منتديات شمس الحب

منتديات شمس الحب (http://www.x2z2.com/vb/)
-   قصص - روايات - حكايات (http://www.x2z2.com/vb/f16.html)
-   -   أبوي جبرني فيك و كسر عنادي بس ما دريت إنك صرت كل هلي و ناسي (http://www.x2z2.com/vb/t24280.html)

mody30 04-01-2012 12:12 PM

في يوم جديد



سارة .. كان خالد متصل من الصبح عشان يتفاهمون و يحددون موعد العرس

خالد : عجزت افهمج .. ابي افهم ليش وافقتي علي دام ما تبيني
سارة تعبت من حنته: خلاص الي تبيه سويه ..
خالد : خلاص عيل بعد اسبوعين العرس و ما عندي كلام ثاني
سارة بضجر : براحتك



عند ماريا
مشعل : بشري شنو سويتي
ماريا : سويت الي قلته لي .. و نفذته بالحرف الواحد
مشعل : طيب يا ماريا .. مدام نفذتي الي قلت لج عليه .. خلنا نتقابل عشان اسلمج الفلوس
ماريا : مدام السالفة فيها فلوس ما فيه مشكله



العصر .. في المطعم ..
مشعل : تفضلي
ماريا : مشكور
مشعل : ملاحضة شيء ؟!
ماريا : شنو ؟!
مشعل : كل ما نوينا نهدم حياتهم للاسوأ .. ما في فايدة و كأنا ما نسوي شيء
ماريا : عيل خلنا ننفذ الي اتفقنا عليه
مشعل : صبة وايد .. في خطط وايد غيرها .. و هذي الخطة راح نسويها اذا تأزم الوضع و صار تفرقيه محال
ماريا : الي تجوفه ..



عند جنى

::


انضرب عليها الباب .. مسحت دموع بسرعة ..
جنى : تفضل
دخل فيصل : هذي الغدى .. اسمعيني هالدموع ما ابيها .. خلاص انسي الي صار و انا بحاول انساه ..
جنى : صعبة يا خوي انسى صعبة .. افترض عنده نسخ ثانية من الصور
فيصل : لا تخافين انا بكرة رايح اقابل محمد .. و انشالله راح اتفاهم معاه .. بس انتي هدي بالج .. و يلا قومي لامي مسكينة .. لزوم نحسسها ان المشكلة انحلت
جنى : انشالله

يتبع لاحد يرد

mody30 04-01-2012 12:12 PM

نزلت جنى لامها الي كانت جالسة مستلقية ع الكنبة .. تناضر بجمود ..
اول ما جافت امه نزلت دموعها غصب عنها
جنى و دموعها شلال منهمر : يمة ..
ام فيصل لفت ويها عن بنتها للجهه الاخرى .. ما تبي تناضر ويه بنتها ...
جنى و الدموع مو موقفة : يمة لا تسوين فيني جذي .. لا تعذبيني فوق العذاب الي عايشته .. طلبتج يمة .. انا بنتج .. طلبتج لا تسوين فيني جذي
.. مسكت جنى ي امها بترجي .. لكن ام فيصل باعدت يدها بنفور .. و كأن شيء نجس لامسها ..
ناضرت اخوها الي واقف وراها و يجوف المشهد .. اتجهت لاخوها
جنى : فيصل قول لها ترد علي .. تراني ما اتحمل صدها عني .. و ربي ما اتحمل .. نزلت على الارض بإنهيار .. قول لها اني ندمانة .. قولها
نزل فيصل لمستواها .. مسح على شعرها ..
فيصل : تحملي .. و انشالله راح تسامحج .. يلا قومي معاي .... قامت جنى و هي تجر وراها اذيال الخيبة و فقدان الامل

بعد مرور اسبوعين تغيرت اشياء وايد

** فيصل دايما ياخذ حقوقه بالغصب .. و ما يحاسب لمشأعر ريناد


** ريناد تحاول تمنع فيصل من اخذ حقوقه الزوجية .. و لما اكتشفت انها ما تقدر اتبعت شرب حبوب منع الحمل


** جنى .. من لما صار الموقف .. و هي ما تجلس على سفرة تتجمع فيها العائلة .. و عازلة نفسها ..


** ابو فيصل الشكوك تلعب فيه .. و حاس انه شيء صاير في البيت ما يدري عنه .. لانه الانيار العصبي الي اصاب ام فيصل و ما هو عارف سببها .. و جنى و عزلتها الدايمة .. كان يحاول يتكلم مع بنته .. لكن هي تصده و ما تبي تكلمه
و حاليا جالس في البيت مع ام جنى .. لو احتاجت حاجة .. و مخلي الشغل كامل فوق راس فيصل

