![]() |
عند فيصل::: وهو يشكي همومة للبحر .. لمتى راح نضل على هذا الحال..لمتى راح اوهمها بكرهي ..لمتى راح ابين لها ان ما تعني لي شي و هي كل حياتي .. حتى لو رحت لها ما راح تتقبلني بعد الي صار حط يده على راسه يحاول يبعد صوت بكائها و ترجيها عن اذنه ..بس هيهات يا فيصل هيهات .. خلاص راح اروح لها والي يصير يصير عند سعود::: سعود:الووووو رورو ..وين يصير بيتكم ريناد:امم سجل عندك عنوان البيت ...... سعود:اها اوك ربع ساعة و اكون عندج و فعلا ربع ساعة و وصل .. انبهر من الي يشوفه ..معقولة اختي ساكنة هني .. هههه..من قدج يا ريناد .. دقايق و لمح ريناد ..نزل من السيارة .. و توجه لها .. فتح لها باب السيارة سعود: تفضلي ريناد :مشكور .. بعدما ركبت السيارة سعود:رينادوووو..عندكم كل هذا الخير و تخليني اعزمج ريناد:هههه .. قول مفلس ..و بلا تنغيزات سعود: لا تطمني .. الفلوس تارسة الجيب ..لو ما كان عندي احلمي اني اعزمج ريناد : يعني العشا عليك اليوم ؟ سعود : لالا .. شنو عشا .... احد يتعشى من الساعة 5 .. حدج أسكريم ... ريناد وهي تبتسم :يا اللجة (يعني بخيل ) سعود :ابتسم لها :طالع عليج ريناد: سعوود سعوود: عيونة ريناد: تسلم عيونك .. بس ليش امي و ابوي موب سالين عني .. سعود حاول يرقع : هااا.. لا شنو مو سالين عنج .. بالعكس امي دوم تبي تتصل لج بس ابووي يقول لها .. خليهم بحالهم توهم عرسان رينا عرفت ان اخوها يكذب من ربكته سعووود: طيب من وين تبين الأسكريم ريناد : اممم ... من باسكن روبنز ..و بعدها نروووح نتمشى ع البحر و كملو سوالفهم ..ضحك و هبال عند مشعل::: معقولة حبو بعض و ارضخو للامر الواقع ..آآآه ابي طريقة تقضي على حبهمم و تصير ملكي ..لي انا وبس .. ما راح اسمح لك تاخذها مني يا فيصل .. عايشين بحب عيل و انا اتعذب بحبها " اصدر ضحكة شر "".. راح نشوف من بيتعذب بعديييييييين "للعلم ترى سارة تدري ان فيصل رفيج مشعل ..بس هي ما تعرف ان فيصل زوج ريناد تفكره واحد ثاني .. لان ما جافته .." نرجع لفيصل::: ::: ::: ::: كان يسووق السيارة باقسى سرعة .. يا ما حذروه انه ما يسرع بس ابد مو هامه .. يمشي مثل ما هو حاب و ما يتبع غير عناده... كان مسيطر عليه التفكير "معقولة بتسامحني بعد الي سويته ..ممكن تتقبلني كزوج و نعيش حياتنا ..او راح تعند و تركب راسها ..آآه تعب من التفكير خلاص ما يهمني ..تتقبلني لو لا .. يصير الي يصير " ..و دخل في دوامة من الافكار ".. و اخيرا وصل.... دخل البيت ..و هو عارف انه ما بتتقبله و تتطلب الطلاق من يديد .. و لكنه عنده بصيص من الامل .. و توكل على الله ... دخل جناحه .. ما لقاها بالصالة ..اكييييييييد في غرفتها ..دق باب غرفتها بس ما سمع صوت .. دقاه بقوه هم ما سمع صووت .. نطر لدقايق يمكن تكون في الحمام وما سمعت دق الباب .. خلاااص نفذ صبر .. ضرب الباب بقوة بس هم ما في فايدة .. نزل لطابق الارضي لقى امه تتقهوى فيصل : يمة وين ريناد ما حصلتها في جناح ام فيصل : سالت جنى عنها قالت طلعت فيص"هين يا ريناد عيل تستغفليني و تطلعين بدون علمي .. و انا ياما حذرتج من هذا الشي .." ام فيصل : شفيك يا ولدي تعال اقعد معاي ..