة عيني للحياة ..
اكسروه مثل ما كسر البسمة من شفتاتي
اكسروه مثل ما نزلت دموعي .. خوف و حسرة
اكسره يا خوي اكسره .. "
قلت هالكلام بقلبي .. و اخفيت عذابي ..
ما ابيه يسمع مصيبة اخته ..
ما ابي احمله ذنب مو ذنبه ..
باعدني من حضنه و قال : و اخيرا بكيتي .. ليش خافية غمامة احزانج .. و معيشة روحج في حزن .. ابكي و طلعي كل الي داخلج .. و لا تخفين شيء عني ... قولي كل شيء ..
نزلت عيني ...
شنو اقول ما ابيك تنفجع ..
ما ابيك تنصدم ..
رفع راسي و قال : هو شنو عمل لج ..
قلت : يا خوي ما عمل في شيء .. بالعكس .. كان يحبني و يقدرني ..
و يحسب لي الف حساب ..
كانت حياته انا و بس ..
سعود : عيل شنو الي وصلكم لهذا الحال
ريناد : ابد يا خوي .. بس القدر جبرنا نفترق ..
مشى السيارة و هو ملتزم الصمت ..
محروق قلبي عشان اخته ..
حالها تغير ..
وين ريناد المزوحة .. العفوية .. القاسية .. المغرورة
شكل فيصل كسرج و كسر ابدا ما يلتأم ..
الله يساعد قلبج يا اختي ..
اعرف عذاب الحب و مجربه ..
و العذاب بعينه لما يكون كله صدود و جفا ..
وصلنا لمكان تأجير شقق ..
مسكت شنطتها .. و نزلنا ..
كانت تمشي بضياع ...
واضح من نضرة عينها التيهان .. و الضياع .. الانكسار .. و المعاناة .. كلها معاني و اطبقت على ريناد
عز الله انه جرحاج جرح اليم ..




وصلنا لمكان تأجير الشقق ..
تناضرني بكره ...
كره واضح يشع من عينها ..
حرارة نظرتها تقذفها علي ..
دخيلج ما اتحمل منج كل هذا ..
ارحمي حالي .. و ربي تعبت ..
تعبت من جفاج ..
تعبت من صدج
تعبت من كرهج ..
تحملت كل شيء عشانج ..
ارتشفت سم الغيرة ..
و الخيانة ..
شنو متوقعة مني ... اصفق لج .. او افرح ..
نزلنا من السيارة ...
ساعدتها على المشي ..
و دخلنا مكان تأجير الشقق ..
اجرت لنا شقة .. و ركبنا الشقة ..
دخلنا الشقة و كلي تعب .. ناضرت فيها .. غمضت عيني بتعب و مسكت راسي
ناضرتني : تقدر تروح ..
انسدحت على الكنبة من جهه ظهرها .. صرخت بألم ..
قربت بخوف منها رغم تعبي الي هالكني : شنو فيج ..
حطيت يدي على ظهرها و انا اجوف الدم ينزل الي ابتلت يدي من دمها ..
رفعت بلوزتها .. صرخت
صرخت : لا تقرب ..
خالد : انتي تنزفين ..
صرخت صرخة مخالطة بألم : قلت لك بعد .. لا تقرب مني ..
دفها على الكنبة .. و ثبت يدها عشان يطهر الجرح ..
بس اكتشف ان ما عنده اسعافات اولية ..
خالد بتحذير : لا تتحركين راح اروح الصيدلية و راجع ..
مشى و هو يسمع آآآهاتها ...
ساق السيارة .. و قلبه معها .. وصل الصيدلية .. نزل من السيارة و هو خالف عليه .. سحب حقيبة الاسعافات الاولية .. و رمى الفلوس و كانت زيادة على السعر .. لكنه مشى من الخوف عليها ..
ركب السيارة .. و هو ما يفكر بأي شيء .. هي و بس ..
ملكت قلبه
و نحتت عليه بريق اسمها ..
ليشع البريق بعينه .. و يناضرها نضرة المعشوق لمعشوقته و اكثر بكثير ...
نقش الاسم بعروقها .. ليسري دم ينطق بأسمها ..
و عقل محكوم بين احرف اسمها ..
عشق ازلي ..
و هيام طغياني ..
حب لم يحلم به احد ..
يعشقها حد الجنون ...
سلبت طغيان قلبه ..
و جمود عقله ..
و لكن بحبها .. جعل قلبه واحة بطغيان حروف اسمها ..
وصل للشقة و هو يحس الطرق طويل ..
نزل من السيارة .. و مباشرة اتجه للشقة .. دخل الشقة .. كانت تصدر اهات ..
و لكن باين عليها انها نايمة .. بس الالم جاعزها ..
و مو مخليها ترتاح ..
قرب منها و رفع بلوزتها ... و طهر الجرح ...
سارة : اه خالد .. انت قاعد توجعني
ابتسمت .. يا حلاة منطوق اسمي من شفاها ..
خالد : شوي و نخلص ..
سارة : عجل ..
ابتسمت .. قربت و بست ضهرها برقة .. و بسرعة حاولت تبعد عني ..
اببتسمت مرة ثانية بأسى على حالي ..
توجهت للغرفة و رميت نفسي .. و انا شاغل فكري بيها ..
شنو سويتي فيني يا سارة ..
ماني متعود ابكي او اذرف دموعي ..
طول عمري الكبرياء طريقي ..
اكابر و احبس اكوام من الهم و الغم داخلي ..
لكن بكيت امامها .. و فجرت كل ما في قلبي ...
امام عينها ..
وين كنت و وين صرت ... الكل يركض لرضاي .. و النات وراي دود ..
و انا من بين كل هاذي البنات .. اخترتها هي
جعلت عليني تغض عن كل البنات .. و هي بس الي شغلتني عن الدنيا و ما فيها ..
دخلت دوامات من الافكار ..
مرة اشك انها تحبني و طايرة بهواي
و مرة يجيني احساس انها تكره ...
و نفسيتي تصير زفت ... حتى اشك ان فيني حالة نفسية ...
بعد هالتفكير فيها .. ما هان علي انام و هي تتألم و تتوجع .. و انا رايح في سابع نومة ..
قمت و فتحت الباب و خرجت للصالة ..
كانت تحاول تجلس بإعتدال .. لكنها تحتاج لمساعدة ..
قربت منها .. و ساعدتها بإنها تعدل قعدتها ..
باعدت يدي بنفور و قالت بصد : خير شنو عندك
خالد ببرود : كل خير .. حبيت اخبرج ان بعد ما تتعدين هاذي الأزمة راح اطلقج .. بس انتي الحين تحتاجين لعناية ..
قالت ببرود اكثر : ما ني محتاجة لمساعدتك .. الله لا يعوزني لك و لا لمساعدتك
مشيت عندها ..
تجرح بلا احساس ..
انا اصلا شنو حادني اني اروح لها ..
يا زعم بطمئن عليها ..
لكن ما لقيت من هالاطمأنان الا وجع القلب ..