** ام فيصل على حالتها. ما تغير شيء



يوم عرس سارة و خالد


راحت ريناد الصالون
و عمرت لها ستريت و من جهة الامام باف ناعم .. و مكياج انعم .. لبست لها وردي فاتح .. فيه تور باللون الاسود




سارة :


حضرت الكوافيره للتجهزها احلى تجهيزز و بعد ما تجهزت .. عملت لها تسريحة مرفوعة .. و من الجهه الامامية الشعر مرفوع عن جبهتها بطريقة حلوة .. و عملت لها مكياج اوفر .. و لبست فستانها الابيض الناعم .. و صارت في احلى طلة ..


جا و قت الزفة ..
اطفأو الانوار .. مشت بخطوات بطيئة و قلبها يدق بسرعة .. و ترتجف .. مسكت يد خالد الي كان مبسوط و ولهان لها .. و كاشخ احلى كشخة .. و صلت للمسرح .. و انتهت الزفة عند وصولهم

نهاية البارت ..

mody30 04-01-2012 12:14 PM

سارة :


حضرت الكوافيره للتجهزها احلى تجهيزز و بعد ما تجهزت .. عملت لها تسريحة مرفوعة .. و من الجهه الامامية الشعر مرفوع عن جبهتها بطريقة حلوة .. و عملت لها مكياج اوفر .. و لبست فستانها الابيض الناعم .. و صارت في احلى طلة ..



‏ الشوق إليك لا يغفو ،
لا يمل ولا يتعب ›‹ '

- اشتاقك بأمانةةة ..


جا و قت الزفة ..
اطفأو الانوار .. مشت بخطوات بطيئة و قلبها يدق بسرعة .. و ترتجف .. مسكت يد خالد الي كان مبسوط و ولهان لها .. و كاشخ احلى كشخة .. و صلوا للمسرح .. و انتهت الزفة عند وصولهم .. سمعت صوت التهاليل .. و اصطدام الايادي .. معبرة عن الوناسة .. تفاجأت لما همس في أذونها
خالد بهمس : و ربي ما راح اسمح لأحد يخاذج مني .. خلاص صرتي ملكي و لي .. و الله يقدرني اني اسعدج .. ابتسم لمما جاف ويهي يطلق الوان الخجل .. امرتنا المصورة بحركة جريئة .. فرفضتها .. ناضرني خالد بغضب ..
خالد : راح تسوينها و غصبن عنج .. و سحبني لحضنه .. و بدأت المصورة بإلتقاط الصورة .. و لكن خالد طلب من المصورة اخذ صورة اجرأ .. لم ترفض المصورة .. و قامت بتعليمنا الحركات حتى التقت الصورة .. و هذه الساعة تمنيت ان الارض تنشق و تبلعني .. ابتسم خالد و هو يعدل شماخه .. اناضر الاعين المتجهه نحونا .. في منهم من يناضرنا بفرح و يتمنى لي السعادة .. و منهم من يطلق عليه سموم الغيرة .. ابتسمت .. خطر ببالي مشعل ..كل شيء غير .. خالد و مشعل .. هه مشعل بكل شيء يسويه يعجبني .. اما خالد تصرفاته يخلي اعصابي تشتد .. اوتعيت على هز يده لكتفي
سارة : نعم مشعل
خالد : مــــــشــــــعــل !!! من مشعل
سارة " شنو اقوله الحين " : هذا واحد يقرب لي بهذا الاسم
خالد بغيرة : و ليش ناديته الحين
سارة تبي تضيع الموضوع : خلنا نكمل التصوير
خالد فهم عليها بس قال كل شيء في وقته حلو : يلا
كملو تصوير .. و بعدها وزعوا الاكل على الحاضرين .. و جت الناس تسلم عليهم و تبارك لهم ..