و لا مو حاب الجلسة معااااي .. فيصل : افا عليج ... اساسا عندي موضوووع ناوي افاتحج فييه ... ام فيصل : والي هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فيصل : انا راح ااجال سفري ليوم الجمعة .. ام فيصل : حلو يعني نقدم حفلتكم فيصل بإستغراب: حفلة؟؟ ام فيصل : اي .. راح اسوي لكم حفلة صغيرة للعلن عن زواجكم .. و راح اسويها هني .. ماشالله البيت كبير .. راح اسويها في الحوش .. راح نحط فيه طاولات للمعازيم .. انت ماعليك خل هذي الشغلة علي فيصل : ما عندي مانع بس متى راح يكون ام فيصل : افضل ان يكون يوم الخميس فيصل: يعني بعد بكرة اوكي ما عندي مشكلة .. بس تاكدي من ريناد يمكن تكون مشغوووولة .. السموحة يمة مطر اني اركب صعد جناحه و هو يتوعد فيها .. و ناوي على نية شينة .. .................................................. ..................... بعد السوالف و الضحك و الفرفشة .. ريناد"و الله غيرت جو عن جو الكئابة الي عايشة فيه ".. سعود :يلا مشينا ريناد: يلا ركبو السيارة و توجهو لبيت ابوو فيصللللللللللل .. و اخييييراا و صلوو.. سعود: يلا انقلعي .. الحين يبيلي سنة ما اجوفج ريناد و هي تنزل من السيارة :هههههه.. لهدرجة تبي الفكة مني؟ سعود : و اكثر من ما تتوقعين رينااااد : مالت بس .. لحد يسمك و يقول انا اموووت فيك .. سعود : ما تقدرين تنكريين هذا الشي ريناد: يا حووبي لك يلا باي سعود : بايات يا قلبي كان يناضرها من الدريشة و كله قهر" الحين من مساعة حااارق اعصابي و انتضرها .. وهي تبتسم و تضحك و لا هامها .." دخلت البيت بكل هدووء و هي ما تدري بالعاصفة الي تنتضرها .. سلمت ع ام فيصل .. وصلت جناحها .. انصدمت وهي تشوفه واقف و عيونه تطلع منها الششرار ..و العصبية مالية معالم وجه ..خافت حيل بس ما حبت تبين.. صدته و مشت عنه و لا كانه احد واقف .. عصب حيل من حركتها .. مسك زندها و لفها لجهته بحيث تصير قباله.. فيصل : ترى صبري بدأ ينفذ.. والله يا ريناد ما بيحصل لج طيب ريناد ببرود مزعوم لكن كل ذرة في جسمها ترجف من الخوف : هه .. ما اعتقد يحصل شي اكثر من الي صار .. مشت عنه و يعتيليها الغرور و الثقة .. و تركته وراها معصب منها .. جلس ع الاريكة .. و اعصابة موصلة فوول ..يبي يبرد حرته باي شي .. لقى قدامة الطاولة و فوقها توحفة .. ما قدر يستحمل اكثر .. رمااااااااااها ع ــلى الارض .. هم ما شفى غليلة .. و لا طفى من النار الي جواته .. قام يرمي كل شي تلتقي عينه فيه .. صار الزجاج متناثر في ارجاء الصالة .. عند ريناد دخلت الغرفة .. زفرت براحه .. " آآآه حتى الطلعة يحاسبني عليها ".. بدلت ملابسها .. الي يجوف غرورها و ثقتها قبل شوي .. ما يعرفها الحين لان الخوف و الهلع ماليها .. سمعت تكسر ..خافت حييل .. لمت نفسها بخوف و قامت تبكي و تندب حضها العاثر .. و كانه كلامها و دموعها بخففون من الحزن جواتها نرجع لفيصل ::: ::: ::: لما هدأ ::: بعد ما سمع كلامها كانه سهم قاتل اخترق قلبه .. الاف الافكار تقتحم تفكيره .. حيرة قاتلة تغزو عقله .. "ابني و اخطط و افكر لارضاها ..