بعد ما ركبنا الشقة
سعود : انا مطر اني اتركج .. و احتمال ما تجوفيني لمدة كثيرة ..
ريناد بجمود : عادي .. ادبر نفسي ..
سعود : بحاول بين كل فترة و فترة اجيب لج اكل .. و مستلزمات ..
هزت راسها بإيجاب ..

آآآآه يا قلبي كسروك ..
و جرحوك بجروح كبيرة ..
تعبت من حياتي الودرة ..
تعبت من كل شيء ..
اللهم لا اعتراض على حكمك ..
لكن و ربي انهد حيلي ...
تعبت من كثر ما ازفر بآهات ...
تعب قلبي من مجارح الزمن ...
قلبي تعب .. تعب بالحيل
لكن و ربي ..
و ربي لارد كرامتي ..
و ربي لاكسر و خليك تندم على فعلتك فيني ..
لزم ارد شموخي و كبريائي .. ابتسامتي الي ما تفارق شفاتي ..
لزوم اعلمك درس ما تنساه ..
و ربي لاكسرك مليون مرة ..
و ربي لخليك تبكي مثل بكيتني دم ..
لاندمك على اليوم الي جيت فيه ..
لكن هين ...
ما كون ريناد إذا ما ارد لك اضعاف جرحك لي ..
و اخليك تصرخ بآهات
راح اخلع هالحب و انتقم ..
و الي خلقني راح ادمرك .. « خوفي يصير العكس


بعد. مرور شهر ...


فيصل ..
انفاسها مازالت محبوسة بصدري
عطرها ما زال رائحته في ذاكرتي
طريقة كلامها
عفويتها ..
كل شيء منحفر بذاكرتي حاولت انسى و حاولت بس ما قدرت ..
جرب انسى و عجزت .. لين افكر فيها بسرعة و اروح اجلس مع ماريا عشان انساها شوي
لكن هيهات
صعبة حاولت و حاولت
و رفض عقلي النسيان
رفض قلبي ان تنمحي منه .

هذا حالي بهذا الشهر


بعد
مرور شهر اخر

اكتشفت مؤخرا ان سارة في الشقة المجاورة لي .. و كانت 24 ساعة تجلس معاي ...
كنا نسولف في امور كثيرة
بعدها انظرب علينا الباب امرتها بفتحة لاني لساتي في العدة ..
فتحت الباب و هني كانت المفاجأة
همست : فيصل
قمت من محلي مرعوبة .. دخل علينا
و ’’’’’’’’’’’’’’’