عند ريناد .. جالسة لوحدي على الطاولة .. اناضر سارة .. و دعيت لهادعوة صادقة ضاهر من اعماق قلبي ان الله يوفقها معاه و يجعل حياتها سعيد و يعيشون بهناء .. ما ابي صديقتي تعيش الي عشته .. و يكون مثل حضي الردي .. قاطع افكارها صوت جوالها معلن عن اتصال فيصل ..
ريناد : خير ليش متصل
فيصل : اطلعي انا برا ..
ريناد : ما راح اطلع .. و انقع برا ..
فيصل : اطلعي بالطيب لا اطلعج بالغصب
سكرت في ويهه .. غير مباليه بتهديده .. و بعدها وصلتها رسالة ..
فيصل : إذا و ربي لأنزل من السيارة .. و ادخل القاعة و افضحج قدام الحريم .. عرفت ان ما راح يسويها .. بس فضلت الرضوخ خوف من مواجهة المشاكل معاه .. تقدم و باركت لسارة .. بس حست بشي ينقص فرحة سارة .. لاحضت لمعة الحزن في عينها .. بس سرعان ما غادرت الفكرة عقلها .. طلعت من القاعة للخارج .. دارت عينها تبحث عن سيارته .. و لمحتها اتجهت لها .. و ركبت السيارة .. من غير سلام و لا كلام .. مشى بهدوء لفترة قصير ثم قطع هذا الهدوء بصوته الذي يضيف اثارة
فيصل بهدوء : ليش سكرتي في ويهي
ريناد : ---- لا رد
فيصل : سألتج جاوبي
ريناد عاطيته الاذون الصمخة : ----
فيصل وقف السيارة .. و هزها بعنف ..
فيصل بعصبية : سألتج و جاوبي .. ما احب احد يتجاهلني .. فاهمة
ريناد بهدوء : شكله المزاج اليوم مو رايق .. لاصرت رايق كلمني .. مو انا الي يتكلمون معاي بهذا الاسلوب .. لاعرفت تتكلم عدل تعال ..
التزم السكوت لان فعلن مزاجه مو رايق .. صار له ايام و هو خافي حرته و غيضه .. خلاص ما عنده القدرة يستحمل خيانتها .. كل شيء يثبت خيانتها .. في البداية لما جفتها مع مشعل .. بعدها صورته الي كانت ماسكتها و اخفتها وراء ضهرها خوفا من اني اكشفها .. ابتسم بسخرية .. ياما كنت اقول ما راح تهزني مرأة .. و لا تحرك شعرة فيني .. و هي مو بس حركت شعرة فيني .. الا هزت كياني و اسحلت عرش قلبي .. تناقض تصرفاتها بعض الاحيان .. لما تكون قوية و فجأة تضعف .. و نضرة عيونها يشع منها الحب احيان .. و البعض الاخر اراها ترمي علي نضرات حاقدة ممتلئة بالغيض و الكره العليل .. و لكن رغم كل شيء ... لا زالت الانثى المفضلة لدي .. التي تغنيني عن نساء العالم كله .. و لكن ما يجوب بخاطري سؤال و اكره اجابته رغم ان اجابته مجهولة ... اين ستكون نهايتنا ؟؟؟؟.. و ماذا ينتضرنا في المستقبل ؟؟؟
و بعد تفكير طويل .. وصلنا البيت ..