عشان اعيش حياة هانئة و سعيدة معاها .. و لكن هدمت كلشي بنيته بيدي .. بــعصبيتي و بــتهوري .. لــكن الحين ما ينفع الندم.." ........... عند سعود ::: ::: ::: سعود: يلا وينج تاخرتي ماريا : دقايق و انا عندك سعود : انتضرج على احر من الجمر ما صارت 5 دقايق الا و ماريا موصلة ماريا:: و هذاني وصلت سعوود: اهلين فيج قلبي ماريا : اهلين .. تراني ميتية يوع مو ناوي تعشيني سعود : افا عليججج الحين يوصلج الاكل اكلو مع بعض و طبعا جلستهم ما تخلو من الكلام المعسول و الغزل .................................................. ................. .................................................. .................................................. .................................. في يوم جديد (الاربعاء ) صحى على صوت جوالة رد عليه و صوته كله نوم: الوو ام فييصل : الو يا يماا قول لمرتك .. بعد ساعة ضاهرين السوق اذا تبي تيي معانا حياها فيصل : لا يما .. انا راح اوديها ام فيصل: براحتك يا ولدي فيصل: مع السلامة قام من السرير .. و توجه للحمام ((وانتو بكرامة )) .. اخذله شور سريع يرد له حيويته و نشاطه و طير النوم من عيونه .. و صله الصلوات الي فاتته الصبح و ضهر و العصر .. و بعدها توجه خارج غرفته .. لقاها متجهزة و كاشخة بعبايتها المزينة الي ما يطيق يشوفها عليها.. فيصل : على وين ؟ ريناد: بروح مع جنى الموول بشتري للحفلة فيصل: قلت لهم انج ما بتروحين معاهم ريناد: بس جنى توها متصلة لي وخبرتها ان بروح معاها فيصل : و انا خبرت امي انج ما بتيين .. خلاص قومي معاي ريناد ناضرت عبايتها " معقولة بخليني اطلع بهذي العباية والله انك غريب .." : يلااا بس تراني ما دزيت شي في بطني فيصل : معليش هناك دزي .................................................. .................................................. .................................. وصلو المجمع ... فيصل : انتضريني ع الكراسي .. بروح دقيقة و برجع ريناد : طيب بس لا تتاخر و مباشرة توجه فيصل لمكان العبايات و خذ لها عباية ما فيها تطريز وايد ... رجع لها : تفضلي ريناد : شنو هذا فيصل : عباية .. روحي بدلي العباية الي عليج في حمام ((و انتو بكرامة ))المجمع ريناد: شنو فيها الي عليي .. ما ابي ابدل فيصل : اذا ما بدلتي انا راح ابدلج بنفسي ريناد عارفة انه يسويها : اوووووف .. و توجهت للحمام " وهي تدعي ربها ان ما تكون العباية قدها " بس ما تحققت امنيتها .. .................................................. .................................................. .................................. في مكان ثاني في المجمع ::: ::: ::: جنى : يمااا والله ما في شي حلو ام فيصل : كل الاشياء الي جفناها و المحلات الي درناها و لا في شي عجباج جنى : اوف .. خلنا نروح محل ثاني ام فيصل : يلا راحو محل ثاني ..... التقت عيونها بفستان احمر مكرفس من جهه الصدر و يجي في الوسط شريطة عريضة بالون الاسود .. يوصل للركبة .. و خذت صدل رفيع بالون الاسود .. و خذت معااه طقم الي هو عبارة عن وردة صغيرة مرصعة بالكرستال الاحمر و فيها دائرة بالوسط بالون الاسوود .. و طلعو من المجمع .. و اتصلووو للسواق يجي يا خذهم .. ركبو السيارة .. جنى : يمة .. شرايج بالي اخذته ؟ ام فيصل : والله كل شي اخذتيه حلو.. لو كان يجي مقاسي كان اخذته جنى تسدحت من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههه.. و من بين ضحكها .. اتخيلج تلبسين الفستان الي اخذته .. ههههههههههههههههههههههههههههههههه .. لا ما اتخيل ام فيصل : ليش شنو فيه جسمي.. والله بيطلع احلى علي منج .. جنى و هي للحين تتضحك : بس لا تنسين انا لساتي بعمر الزهور .. و انتي عيزتي .. هههههه.. فما يصير تلبسين الي البسه هههههههههههه ام فيصل : مالت بس.. اقول انجعمي (يعني سكتي ) .................................................. .................................................. .................................. فيصل و ريناد و هم يدورون من محل لمحل فيصل ناضر فستان عجباه .. تخيل ريناد لابسته .. حس ان بيطلع عليها روووعة .. فيصل : شرايج بالفستان هذا ريناد عجباها بس حبت تعاند : لا موب حلو فيصل : لا تكثرين بالكلام و يلا قدامي على غرفة الملابس ريناد : ما بلبسه يعني ما بلبسه فيصل سحبها من يدها و دخلها غرفة الملابس.. فيصل : بتفصخين ثيابج و لا افصخج اياهم .. ريناد : راح افصخهم بس اطلع فيصل باسها ع خدها : ابيج دوم تصيرين مطيعة ريناد : انزين اطلع طلع فيصل و تركها تبدل .. في غرفة التبديل : لبست الفستان ..حسته عاري عليها .. استحت تطلع جدامه بهذا الشكل .. هزت راسها بياس .. و طلعت .. فيصل انبهر من الي يشوفه قدامه .. ريناد: فيصل .. ما راح البسه جدام الناس.. احسه بارز و مفصل جسمي فيصل : ههههه .. و من قال بتلبسينه جدام الناس انتي بتلبسينة لي ريناد بلعت ريقها : لك ؟؟.. انزين شنو البس للحفلة اذا ما لبسته ؟ فيصل : و الفستان الي يبته لج ليلة كتب الكتاب ؟ ريناد : لا ما ابييه يذكرني باليوم المشؤوم فيصل : راح تلبسينه و غصبن عنج .. ريناااد التزمت السكوت.. و توجهو للمطعم عشان يتغدون .. فاتحني بموضوع الجامعة .. و قالي خبر رفضه لدخولي اياها .. و انا بغيتها من الله .. لاني اكره شي اسمه دراسة و خبرني ان راح يشغلني في شركته اذا تضايقت من القعدة في البيت ::: ::: ::: بعد التجهيزات و العزايم جاء اليوم المعود ((يوم الخميس)) كانت في غرفتها تزهب روحها .. ناضرت نفسها في المراية برضا و اعجاب " والله فيصل بينهبل علي ".. ما تدري ليش نطقت هذي الكلمة ... معقولة رضا فيصل صار مهم بالنسبة لي .. لا لا اوهم نفسي هو ما يهمني .. هه اكذب على من على نفسي ..آآآه يا فيصل .. ما ابي احبك عشان ما اتعذب و و لا ابي اكرهك بنفس الوقت .. انتهت من كل شي .. كانت اية من الجمال .. ناضرت تسريحتها و مكياجها كان فعلا رووعة .. خرجت من غرفتها .. قابلته في ويها .. ناضرها نضرات اعجاب و اندهاش من جمالها ..