نـــــــــــــــــــهــــــــــــــــــآآآآآآآآآآآ آآآية البارت

mody30 04-05-2012 03:59 PM


الــــــــــــــــــــبـــــــــــــــ24ــــــــــ ــــآآآآآآآآآرتتت

دخل فيصل
.....
غادرت سارة المكان .. لتترك الساحة مفتوحة للمواجهه بيني و بينه ....
ولع جسمي ....
و قلبي يدق ...
تبعثرت كلماتي و ما قدرت اجمعها في سطور لساني ..
نظرات عينه وجهها نحو عيني ....
هذي نقطة ضعفي ...
اتيه امام عينه ..
اغرق في بحرها العسلي ..
اذوب في حدة رسمتها ...
حاولت اتكلم و عجزت ..
لساني ما يقدر ينطق ..
هنا وقف لساننا عن الكلام لمدة طويلة
فقط نرمي نظرات غامضة ..
مرت دقائق على هذا الحال
و لكن فكري بدأ بالتشغيل ..
ليش اضعف ... ما يستاهل ...
و ربي ما يستاهل ..
مثل ما كان قلبه حجر علي ....
راح اصير اكثر من الحجر .....
مثل ما وراني الويل في حياتي ...
لزوم اذوقه جرعات دسمة من الاهات ...
لزوم اخذ بثاري ..
انا وياه على حلبة نزال ....
و الفايز هو القوي ....
و انا ما ابي اضعف ....
انا دوم الفوز هو طريقي ....
و مستحيل يجي معتوه يغيره ...
قوية و جبارة ....
لزوم الانتقام ...
لزوم ارجع حقي الي سلباه مني
دست على قلبي .. راح ادوس على كل شيء من اليوم و رايح .. تعبت و انا انداس : شنو الي جابك .. فيصل بهيام : قلبي ..
ريناد : خلي قلبك لنفسك .. ما ني بحاجته .. عندك مره .. هي تستاهله اكثر مني ... هي زوجتك و انا طليقتك ...
فيصل : طليقتي لكن راح ارجعج ..
ريناد : اتحداك ترجعني ... كنت اتمنى يجي اليوم الي اتحرر من قيود طغيانك و جورك .. و لما جاني ارفس النعمة بريولي .. و ليش و عشان من !!! ... عشان واحد الحيوانات مكرمة منه ... متجردة منه الرحمة و العطف .. اروح للموت بريولي ...
فيصل احتدت ملامحة
كملت بسخرية : عصبت .. بتخوفني .. هذا زمان .. الحين لا انت و لا عشرة من امثالك يرعبني .. قطعت حاجز الخوف ... ليش اخاف منك .. ما اعتقد يحصل اكثر من الي حصل .. عذبتني و ذليتني ... و دست بكرامتي .. خلتني زي الخدامة .. حتى الخدامة لها احترامها .. لكن انت !! .. ما كنيت لي اي احترام .. خليتني انا و الحشرات من نفس المستوى ... و تقولي ارجع لك !!
فيصل : ايه راح ترجعين لي و راح اعيشج كأنج ملكة ..
ريناد لمعت عينها معلنه عن نزول دمعة
غمضت علينها ...
و ضغطت عليها ..
ما راح تنزل ... مستحيل اخليج تنزلين .. لا تضعفين انتي قوية .. اصبري لين ما يخرج ..
فتحت عيني
ريناد : ارجع لك .. و انسى ايام العذاب ... اثار عذابك ارتسمت على جسدي ... ما راح يمحيها الزمن ... راح تضل تذكرني بليالي عذابي معاك ..
فيصل : لا تخليني اجبرج على الجية معاي
ريناد : لمتى بتجبر و بتاخذ كل شيء بالغصب .. انا ما ابيك ... عافك الخاطر ... اطلع برا
فيصل : و إذا ما طلعت شنو بتسوين
ريناد قربت من الباب و فتحته : و ربي اإذا ما طلعت لاجمع اهل العمــــــآآآآآآآآآرة عليك ...
قرب منها فيصل
و هي صرخت بالقوة : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
قرب منها و هي زادت بالصراخ ..
سكر الباب .. و حط يده على فمها يمنعها من الصراخ : انـــــــــــــكـــــــــــــتـــــــــــــمــــــ ـــي
سكتت .. لكن كل ما بداخلها يصرخ ...
ريناد : ورقة طلاقي توصلني ... ما بيك
فيصل ابتسم بغرور : ما طلبتي شيء .. ورقة طلاقج بتوصلج ...
لساني استوقف عن الكلام ... اخاف لو تكلمت ابكي ... : اطلع برا

طلع براا ..
طلع و اخذ روحي معاه
رغبتي في بقائه ..
رغبتي المجنونة في احتضانه ..
ليلملم شتات ذكرياتي و يمحيها بكلماته
و يده الحنون تمسح دموعي ..
تمسح عبئي ...
ودي لو يدي تمسك يده .. و اصرخ بعالي الصوت " لاتبعد "
بأمكاني اني اروح له و امنعه من الرحيل ...
لكن في داخلي شيء جريح ..
مازال ينزف ...
مازال جرحي ما برى سيلانه ..
و لساته يجرح و يجرح ...
انتزع لمسة حلاة في داخلي ..
صبغها بلون السواد ..
ضاعف بصبغته ..
لين ما امتلئت كلي سواد ..
جرياني وراء الانتقام ..
لا ابالي بحبه الشديد في اعماقي ..
اصراري على انتقام اكبر من حبي ..
اطلقت سراح دموع للانطلاق على مسيرة وجنتي ..
مسحت دموعي بعنف ..
اجبرها على التوقف ..
كفاية ضعف ..
كفاية هزيمة ...
هزمني كثير .. و جا دوره ...
ليه يا ربي كل هالعذاب ..
لو ادري بعذابي ..
وربي عفت الدنيا و ما فيها ..
آآآآآآآه الحب ...
الحب عذاب ..
الحب زهقة روح ... و شهيق عشق يسري في انحائي ..
ما دريت ببلاوي الحب و سواياه ..
ما دريت بالي اخذني من موجة الشموخ الي موجة اانكسار .. و اغرقني بها ...
هذا مقدوري عندك يا فيصل ....

مسكت راسي .....
عــــــــــــــــــذاب
قلبي ما يرحمني
خرجت منها .. و انا ضايع ..
كأني طفل ضايع منه لعبة ...
بس هي مو لعبة ..
هي ملكي انا ....
مستحيل استسلم للقدر ..
راح احارب كل الناس
آآآآآآآآآآآآآه شنو صار لك يا فيصل ...
بنت تعشقها لحد الموت ....
و هي باخلة عليك بالحب ...
اهواها ...
اهوى السرحان بين تلك الملامح الشامخة ..
رغم انكسارها ... الا انها محط غرور و شموخ ...
اشراقة حب تنبعث من نظرة عينها ...
تعلقني في وهم و سراب عشق ازلي ...
ليش !!!!!!
سالت نفسي ....
هي تحبني !!!!
نظرة عينها تنطق بالحب ...
وهذا سبب تعلقي بعينها ...
و لكن ما تنطقه شفاتها من سموم لاذعة ...
تخليني اوقن ان كرهي متأصل فيها ... و مستحيل تغيره
ليش هالاختلاف ...
بين نطق عينها ..
و نطق شفاتها ...
ليش لما اناظر عينها .. فيها لمعة ... بريق حنين و شوق ...
ود و حب ...
و ليش لما اسمع كلامهإ ...
ينهرس قلبي ... و يتقطع الم ...
اسرفت بغلاج ..
يا عذاب قلبي بالعشق
يا ليت ما جفتج و لا تعلقت فيج ..
يا ليت ما صاحبت مشعل ....
مـــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــعـــــــــ ــــــــــــل
مـــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــعـــــــــ ــــــــــــل
مـــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــعـــــــــ ــــــــــــل

رفع جواله و هو يناضر رسالة الي وصلته من مشعل ... ضغط على الجوال بعصبية و بقهر

انا الفايز و انت الخساران
عافتك ...
و زاد غلاي بقلبها ...
لا تفرقنا ...
تراني عاشق و هي معشوقتي ..