ركبت مباشرة فوق لغرفة جنى .. طرقت الباب مرات عدة .. لكن ما سمعت منها اجابة .. فتحت الباب كانت نايمة .. ابتسمت بأسى على حالتها .. شنو سويتي في روحج .. شنو الي حدج على هذا الطريق .. و الله ارتكبتي هذا الغلط لكنا جميعنا بخير .. اغلقت الباب بهدوء و نزلت لعمتي لحجرتها الي مجهزينها حديثا .. فتحت الباب و كعادتها متسندة ع السرير .. و نضرتها الجامدة الغير معروفة لوين محورها .. تقربت منها و مسحت على شعرها
ريناد : عمتي يوعانة
ام فيصل : ----
ريناد : جاوبني يوعانة باروح اجهز لج عشا ..
ام فيصل هزت راسها بالنفي
ريناد : ضروري تاكلين شيء ما يصير تضلين على لحم بطنج ..
ام فيصل ضلت ساكتة .. لكن ريناد اصرت انها تروح تعمل لعمتها شيء تاكله .. طلعت لها جبنة .. و لبن و من هالاكل الخفيف .. و قالت للخدامة تعمل بيض .. و بعد ما صار الاكل جاهز راحت غرفة عمتها .. و صارت تعطي عمتها الاكل بعد ما كملت تركت غسيل الصحون للخدامة و ركبت فوق لانها تعبانة ..
دخلت الغرفة .. لقت فيصل منسدح على السرير .. و يده خلف راسه .. و كان ينضر للمجهول .. باين عليه انه يفكر و باله مو معاه .. ارتاحت مبدئيا ان ما بدأ بالسين و الجيم .. فتحت الكبت بهدوء و اختارت لها بجامة .. و توها بتفتح باب الحمام بتدخل تاخذ شور .. الا يفاجأها بمحاوطة خصرها .. بحيث صار ضهرها ملاصق بصدره .. لفت عليه ..
ريناد : فيصل اتركني .. باخذ شور و برتاح لي شوي تعبانة حيل
فيصل : ----- ابتسم و هو ملتزم الصمت .. حاولت تفك قبضته .. لكن كل ماله يزيد الضغط عليها .. شدها اكثر .. لين ما صارت ملاصق صدره لصدرها تماما .. اتسعت ابتسامته
و قال بمكر : اليوم طالعة قمر
رفعت خشمها الشامخ بغرور : ادري اني قمر .. و ثانيا محد طلب رايك
فيصل اتسعت ابتسامته اكثر : صح قمر .. بس ما توصلين نفس مستوى جمالي
رفعت حواجبها و دفته عندها بس هو مسكها : وين رايحة
ريناد : ابي اغير ملابسي
فيصل : بدليهم هني ماله داعي تدخلين الحمام
ريناد : عيل اطلع برا عشان ابدل
فيصل غمز لها : اطلع برا و هي غرفتي .. و بعدين تعالي .. توني اكتشف ان المكياج يخلي السبال غزال
ريناد بققت عينها : انا سبال ..
فيصل كاتم ضحكته : مو انا الي اقول هذا مثل ,
ريناد : وخر عني .. اصلا انت تبي بس ترضي نفسك و تاخذ الي تبي .. لكن الحين تحلم ..
دفته عنها .. و دخلت تاخذ شور .. بعد التعب




- تعلقت بھ
آصبحت لآ آعلم مآ هو آلجنون !*
ولكن بدآت آيقن آن آبتعآدي عنھ?
ب مثآبة قربي - للموتِ : /
فَ‘ ليقولوآ جننت بھ? . . .
لآيهم "
ف‘ آنآ حقاً (آتنفسسھ) ?






عند سارة ..

نهاية الحفلة .. و بعد خروج الحاضرين ..
ام سارة : حطها بعيونك تراها غالية
خالد : لا تخافين يا عمتي .. ترا سارة في يد عميني
ام سارة : و هذا الي مريحني ..
خالد ابتسم لعمته .. و بعدها ناضر سارة الي بالها بعيد عن الواقع .. و بعدها تذكر لما نادته بمشعل ..
تضايق شوي .. لكن سرعان ما نسى و هو يجوف سارة تبتسم و هي تفكر .. ضحكتها عنده تسوى الدنيا و ما فيها ..
بعدها ودع امه .. و نفس الشي سارة .. لان بعد بكرة راح يسافرون .. شهر عسل .. و مباشرة راحو الفندق يرتاحون ..
في السيارة :::
كانت ملتزمة الهدوء .. لو كان معاها مشعل ما كان هذا حالها .. هزت راسها تبي تطرد مشعل من راسها هي صارت لواحد غير مشعل .. و في ذكة ريال و حرام تفكر بأحد غير دامها على ذمته .. وصلو الفندق .. و نزلو معاه الشنط .. ركبو المصعد و هم ما زالو في حالة صمت .. راحو الشقة ..
سارة : انا رايحة ابدل و اجي
خالد : طيب انا انتضرج .. و الاكل جاي على الطريق هزت راسها بالإيجاب و راحت الغرفة ... وهي ما زالت ترتجف .. الحين شلون راح تخبره .. لزمن تخلي نفسها قوية و تخبره بكل شيء .. بدلت ملابسها و هي مازالت خايفة .. و ترتجف .. بدلت ملابسها و مسحت المكياج .. الي استغرق مدة طويلة عشان تمسحها .. خرجت من الغرفة و راحت المطبخة .. الا تجوف الطاولة بكل مالذ و طاب من الاكل .. فجأة حست نفسها تطير بالهواءء اتمسكت فيه اكثر .. حملها نزلها على احد كراسي الطاولة ..
خالد بإبتسامة : يلا تفضلي
سارة : طيب ..
بعد الاكل ..
خالد بجراءة : يلا اتبعيني على الغرفة ما عدت اتحمل .. قام و سحبها
سارة : خالد ما ابي
خالد بعصبية يعني شنو ماتبي
سارة غمضت عيونها بألم .. و دموعها تسللت و عبرت وجنتيها ..
سارة : خــ..آآآلــ..د انا مو عــ..ذراء