ما قدر يمنع نفسه .. ما قدر يقاوم شهوته و اشتياقة لها ..قرب منها و نسى حاله و راح لعالمه هي و هو .. كلما يقرب تبتعد اكثر .. لين ما لصقت بالجدار .. وضع يده ع الجدار بحيث يحاصرها .. داعب خشمه رائحة عطرها .. ريحتها الي يهواها و يعشقها و يهيم بها لعالم ثاني ..قرب من ويها و دقق فيه بعيون متفحصة .. اغراه روجها الاحمر الصارخ .. قرب ببوسها .. باسها في شفايفها باشتيااق و اتبعثر رووجها حوالين فمها.. ثم باسها برقبتها .. حاولت تدفه بكل استطاعتها .. لكن وين جسم ريناد و وين جسم فيصل .. اساسا ما في مقارنة بجسم ريناد الصغير و بجسم فيصل العضلي .. و فوق هذا قوة فيصل الي تمنعها من التحرر .. فيصل : قبل ما تروحين عطيني بوسة ريناد: لا لا " غطت ويها بيدها الصغير " استحي .. ماتدري ان بحركتها هاذي سوت الهوايل بفيصل .. فيصل شال يدها من ويها فيصل : يلا انضر ريناااد باسته بسرعة ع خده .. فيصل : لالا ابيها تكون بمكانها الصحيح ريناد فهمت له : بس .. فيصل : يلا انتضر ريناد باسته بسرعه بفمه و طلعت بسرعه من الجناح .. و ضلت تلوم نفسها.. اما فيصل .. بوستها قلبت احواله فوق حدر ... ناضر نفسه في المراية . مسح شفاته و خده بمنديل لان صار الروج فيها .. و نزل لمكان الحفل .. نروح لعند جنى .. وهي كانت في الحفلة .. رن جوالها معلن عن اتصال محمد .. راحت لمكان ما في ازعاج و هدووء.. جنى : اهلين محمد محمد : اهلين عووومري شخبارج جنى : اممم .. بخير محمد : ابي اطلب منج طلب بس لا ترديني جنى : اذا اقدر عليه راح انفذه محمد بكذب : ادري انج بتتقولين عني قليل ادب و اني ما استحي و استغل حبج لي .. بس ما عندي احد غيرج اطلب منه .. امم ابي منج مبلغ بقيمة ..... جنى وقفت مصدومة بمحلها من قيمة المبلغ .... ::: ::: ::: في مجلس الرياييل .. سلم عليهم و جلس و هو باله بعيييد ابد ما كان معاهم .. كان باله لعند ريناد .. وده يرجع يشوفها و يملي عيونه بشوفتها.. دفاه مشعل مشعل :شخبارك يا الحبيب فيصل بابتسامة مجاملة :اهلين .. الحمدلله .. و انت ؟؟ مشعل: بخير دامك بخير و عم السكووووت ............. مشعل "ابي بس اجوفها و املي عيني بشوفتها .. آآآه شكثر مشتاق لها " : فيصل بروح الحمام عن اذنك فيصل : اذنك معاااااك مشعل " هذي فرصتي انشالله اشوفها .. معني ما اعتقد بس ما راح اخسر شي " و من بدال ما يتوجه للحمام غافلهم و خرج من باب الي يوصلك لصالة الطابق الارضي .. و هو كله امل بان يشووفها عند ريناد : توها بتخرج من صالة الطابق الارضي بس نست جوالها قررت تصعد عشان تجيبه .. حست احد يبطل الباب .. توقعت احد فيصل .. لان هذا الباب متصل بمجلس الرجال ..بسس لما نا ضرته.. الصدمة الجمتها .. الصدمة كافية بان تمنعها من الكلام .. طارت الحروف من لسانها .. لسانها ماعاد يقوى ع الكلام اما هو " هذي هي .. هذي الي ما قدر يمنع عقله من التفكير بها .. ما قدر يمنع قلبه ان ما يدق لها .. ما قدرت يمنع نفسه انه يذوب في حبها ... ما قدر يخبي مشاعره و احاسيسه المكبوتة اكثر .. و في النهاية ما منع نفسه من ضمها و مقــاومتها "ريناد .. وهي بحضن مشعل .. كان احد واقف مصدوم و يناضر :معقولة .. معقولة الي اشوفة قدامي نهاية البارت .... |