الله يلعنك ...
لو كنت منفي من تاريخ البشرية لكنا بألف خير ..
حلمي ...
كنت احلم و القى كل حلم يتحقق قدام عيني ..
الا هذا الحلم
و حلمي رغم بساطته الا ان راعيته صعبه
آآآآآآآه بس ..
اتمنى ان يرجع كل شيء ..
و حياتي معاها تصير احلى
و ابني لها بيت كبير فيه عيالنا
لكن شكل حلمي صعب المنال ..
مثل راعيته ..
ركبت سيارتي ..
و قادتني رجلي الى ...



سارة $$$

دخلت و انا خايفة على ريناد ...
قمت بروح لها ...
بس تكيسلت ..
ناظرت تيلفوني الي يرن ...
قربت و رديت على الجوال ...
سارة : مشعل
مشعل : عيون مشعل
قلت بحزن : مشعل .. انا تعبت منك ... خالد قال بطلقني قريب .. و انت ما سويت شيء و لا تحركت مشعل : بس يطلقج انا اتقدم لج
سارة بفرح .. : فديتك يا قلبي ..
انفتح الباب ... اغلقت الجوال بسرعة ..
و كأن شيء لم يكن ...


خالد $$
دخلت البيت و انا منهك ... من الشغل و التفكير ..
شلون اطلقها ..
صعبة ..
ما اقدر اعيش حياتي و هي مو موجودة فيها ..
ناضرتها ...... و بسرعة غضيت البصر ... يخفي لهيب حبي
دخلت غرفتي ...
شلحت بلوزتي
و تميت ببانطلون ...
ناديت عليها ... : ســـــــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآآآآرة
جت لي بسرعة : نعم ...
خالد : تعالي عملي لي مساج
بققت عينها : نعم
خالد : ينعم بحالج .. تعالي سوي لي مساج
ناظرت صدري العاري .. و انا ابتسمت بخبث ..
عطتني ضهرها و مشت بإتجاه الباب ...
قمت بسرعة من السرير و رحت لها ...
مسكتها من زندها ...
خالد بعصبية : وين رايحة
ناضرتني و شوي و تبكي ... : خالد اتركني
هزيت راسي بعناد : ما تطلعين من هني الا و انتي منفذة الي قلته ... او تنامين جنبي ... و نقضي ليلة حلوة .. و غمزت لي
شهقت بخفة ...
هذا ناوي علي اليوم
قال : شنو قررتي
مسك يدي : يلا تعالي عملي لي مساج الاجابة مبينة من ويهج ..
سارة : مستيحل اجي وياك ...
حبيت طريقة عنادها
و استنكارها للشي الي بتسويه
مثل ما تعاند حبيت اعاندها
مسكتها من يدها و جريتها ..
و هي تحاول تفك يدها منه ...
و من بين نزاعاتنا
تعثرت و سقطت على السرير ..
و هي ماسكة يده ..
انسحبت يدي مما جعل جسمي يسقط عليها



امتزجت شفايفي بشفايفه ..
و كان متعمد و متقصد هذا الشي ..
دفيته من علي ...
و خرجت من الغرفة ..
توجهت لغرفتي ..
و انا قلبي يرقع ..
ناظرت نفسي بالمراية ..
و انا مو مصدقة الي صاير ..
لمست شفاتي الرطبة ..
توجهت للحمام و فركت شفايفي بقرف ..
و خرجت من الحمام ....


و انا امشي سيارتي .. توجهت للمكان شركة عمل مشعل ..
اساسا ما ادري ليش رايح له ..
هل تصفية حساب ..
او لتبرير خطئ ريناد
او لانه حقق مبتغاه
ما اعرف ليش اخذت رجلي مسيرها الى هذاك المكان ..
ابغي افش خلقي بأي احد ..
و ما عندي غير مشعل


مشعل $$$

ماريا : مبروك عليك ريناد مقدما
مشعل : خلها تمر فترة العدة .. و ربي لروح اتقدم لها ..
ماريا : المهم ... انا متصلة لك عشان ننهي كل شيء بينا ... و تنسى ان كان عندك ماريا ...
مشعل : و هذا الي كنت ابيه ..
فجأة
دخل فيصل و هو رافس الباب ..
سكرت الجوال بسرعة ..
قرب فيصل ..
مشعل رفع حواجبه : شنو جابك
فيصل : جاي لاصفي حسابي معاك
مشعل : اي حساب ... خسارتك لريناد ..
فيصل : من موهمك و قال لك خسرتها ..
مشعل : هي خبرتني ....
فيصل .... : خبرتك يا وقح .. عيل ابشر بالي جايك ..
قرب منه بيضربه ..
لكن استبقه مشعل و ضرباه
بعد منازعات و هواش ...
كان الفوز من نصيب فيصل ..
بس مشعل فاز بإستفزاز فيصل ..

خرج فيصل من الشركة و اعصابه واصلة حدها ..
تذكر كلامه
مشعل يستفزه : شنو ذنبي إذا هي دوم تطرش لي مسجات و نكلم بعض .. و ثانيا انت مالك شغل بها ...
مسك راسه بألم ..
لو يصير و يتحقق الي في بال مشعل
و ربي لاقتل ريناد قبل مشعل ....
و اقتل نفسي بعدها ....

بعد مرور اسبوع
** ريناد ....
كان تخطيطها لتقوم بإنتقام ... لترد شئ بسيط الى كرامتها ....
** فيصل ..
خطط عدة تدور في رأسه لارجاع ريناد لاحضانه ..
** سارة
.. ترسم احلام في بحر ... و سوف يضهر لها انها سراب
** خالد ..
حب و عشق جنوني .. و كل يوم يزداد ضعفه
** سعود ..
عاجز عن النطق .. بعد طلاق اخته ... غير رأيه في خطبة جنى
** جنى
جنون يصيطر عليها ... لكنها جازمة .. و مقتنعة في عدم تغيير رأيها ...