mody30 04-01-2012 12:16 PM

الـــــــــبـــــــ15ــآآآآآآرت


احبكـ وأنت ما تدري
ان جيت لجل اصارحكـ بحبي

ألاقي الخجل دائما ضدي
وان جيت ابكتب لكـ عن
شعوري اتجاهكـ
يرجف بالقلم يدي

هل هو خوف او خجل
ولامكانتكـ غاليه عندي
صدقني يا عمري انا احبكـ
وراح احبكـ وانت ما تدري.

وراح اكتب في عيونكـ شعر.
وماني بكاتب في اخر الشعر اسمي

خوفي لايخطر ببالكـ وتسالني
عن المقصود في اشعاري

ارجع واخبي عنكـ حبي وودي
واقول كاتبها من نفسي لنفسي???





سارة : انا مو عذراءء

ٌمــــــؤ عَـــــــذّرآآآآء
ٌمــــــؤ عَـــــــذّرآآآآء
ٌمــــــؤ عَـــــــذّرآآآآء
ٌمــــــؤ عَـــــــذّرآآآآء

تكررت الاسم في مسامع اذنه عدة مرات .. يحاول يفهم صغية الكلمة .. يحاول يجمع احرفها و يرتبها بذهنه .. و لكن اذنه آبية ان تصدق كلام اعز مخلوق .. همس بلا إستيعاب : مو عذراء .. يعني شنو مو عذراء ؟ .. يعني احد لامسج غيري .. مسك قلبه بألم .. بدت تتضح مفهوم كلماتها .. مؤلمة .. غادرة .. لا جنس لها .. كيف اطاعها قلبها .. بأن تخرج هذه الكلمات اللاذعة و ترميها كالسم القاتل .. احبها بشدة .. و ما ذنبي انا ان كنت احبها فهل هذا ثمن حبي .. هل هذا جزائي
ركعت له بتذلل و بنحيب : انت قلت ما راح تختلني .. ما بتتركني .. راح تضل معاي و تلازمني دوم .. وعدتني لا تخلف بوعدك .. استر علي يا ولد عمي .. ترى ما الي ساتر غيرك .. اناضر الله ثم انت .. رجيتك يا ولد عمي استر علي
رفع يده و صفعها كف .. لكن كانت واقفة بجمود لم تسقط من قوة الضربة .. لم يحرك بها ساكن .. كانت واقفة فقط .. و دموعها مرجان يلمع على خدها .. مسكت يده و قالت
سارة : اضربني يا ولد عمي و انا ببتسم لك .. اذبحني و انا راضخة لك و إذا تبيني مديت لك رقبتي و قلت لك اقطعها .. و صدقني راح ابتسم لك .. ما راح اعاتبك .. انت بفعلتك تريحني .. طلع كل غيضك و غضبك علي .. لا توقف ساكت و تناضرني .. لا تعذبني بنضراتك .. تراها تقتلني
خالد : ما تستاهلين الراحة و الرحمة .. الرحمة بعيدة عن عينج .. و اصلا هذي التمثيلية .. كلها راح تنقلب ضدج .. راح نسافر و نرجع و ورقة الطلاق حزتها راح توصلج ..
سارة هزت راسها و كانه تقوله لا تروح ما الي سند غيرك : لالا لا تسوي فيني جذي .. استر علي لفترة صغيرة و بعدين طلقني .. راح نبين للناس انا مو متفاهمين مع بعض ..
خالد " طلقني .. آه ياعذاب هالكلم .. و يا قذارة راعيها .. يا عذابي بحبج و ياويل سنيني بلياج .. هي ما تبيني .. تبيني استر عليها لفترة .. و بعدها تروح لغيري بغمضة عين .. و لكني لا اريد حبها يكون مكان و سبب لضعفي .. اصدرت ضحكة تحجز الم حبي لها .. " : ههههه لو كان بيدي قطعت رقبتج .. لكن ما انجس يدي بإنسانة بالأساس نجسة .. توغلت لها قذارات الحياة .. و على فكرة قبل ما تكونين محل الخائنة لزوجج .. كنتي خاينة لاهلج و الي اهم كنتي خاينة لرب العباد ..
سارة في داخلها" لا تعذبني بكلامك .. شنو حصدت بالدنيتي غير الآهات .. و شنو جنيت بحبي له غير عذاب نفسي .. و ليش لساتي احبه و غرامة مالي قلبي و مسيطر على كياني ليش " : لا تكمل تكفى .. ترا متحسفة و ربي متحسفة .. مالي ذنب كل الي كنت ابغيه .. انه ما يتركني .. لو كنت ادري بالي راح يسويه فيني كنت قطعت رجولي قبل ما اخطي خطوة لخارج البيت .. قلي وش ذنبي
" يعني لساتها تحبه و تعشق سماه "جاوب ببرود بعكس الاعصارات التي تتأجج في داخله : و انا شنو ذنبي اني اتحمل مسؤولية غلطج و ذنبج ..
سارة و ما زال دموع الندم لا تتوقف عن الانهمار: ذنبك انك ولد عمي .. دخيلك لا تتركني .. استر علي .. و بعدها طلقني و ما راح تجوف رقعة ويهي مرة ثانية
خالد اعصابه وصلت الحد الاقصى .. ما قدر يتحمل دناءتها و سموم كلماتها .. رفعها من زندها و وقفها .. و جرها لخارج المطبخ .. رماهها في الغرفة .. و قفل عليها الباب
طلع من الشقة كلها و راح يتمشى على البحر عسى يخفف من عذاب قلبه و يقنع نفسه بكرها .. و هو عارف ان هذا الشي من المحال ..