رن جرس الباب ...
شاهدت من كان على الباب ...
فتحت الباب ..
لالاقي امي بين احضاني تبكي ..
و يوقف وراها سعود ..

نهاية البارت ...

mody30 04-05-2012 04:01 PM

رن جرس الباب ...
شاهدت من كان على الباب ...
فتحت الباب ..
لالاقي امي بين احضاني تبكي ..
و يوقف وراها سعود ..
دهشت من منظر امي ...
ليش تبكي ....
دخلو لداخل و امي صياحها مو موقف ...
حاولت افهم سبب بكائها لكن دون جدوى ...
قلت : يمة شفيج ... ليش هالدموع
قالت بنحيب : ابوج يا ريناد ... ابوج
ناظرتها بدهشة ... : ليش ابوي شنو مسوي ؟!
ما جاوت و قامت تبكي ..
ناضرت سعود الي منزل راسه بألم ..
قلت بصراخ : يمة لا تخوفيني ازيد .. شنو فيج
قالت : ابوج طلقني بالثلاث ...
ناضرتها بصدمة ما بعدها صدمة ..
قلت : ليش طلقج يمة
ام سعود : قلت له يرجعج
صدمة اقوى ....
ليش هالدنيا كاتبة لي اعيش بصدمات ..
ليش في حياتي الكل يطعني ..
تمنيت الفرح لحضة .. و الفرح عافيني
تمنيت اعيش الحياتي فرح و السعاد ... و العذاب مختوم علي
تمنيت كل الي احبهم حولي ... يضيفون على حياتي البهجة ..
و يرسمون الحب في قلبي ...
بس طعنوني ..
كلهم طعوني ...
كان لي زوج ...
يعذبني ..
و بعض الاحيان ينسى عذابه لي و يسليني ..
جفت في عينه الحنية الصادقة ..
و الحب النابع .....
لكنة سطر انشودة حزن مرسومة من دم ملون بإختصار ... لوحة عذاب ...
نقش و نحتت و خطط ..
رسم في مخيلته .. احلام تعذيبي ...
و لمحة نور شر ...
ليتفنن و يضهر فنون العذاب فيني ...
عذاب عن عذاب يفرق ...
عذاب الحب و الكره ...
ما هو عذاب الا موت ...
اكره .. و ختم اسمه على قلبي
و احبه .... و اسعى وراء انتقام ...
راح اتفنن في تعذيبك ...
راح اظهر لك عذابك فيني ..
كلكم تفننتو بتعذيبي و بنكهات مختلفة ...
عذاب يصغى له الشياطين ...
فجسدو في مخيلتي كره لجميع جنس ادم ...
اجوفها من ابوي او من طليقي
ابوي
صحيح انا بدم واحد ....
الا اني ما رأيت قسوة مثله ...
قسى على بنته
عشان وصخ دنيا ...
كان يحبني ...
يرعاني ...
بس يسمع نحيب بكائي ...
يصرخ من مبكيها ....
و الحين هو مصدر عذاب جروحي ....
في نفسي حكايا تجمعني مع الماضي البريء و المستقبل الساقط ......
فتشعل في نفسي أسىً لا نهاية له .....
غادرت المكان ... و اتمنى ان تخادر روحي جسدي ..
كل شيء انكسر فيني ....
شيء داخل يزلزلني ..
يمزق احشائي .....
كنت طفلة ...
و بالعمر صغيرة ...
ابني احلام ...
و خيال ...
ابوي كان معيشني في جنة ...
جعلني اقف شامخة على عرش الغرور ...
طلباتي اوامر ...
اكتشفت في النهاية انا الي ياامر ....
انا الي انذل
انا الي استباحت كرامتي ...
و وقعت بين رجل لا يعرف للرحمة طريق ...
انذليت ....
ياليت بس ياليت ....
ياليت الحياة لوحة فن .. بعد فشل الريشة و الألوان .. تأتي الممحاة لتمسحه ...






ففيصل
قلبي يموت ...
خالص ماني قادر اكثر ...
يزيد عذابي ...
اشتياق ....
الطمع في تقبليها ..
الطمع في ضمها ...
الطمع في بكائها ..
رغبتي ان ارى طفولة براءتها ..
تتوهج بالبكاء ...
اعشقها ..
كل لحضة يزيد العشق ...
تعبت و انا اجامل روحي بإقناع نفسي اني بنساها ...
لكن داخلي لهيب شوق يخون قلبي القاسي ...
عذبتها و ذلتها ...
خذيت بثار خيانتك ...
خلاص ....
رجعها لاحضانك ...
كل ما جا ذكراها في بالي ...
اروح لماريا و الملمها في احضاني ...
ابغي بس انسى شوقي ...
لكن هالقلب ملعون ....
يعشق و يعذب بنفس الوقت ....
و لين حان وقت الغياب ...
بدى عذاب النفس ....
احبها ....
لا اكترث بالصراخ و العلن عن حبها ...
فهي سلبت اشياء ما استطاع احد عليها ....
خذت عقلي المجنون ....
و ما ردته الا بجنون اكبر ....
طعنت بي بخيانتها ... بس ما اصدق ....
اكذب الواقع على حسابها ....
ما اصدق ....
لا و الف لا انها تخوني ...
ابي ارجعها ..
لكن مو اجباري .....
ابي ارجعها برضاها التام
كل شيء راح اسويه لعيونها ...
راح ارجعها لجواري ...
و تكون جدام عيني ...
بس شلون ...
عجز هالمخ يفكر .....
راسها يابس و عنيد ....