خرج من البيت و توجه للبحر .. مكان يبحر فيه لعالمه .. عالم التفكير في من طعنته بظهره .. و جازته وفاء حبه بالغدر و الخيانة .. لم يفكر بأحد غيرها .. منذ صغره وهو يراها حبيبته الطاهرة العفيفة .. و رسم في مخيلته احلام وردية صادقة .. تخصها هي فقط .. دائما ما يرى بأبها منها جمال .. و لكن هي سكنت قلبه من قديم .. فلم يستطع احد اجتياز هذا الحب غيرها هي .. لماذا فعلت بي هكذا .. لماذا اوهمتني بصدق مشاعرها .. عفويتها التي تمزج بها الدلع مع خفة الدم احيانا جعلتني اراها هي المرأة الوحيدة .. بتصرفاتها فجرت بركان حبها في داخلي .. ذهب الى سيارته .. عاد الى الفندق .. و راح للشقة .. فتح لها الغرفة .. ليراها غارقة في نوم عميق .. كيف هان لها النوم بعمق و تلذذ .. و انا النوم مجافيني



في يوم ثاني ..

مشعل : كل الي نسويه ضاع .. و لا جنا نسوي شيء ..
ماريا بملل : يعني شنو تبي تسوي كل شيء سويناه
مشعل : شكلج مامنج فايدة .. انسحبي من الموضوع احسن
ماريا بتهديد : ثمن كلامك عدل .. لا وربي اروح اخبره بكل شيء .. لا تضيع كل شيء بنيناه و خل يدك في يدي
مشعل بسخرية : ليش احنا بنينا شيء عشان ينهدم .. نبني و ينهدم
ماريا : عيل سوي الي اتفقنا عيليه و فك روحك
مشعل : جم مرة اقولج صعبة وايد .. شكلي بعترف لها بحبي .. والي يصير يصير
ماريا : انت ينيت شلون تعترف لها وهي لغيرك ..
مشعل : و عن قريب راح تصير لي .. ما اشك بجاذبيتي على البنات و كلامي المعسول الي يأثر على البنات .. و ما في بنت تستحمل كلامي و تقع في حبي و جاي الدور على ريناد .. و لا تنسين إذا حطيت شيء في اجيبه يعني اجيبه لو كان تحت سابع ارض ..
ماريا : اوف شكلك مصر عليها
مشعل : انتي ما تدرين شنو عملت فيني .. قلبت احوالي فوق تحت .. خلت مشعل الي يلعب على البنات .. و البنات الي يركضون وراي .. و في الاخير طحت في شباكها .. و صرت اركض وراها ..
ماريا : احسدها على الحب .. و ادعي لي ان يطيح فيصل بشباكي
مشعل : انا الحين راح اسكر .. ما عاد فيني صبر .. راح اروح لها
ماريا : مشعل لا تهدم الي بنيناه بتهورك .. اصبر و كل واحد بينال الي يبيه
مشعل : ما عاد فيني صبر .. لمتى راح اضل صابر .. انا راح اعترف لها و الي يصير يصير
ماريا : براحتك .. بس لا وقع الفاس في الراس لا تدخلني في الموضوع و عتبرني مو موجودة .. و لا لي علاقة فيك