:::::::::::::::::::::::::::::::::

في يوم جديد ...
سطعت شمسنا ...
ماذا تحمل طلتها علينا ....
حياة جديدة ام عذاب محتم .....
:::::::::::::::::::::::::::






سارة

قعدت ....
مباشرة توجهت لجوالي عشان اكلمه ...
مشعل : الو
سارة : فديت الالو منك يا بعد كل هلي ..
مشعل ابتسم : افداج ... روحي جوفي شنو على باب شقتكم وردي كلمني
سارة : ماشي يا قلبي ...
سكرت الجوال
و مباشرة طرت من حجرتي للباب ...
فتحت الباب لقيت باقة ورد ...
حملتها و دخلت لداخل ..
لقيت في ويهي خالد ...
كان ويه منتفخ من النوم ...
ابتسمت لا ارادي على شكله ...
ابتسم بشقاوة ..
وهو يحرك شعره بعبث ...
قال : من عند من الباقة ؟! ....
قلت و انا ابع ريقي : من عند صديقتي ..
رفع حواجبه ... : هاتيها ...
تقدم مني شوي شوي ... و انا قلبي يرجف ... خوفي يكشفني ..
قلت بألم : آه ظهري ...
قال و كأنه صايد لعبتي : مو من شهر موديج المستشفى ... و قالو انج بخير ... و اكثر من مرة اسالج و تقولين لي ما فيج شيء
دمعت عيوني .. و انا امثل بمهارة : آه جد توجعني ...
قرب مني بخوف و برهبة ......
خالد : امشي معاي المستشفى
قلت بألم مصطنع : ما يحتاج بروح ارتاح شوي
هز راسته بالنفي ..
بس قاطعته قبل ما يقول اي شيء : عن إذنك ..
مشيت عنه و في يدي باقة الورد ..
دخلت الغرفة و انا ازفر براحة ....
قفلت الباب ...
و توجهت لجوالي و اتصلت لمشعل ... ثانية و جاني صوته الي يطير عقلي ...
مشعل : شرايج بالورد ..
سارة : نفس صاحبه يجنن
مشعل : الورد للورد يا بعد روحي انتي
ابتسمت سارة : احبك
مشعل ؛ و انا اكثر ... المهم يا قلبي ... ابي اقابلج ... وحشتيني ...
سارة : صعبة شوي
مشعل : و تزعليني
سارة : ابدا شلون ازعلك يا قلبي .. انتضرني اليوم الساعة 4
مشعل : ماشي ... انتضرج في مطعم #### لا تتاخريين
سكرت من الجوال ...
و انا اخطط و احاول اكتشف خطة لاجوف مشعل






بعد العصر
جلست من النوم ... و صار هذا نضامي انام متأخر و اصحى متأخر ...
قمت بفراشي بكسل .... و توضيت و صليت الصلوات الي طافتني و انا استغفر ربي ...
بعدها دخلت الحمام ابي اغطس جسمي .. تحت رغوة الصابون عشان ارتاح ......
غطست جسمي و انا ازفر بضيق ...
غمضت عيني ....
و ما مر في مخيلتي الا صورته ...
فتحت عيني ..
ابي صورته تتلاشى من مخيلتي ....
تعبت افكر فيه و ربي تعبت ...
كلما تجف دمعة تنزل دمعة غيرها ....
غيابه كسرني اكثر من انكاسري ...
و الشوق ذابحني لاحتضانه ....
يا ترى هو الحين نايم بأحضانها و مرتاح ....
او الاوضاع ملخبطة بينهم ...
ذابحني الشوق ... ابي اعرف احواله ...
شنو ياكل ... شنو يشرب ...
مريض محتاج عناية ....
كل هذي الاسئلة تدور في بالي ...
شلي جنيت بغيابك ...
غير غياب عقلي
و حضور قلبي ...
نزف جرحي شوق ...
و هلكت من كثر البكي
تمللت و انا اجوف الدمعة تنزل اجافن عيني ...
التعب صار يحتويني ...
آه تعبانة ...
شوق مجنون
قلبي من اسمه يدق ....
غطست جسمي اكثر داخل الرغوة ...
ابي صورته تغادر خيالي ...




سارة ...

نطر خروج خالد ...
و بسرعة لبست عبايتي ...
و اتصلت على مشعل يمرني ....
وصل مشعل ....
ركبت السيارة ....
سارة : اهلين حبيبي
مشعل : اهلين بقلبي
سارة : وين رايحين ....
مشعل : الحين تعرفين ...
توجه لمكان مو عارفته ...
فجأة جفنا نفسنا امام عمارة ....
نزل هو
و انا انتابني خوف ......
قال : لا تخافين وعد ما سوي فيج شيء
نزلنا ...
و ركبنا فوق و انا لساتني خايفة
فتح باب الشقة ..
و اعطاني المفاتح و قال : و ربي ما راح اسوي لج ششي
فرحت و اطمأنيت
كان الجو رومننسي
ضمني من ضهري ...
لفيت عليه ..
قرب مني و باس فمي ..
و انا مستسلمة له نهائيا ...

سعود ....

كنت افكر ...
اختي امي و تطلقت ...
و فيصل سبب عذاب لاختي ...
ذبحها و قتلها ...
و الشي مبين من عينها
و كل شيء صار بسبته ....
احس زواج ريناد برقبتي ...
احس اني سبب الي صار ...
و ذنب اختي برقبتي .....
لزوم ارجع لج حقج يا اختي ...
لو كان على حساب جنى .....







جنى ...
تعبت افكر ...
هو استغلني ...
للمرة الثانية يستغلوني .....
و انا بكل غباء اصدقهم ..
ليش قلبي ما اتعض ....
بس سعود غير .......
سعود ساعدني للتخلص من محمد ....
بس وينه هالسعود ......
تخلى عني و تركني ......