قعدت بعد نوم طويل .. لقت فيصل نايم .. ابتسم .. قربت منه وباست ثغره بهدوء .. تفاجأت من جراءتها .. قامت من السرير .. و دخلت الحمام تاخذ دوش .. قفلت الباب بإحكام .. عبت موية البانيو و وضعت فيها سائل رغوة الصابون .. و بعد ما صارت الرغوة كثيفة و امتلت .. انغمر جسمها في الرغوة الدافية .. غمضت عينها بإسترخاء .. راح فكرها لبعيد .. حب حياتها اصبح بالنسبة لها وحشها المفضل .. لماذا افضل العيش بعذاب بعيد عن الحرية و الراحة .. و ابقى تحت رحمة هذا الوحش المفترس .. لم اتوقع لو لبهرة بأن عذاب الحب هكذا .. لماذا المكابرة .. لماذا لا يصارحني بحبه و نعيش حياتنا بحب و سلام .. هه من الممكن لا يحبني .. بل من الاكيد .. و من اين يصدر الحب و هو يضنني خائنة غادرة فيه .. و كيف اثبت له ؟! .. ليس بيدي حيلة غير الدعاء ..
اكملت الشور ..الفت الفوطة حولها ليغطي جسمها بالكامل لحد الركبة .. خرجت من الحمام .. و ذهبت للكبت اخرجت ملابسها .. تحرك معلن عن استيقاضه .. فتح عينه بكسل .. وقعت عينه على عيني .. اخذت ثيابي بسرعة .. ابي اهرب منه .. لكن لامفر من الوحش ..
فيصل : وين رايحة ؟!
ريناد : يعني تجوف الثياب بيدي و متوجهه للحمام شنو بكون يعني
فيصل : تبين تبدلين ملابسج بدليها هني .. و الحمام انسي انج تبدلين .. و مشى عنها متوجه للحمام .. تنهدت براحة .. بدلت ثيابها بسرعة .. طلع من الحمام ملتفة عليها الفوطة لخصره .. و صدره العاري .. كسرت بصري و توجهت للتسريحة اعدل شعري .. فك الفوطة من خصره .. غمضت عيني بخجل و ظهرت خارج الغرفة .. ابتسم على حركتي .. و بعدها بدل ملابسة .. و خرج من الغرفة ..
فيصل : خاطري اروح افطر في مطعم و نغير جو
ريناد : و شغلك
فيصل : شغلي لاحقين عليه
ريناد : طيب
لبست عبايتي .. و مشيت معاه ..
ركبت السيارة .. كنت الاحظ اول ما خرجنا سيارة واقفة جنب الفيلا .. و بس مشت سيارتنا انطلقت ورانا السيارة .. و كأنه يراقبنا .. انتابني نوع من الخوف و القلقل .. وصلنا المطعم .. نزلنا .. امتزجت اصابعي بأصابعه و مسكنا بعض .. ناضرت للسيارة الي ورانا ..و لمحت الي جعل حياتي عذاب فوق عذاب .. ضغط على يد فيصل و كأني حاسة بمصيبة بتصير لي .. ناضرني فيصل
فيصل : ليش تغيرت الوانج
ريناد حاولت ابين اني طبيعية و بخير : عاد ما في شيء
كملنا مشينا ..


سارة ..
صحيت من النوم و ياريتني ما صحيت .. كان يناضرني بوجع .. و يتأمل بملامحي .. و بس فتحت عيني كسر نظره .. و بانت عليه اللا مبالاة .. و الي يجوفه من شوي ما يقول ان هذا الي كان يناضرني
خالد بدون ما يناضرني : جهزي شنطتي و شنطتج للسفر
اجبت بهدوء : طيب ..
قمتت من السرير .. و قبل لا اخذ لي شور .. قمت اعمل له فطور .. رغم معرفتي القليلة في الطبخ .. الا اني مستعدة اعمل له ما لذ و طاب من الاكل .. توجهت للمطبخ .. لقيت الطاولة الوصخة و الصحون الفاضية .. نضفت الطاولة .. بعدها قمت لاعمل له فطور مرتب .. و بعد ما كملت استدعيته للاكل .. لم يرد علي .. بكل بساطة خرج من الشقة .. نزلت دموعي بألم .. جنيت على نفسي بنفسي .. و راح اتحمل جميع اخطائي ..

عند ريناد ..
كنت اناضر من الزجاج المطل على الخارج .. مازال في سيارته ينضر الينا .. كنت احاول الهي نفسي بالحديث مع .. خرجنا من المطعم .. ركبنا السيارة .. و بس تحركنا .. تحركت ورانا السيارة .. وصلنا البيت .. و حمدت ربي ان فيصل ما لاحض شيء ..


في العصر
صليت صلاة العصر .. و رن جوالي معلن عن اتصال سعود
ريناد : اهلين يا القاطع
سعود : ههه انا القاطع لو انتي .. ابي اسألج ليش ما تجين و تزورينا ؟! ابوي يبي يجوفج و يتطمن عليج
ريناد بإستهزاء : هه الي يسمعك يقول مهتمين .. اصلا زين عرفو انهم عندهم بنت اسمها ريناد
سعود : طيب ابيج تجين في موضوع ابيج تعرفينه
ريناد : و شنو هو ؟!
سعود ابي اعرف ليش المبلغ الكبير الي خذيتيه
ريناد عرفت مبتغاه : هه تبي تعرف ليش .. و تسوي نفسك ما تعرف ؟ ... ههههه لجنى
سعود : شخبارها .. تخلصت من القذر ؟!
ريناد : ههه اي تخلصت و افتكينا منه .. بس فيصل عرف بالموضوع
سعود بخوف : و شنو صار
ريناد : صار الي ما تتوقعه .. طقها و راواها الموت .. و ام فيصل جاها انهيار عصبي
سعود : وهي شلونها الحين
ريناد : حابسة نفسها بغرفتها و فطورها و غذاها و عشاها تاكله بغرفتها
سعود ... : انا راح اتقدم لها و اخطبها ..... و لا تنسين تجين ..

سكرت منه و قامت تزهب روحها .. اتصلت على فيصل و خبرته انها بتروح بيت اهلها ..
طلعت من البيت الا تتفاجأ بيد تسحبها ..
ريناد : مشعل !!!!!!!!!!!!!

تـــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبـــــــ ـــــــــــــــــــــــــــع

mody30 04-01-2012 12:16 PM

يــــــــــتــــــــــــبــــــــــــــع


ريناد : مشعل !!!!!!!!!!!!!
مشعل : يا روح و قلب مشعل
ريناد : وخر عني .. دخيلك روح
مشعل : خايفة من فيصل ؟!
ريناد بخوف : مشعل بدون مشاكل رجائا .. امشي من هذا المكان بسرعى
مشعل : اسمعيني انا احبج بجنون .. قام يتلمس ويها .. بعدت يده بخوف و قرف
مشعل : راح اقابلج .. و ربي لو ما اقتنعتي بكلامي .. اتركج
ريناد بس سمعت كلمة اتركج .. هزت راسها بالايجاب ..
مشعل : وين نتقابل
ريناد : اسمعني هي خمس دقايق ما في غيرها .. على البحر تقول الي عندك و تتركني بحالي
مشعل بغاها من الله توافق على طلبه : طيب
.. تركها و مشى


ركبت السيارة .. و امرت السايق يوديها لبيت ابو سعود .. راحت لبيت ابو سعود .. نزلت سلمت على امها بحرارة .. اما البرود كان سلامها على ابوها ..
جلست مع ركبوا فوق و جلسو لوحدهم بغرفتها ..
ريناد تناضر غرفتها .. و رمت نفسها على سريرها بصراخ : اشتاقيت لج ..
سعود : هذا مو موضوعنا
ريناد رفع حواجبها و بمكر : شنو موضوعنا
سعود : بلا سخافة .. تعرفين شنو موضوعنا
ريناد حبت تستفزه : لا ما اعرف
سعود صارخ بجدية : ريـــــــنآآآآد
ريناد بخوف : سعود شفيك ..
سعود : قومي معاي بفاتح امي الموضوع تروح تخطبها لي .. سحبها معاه .. و نزلو تحت يكلمونها في الموضوع

تــــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآبــــــــــــــع


الساعة الآن 11:31 PM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب

1 2 3 4 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 17 18 19 20 21 22 23 28 29 30 33 34 35 36 37 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 77 78 79 80 98