:::::::::::::::::::::::::

** مرت الايام و خطيت العدة ...
صرت اروح و اجي ...
احاول اغير جو ....
و اتنفس هوى ...
اختنقت من افكاري اي مو موقفة
صعبة انساه ...
نسيت عذابه لكن ما نسيته
بين لحضات وحدتي ...
تمر علي لحضات النكد ...
الهم ....
فهو الي كان يملئ فراغي
و الحين صارت حياتي كلها فراغ


** سعود ...
يخطط لايجاد حل يقضي على من دمر حياة اخته
و جعلها هزوة للزمن ...


** فيصل
ايام مضت
ابى عقلي ان ينساها ...
جعلتني اكتشف جوانب ...
ما كنت ادري عنها قبل ....
في داخلي حنان و عطف ....
و انا الي الكل يعرفني ...
مجسد على القسوة ...
بس هي قدرت تكسر القسوة ....
لكن بعد شنو .....
بعد ما عذبتها و راويتها الويل في حياتها .........

سمعت ماريا تناديني
ماريا : حبيبي ... ليش ما نطلع
عطيتها نظرة : مشغول شوي ..
تأفأفت بملل منها ...


** سارة ... علاقتي زادت بمشعل
و دوم نتقابل بالشقة ...
فرحانة كثير ....
احبه و اعشقه ...


** مشعل خلاص من يومين قطعت علاقتي بسارة ... و هي مدويتني اتصالات ...





جاني اخوي سعود
ضمني بفرح ...
و قال ..
سعود : في واحد متقدم لج ..
قلت : ماني بموافقة
قال : فكري بالاول اسمه مشعل ###
شهقت بصدمة
قال : و اليوم جاي يخطبج ...


جا موعد ذهابي لخطبة ريناد اتصلت قبل ما اروح على فيصل
فيصل : خير
مشعل : حبيت اعلن خبر خطوبتي من ريناد
صرخ بصدمة : يا واطي
ضحكت بروقان و سكرت الخط ...

توجهت لبيت ريناد و انا فرحان ....
تحقق احلى حلم .....
وصلت للمكان المطلوب ..
ركبت العمارة و دقيت الجرس ...
بطله سعود و انا اتأمل الشقة .......
قدمو لي الاكل...
قلت : انا ناوي اتقدم لبنتكم ... طبعا ما جبت احد من الاهل معاي ... قبل ما استشيرك .... و اخذ راي بنتكم ...

قال سعود : تقدر تشوفها ... ريناد دخلي

تقدمت ريناد بهدوء .... و كان سعود جالس ..
ابتسم مشعل عليها ....
فجأ سمعو احد يدق الباب بقوة و شوي و يكسرة
قال بصراخ قوي
فيصل : فتحو الباب لا اكسره

نهاية البات

mody30 04-05-2012 04:03 PM

قال سعود : تقدر تشوفها ... ريناد دخلي

تقدمت ريناد بهدوء .... و كان سعود جالس ..

ابتسم مشعل عليها ....
فجأ سمعو احد يدق الباب بقوة و شوي و يكسرة
قال بصراخ قوي
فيصل : فتحو الباب لا اكسره

امتلكتني نشوة الانتصار ..

ابتسمت بسخرية ...
و انا احلف بداخلي لاراويه الويل ...
احس بنصر مبني من اساس الضعف ...
اضعفني حبك يا فيصل ...
اخذتني لمنعطف العذاب ....
تلاحظون اني دوم اكرر " ع ـــذآآآآآآب "
عذاب
عذاب
عذاب
كررت هالكلمة في اغلب احاسيسي
كررتها بالقول انه عذبني عذاب جسدي
كنت اراوغ بهذي الكلمة
كذبت على نفسي ...
لاكتم عذابي العاطفي بالمراوغة
انا اقصد عذابي العاطفي
وعيت من افكاري على صرخة فيصل : بطلوا الباب
نفضت كل الافكار من راسي ...
مو وقت الاحاسيس الجياشة ...
لزوم اعلمه من اكون ...
و ارد كرامتي الي صارت تحت سبط قدمه ..
توجه سعود لفتح الباب ...
لكني استوقفته و قلت بشموخ منكسر : انا راح افتح الباب ...
توجهت للباب و فتحته و انا مرفوعة الراس ..
و مشعل يناضرني بحيرة
قلت ببرود مخالط بغرور .. و انا رافعة حاجبي : خير ..
قال بعصبية متوهجة يشع منها نار : اي خير و الزفت عندج
رديت عليه ببرود مميت مع ابتسامة سخرية : مالك شغل فيني ... خليني اعيش حياتي ... و اختار بكيفي ... و انت مو من اختياراتي
تقدم فيصل بعصبية ...
و انا رجعت على ورا ...
تقدم سعود لنا
و قال لي : ريناد .. شنو صاير ...
قربت من اخوي و قلت له : خذ حقي منهم يا خوي ... انا الحين في امس الحاجة لك
كنت اقول هذا الكلام بإبتسامة ...
لابين لفيصل اني اقول كلام خبث ....
قال سعود بصوت واضح : يا اختي اذا ما تبين هذا الزواج بلاه ..
قلت بصوت اوضح : يا اخوي انا ابي اصفي حسابي معاهم ... و لا انا عايفة الزواج و طاريه
ابتسم فيصل .. و اعطى مشعل نظرة ...
قال مشعل بهيجان : يعني انتي ما تبيني
قلت : ابد ... بس عندي تصفية حساب معاكم انتو الاثنين ...
ناضرو بعض ...
فيصل : ما يهمني تصفين حسابج معاي او معاه اهم شيء ما تتزوجين غيري
لفيت ويهي لمشعل و قربت منه : خسيس و نذل و حقير ...
مشعل ناظرني بصدمة
ككملت : اوصخ ما خلق ربي ... و اقذر مخلوق في هاذي الحياة ...
تتذكر لما كنت سحبتني يا حقير ... و قلت لي انك تبي تشوفني عشان تفكني منك ... بس يا وصخ طلعت مخطط و دارس الموضوع ... اسغليتني .... و انا جيتك طايرة ابي بس تبعد من طريقي ... لكن اكتشفت انك قايل لفيصل انك بتشوفني ...
و طلعت خاينة ..
و اسفل مني ما فيه ...
و كل هذا بسببك ...
بس ابشرك بعد كل هذا التخطيط ..
حصل جزء من الي تبي ...
بس الجزء المتبقي تحقيقة ...
لا تحلم به ....
غادر مشعل و هو منكس راسه .....
حس نفسه بنفضح فبسرعة مشى ....
فيصل ...
ضل فيصل ...
و مشعل مشى ...
قلت : لا تفكر بكلامي ابي اثبت لك برائتي ... صرت طليقي ... بس بغيت اثبت لك انك ظالم ..
رفع حاجبه : ما اسمح لج تقولين عني ظالم ... ثانيا نسيتي الصور ... و ابتسم بسخرية ... و كمل ... و ليلة الاعلان عن عرسنا
ناضرته بقهر
و هو اكتفى بإبتسامه و غادر المكان
آآه و يا كثر آآآآهاتي ...
للاسف ما حصلت جواب ..
ما حصلت دليل ...

** مشعل



طلعت ...

و انا ازفر قهر ...
يا قهري ...
لكن و ربي ما اضيعج ...
و ربي ما راح ياخذج غيري
راح تكونين لي ...
حبي لج فاق الوصف ...
اعجز عن وصفه ...
لو اوصف ...
ما اكفي الوصف ...
اعشقج يا ريناد ...
تعبتيني في الحصول عليج ....
لكني راح احصلج
مستحيل اضيعج ...
انتي لي ...
كافحت للحصول عليج. و مستحيل بعد هذا التعب اخليج ترجعين له ....
او تاخذين احد غيري ...
رفعت جوالي ...
جفت 5 مكالمات لم يرد عليها من سارة ....
تنهدت بضيق ...
هاذي ما راح تحل عندي ...
اوف ...
لكن خطرت علي فكرة ..
بسرعة اتصلت لها ...
ابي افرغ قهري فيها
شالته بوله : الو مشعل ليش ما ترد علي .... صار لي يومين اتصل ما ترد ..
مشعل : حبيبتي ابي اجوفج في الشقة بس ارجع
سارة : ما شي يا قلبي

فيصل ..



يا قهري ...

اكتشفت لعبة من العاب مشعل ...
و الله يستر ...
خيانة كاذبة ...
هل جميع المواقف كانت كذب ...
او هذي العاب لعبها مشعل ...
لكن الصور ....
شلون ...
شلون يكون كذب
كل الاحداث صارت ورى بعض ...
كلهم يثبتون خيانتها ...
مسكت راسي بألم ...
و مشيت بالسيارة للمجهول ....
تعبت ....
حاس بشي حار جواتي
نار تسعر ...
لهيب حارق ...
سكاكين تتشكل في اعماقي ...
يأنبني ضميري ...
يا خوفي إذا كان كل خيانتها لعب ...
و ليش اخاف ...
المفروض افرح انها ما خانتني ...
طلعت باكيت الجكارة ...
و ولعتها ...

سعود ...

تفكيري منحصر ما يهون علي الي راح اسويه بجنى ..
بس هي تستاهل
تذكرت الكلام الي دار بين ريناد و فيصل و الزفت مشعل ..
و فهمت شنو كانت حياة ريناد
هو ضرب
هو عذاب
توجهت لريناد ..
سعود : ريناد
ابتسمت : عيونه
سعود بإبتسامة : ابي افهم كل شيء
نزلت دموعها مباشرة : يا خوي شنو اقولك
تبي تفهم معاناتي ...
تبي تفهم عذابي
اريحلك يا خوي اني اخبي هالموضوع في داخلي و اسكت
سعود : لا يا اختي ... معاناتج هي معاناتي ...
و عذابج هو عذابي
مسحت دموعها بهدوء ..


و قالت : يا خوي .. كان يحسبني خاينة ...

ما الومه ... كل شيء كان يوضح اني خاينة ...
بس و ربي ما لي ذنب و ربي ...
قال سعود بحنية : مصدقج يا قلب اخوج ... و ربي مصدقج ...
لا تبكين ..
لا تعذبيني ببكاج ..
ريناد : تزوج علي ...
عذبني
و اهاني ...
بس انا احبه و ربي احبه ...
حاولت امسح حبه من داخلي بس عجزت ...
تكررت الكلمة في مسامع ..
تحبه
تحبه
تحبه ..
و انا الي محسبها تكره ...
سعود : عارف عذاب الحب ...
ريناد انا قررت اتزوج جنى ...
ريناد مسحت دموعها : انت جاد بإلي تقوله
سعود بثقة : ايه نعم جاد كل الجدية
ريناد : عيل محد يقدر يوقفك و يتحكم بمصيرك
و إذا تبيها ...
من اليوم امي تروح تخطبها لك ...
و لا يهزك كلام الناس و يقولون طلق بنتهم و ولدهم بياخذ من نفس النسب
ابتسم سعود على كلامي ...
و غادر الغرفة بهدوء ..

نروح لسارة ...

لبست عبايتها ...
و زهبت نفسها ...
و توجهت للباب ...
لكن صوت خالد استوقفها ....
خالد : على وين ..
سارة بإرتباك : بروح بيت رفيجتي ...
خالد : اوكي ... بس ردي من وقت ..
سارة بإرتياح : اوكي
نزلت و توجهت للسايق ..
ركبت السيارة ...
و قادها لمكان ما تبي ...
و ما تدري ان خالد يمشي وراها ....
وصلت مكان الشقة ...
نزلت من السيارة ...
دقت الجرس و فتح لها مشعل ...
و بسرعة دخلت

خالد ...


كنت اتبعها ...

و فجأة جفتها داخلة شقة ...
ابي اتاكد من شكوكي
ضربت الباب ...


نهاية البارت


الساعة الآن 06:48 AM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب

1 2 3 4 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 17 18 19 20 21 22 23 28 29 30 33 34 35 36 37 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 77 78 79 80 98