لبارت التاااسع ... http://forums.graaam.com/images/smil...20%2857%29.gif جنى وقفت مصدومة بمحلها من قيمة المبلغ ....: نصف مليووون دينار محمد : اي و ما اعتقد صعبة انج تدبرينها جنى : محمد انت ينيت على الاخر .. من وين اييب لك هااذي المبلغ وايد كبير محمد : ما اعتقد كبير على بنت اكبر تاجر بالمملكة جنى بشك : اشك انك محمد الي اعرفه .. انت تستغلني عشان الفلوس محمد : هههه و تتوقعين احب وحدة مثلج لا يا روح امج .. ابي المبلغ يوصلني و عندج مهلة لمدة اسبوع او تشوفين صورج منتشرة بكبر المملكة جنى : شنو تنشر صوري يا حقيير محمد : الي سمعتيه يا حلوة اسبووع و اشوف المبلغ جدام عيني .. باي يا قشطة .. قفل الخط بويها الكلام الي سمعته كالعاصفة و الاعصار الي حلت عليها .. ابد ما كانت متوقعة انه قذر و حقير .. تجمعت الدموع في عينها .. ما قدرت تتماسك اكثر .. و اذرفت سيلا من الدموع .. حست بحرك و راها .. لفت وراها .. و صدمتها كانت اقوى من الاولى .. ::: ::: ::: بمكان ثاني بالحفلة كان في احد واقف يناضر مصدووم من الي يشوفه .. اما ريناد توها بتبعده عنها .. و لمحت فيصل ريناد شهقت : فـــيصـــل فيصل و شرار يطلع من عيونه : اي فيصل مشعل ببتسامة : هلا و الله بالنسيب فيصل : و لك عين تتكلم يا حقير مشعل ضحك بهستيريا .. و فرحان انه قدر يحقق جزئ من اهدافه : و الله انك عجيب .. تكتشف ان ريناد تخونك و واقف تكلمني .. المفروض تكلمها .. مو هي زوجتك مشعل.. ريناد و الدموع خذت مسراها على خدها : فيصل لا تصدقه .. انه ريناد .. ريناد ال تحبك و ابد ما تخونك .. " جلست على ركبها بانهيار" .. فيصل لا تصدقه انا مستحيل اخونك .. لا تصدق فيني العيبه فيصل : كل شي بان و اكشف .. انتو الاثنين راح تكون نهايتكم على يدي مشعل زاد ضحكه: و هاذا الي انا ابيه .. ريناد صرخت من بين دموعها : يا حقيير يا واطي يا كذاب .. فيصل لا تصدقه .. انت الوحيد في حياتي .. صدقني احبك .. فيصل اكيد انت ما صدقته صح .. اكيد تعرفه انه كذاب.. فيصل طمني قولي انك ما صدقته ؟؟.. مشعل ببتسامة خبث و لئم: يا روحي كل شي انكشف .. يعني خلاص عرف انك تبيني و تعشقيني فبلاش التمثيل .. فيصل ما قدر يمسك نفسه اكثر.. هجم على فيصل كالاسد الي ينقض على فريسته و يلتهمها .. قام يضربه و يضربه و يضربه .. و هم ما شفى غليله بالعكس كل ما يضربه تزيد نار جوفه و تتوقد بالكره و الانتقام .. ماتركاه الا و هو جثه هامده .. نادى حق العمال الي يشتغلون عنده عشان ياخذونه و يرمونه بره.. وجه نضراته الناريه لريناد : ريناد زاد بكائها : صدقني يا فيصل ما خنتك .. شلون اخون قلبي و روحي .. فهمني شلون ؟؟ فيصل: : و الله لارد لكم الصاع صاعين .. و اخليج تعرفين من اكووون .. و ادفعج الثمن غالي يا ريناد .. راح اعلمج يا الخاينة من تخونين .. صدقيني راح اخلي حياتج جحيم .. مشى و هو يجر جرحه الاليم الي ماراح ينساه .. تحطم قلبه و انكسر .. و هذا الجرح ما راح يلتأم اما هي كانت واقفه مصدومة تحس نفسها بكابوس ودها تصحى منه .. خلاص صار هوالزمن ضدها .. لما تصلحت الامور تنقلب ضدها ثاني .. خلاص راح تفقد حضنه .. حنانه .. جرئته .. و يحل معاها القسوة و البرود و المكابر.. حست ان فيصل الحنون انتهى و راح يرجع فيصل الاولي .. حست ان الدنيا مقفلة معاها .. مشت للمراية و مسحت دموعها و اثار الكحل الي سال على خدها .. زبطت رووحها .. و خرجت للحوش الي هو مكان الحفلة .. مشت تعتليها الثقة .. و لكن بطنها مكسور و حزين .. جتها ام فيصل ام فيصل : وينج يا بنيتي تاخرتي ريناد : اكاني موجودة .. وين جنى ؟؟ ام فيصل : جاها اتصال و مشت مبتعدة عن الازعاج ريناد : اهااا ام فيصل : يمة ليش عيونج حمرااا ريناد : دخل الكحل جواة عيني ام فيصل : اهاا ..عن اذنج .. اكاهي يات ام ماريا و بنتها عند جنى :::: :::: :::: حست بحرك و راها .. لفت وراها .. و صدمتها كانت اقوى من الاولى .. و من الصدمة طاح جوالها ع الارض.. نزل بياخذه بس جمالها الفتان اسحراه .. و هي ضلت واقفة .. نزل و اخذ الجوال و مد يده عشان يعطيها اياه .....: تفضلي اختي اخذت الجوال منه .. و مشت بس وقفها صوته .......: اختي صاير شي اقدر اساعدج بشي ... يمكن اقدر احل مشكلتج جنى بصد : لا خلك بروحك مالك شغل فيني مشت عنه و هي تمسح دموعها ::: عند مشعل بعد ما رموه برى بعيد عن القصر .. استجمع قواه و وقف على قدمينه .. و ركب السيارة الي موقفنها بعيد عن الفلة مشعل" ههههه و صار الي ابيه .. و الجاي اكثر يا فيصل " ::: ::: ماريا بنضرات استحقار : السلام عليكم ريناد : و عليكم السلام ماريا " ما اعتقد يطالع فيني دام هالقشرة بينا .." : عن اذنج رن جوال ماريا .. ماريا : اهلين ..... : هلا بيج ... ها شنو سويتي ماريا : ولاشي بس توصلت لاخوها ......: يا غبية انا شنو ابي باخوها .. ابيها هي ماريا : ما يصير خاطرك الا طيب انا ابي فيصل و انت ريناد يعني كلانا ربحانين .......: بس عجلي .. ترى ما في وقت ماريا : افا عليك بس انت صبر علي و يصير الا تبي .......: يلا باي ماريا : بايات ام فيصل : ريناد .. فيصل بيدخل يرقص معااج ريناد فز قلبها " معقولة يمكن عرف الحقيقة ": اوك خالتي دخل فيصل و العيون كله عليه ركب المسرح المخصص لهم و كانت تنضره ريناد .. شغلو الموسيقى الكلاسيكية .. مسك يدها .. و يده الثانية علىخ خصرها وو بدا الرقص .. كانت نضراته الثاقبة عليها تخوفها ... كملو رقص و بعدها بدو المعازيم بتناول العشا .. و شوي شوي بد تفضى قاعة الحفل لين فضت تماما .. ام فيصل : والله اليوم ريناد طلعت قمر كنسلت علينا كامل فيصل ناضر ريناد و باسها ع راسها ..: انا ما اختار الا الزين ريناد ارتاحت مبدئيا .. و ضنت انه عرف الحقيقة ساكتة و ما فتحت لسانها بكلمة وحدة على غير عادتها ام فيصل : يلا روحوا ارتاحو بكرة وراكم سفر فيصل: عن اذنج يما صعدو الجناح و ريناد خايفة اول متا دخلوه فيصل : ريناد ريناد ببتسامة : نعم طــــــــــــــــــــــرآآآآآخ .. انطبع كف على خدها الايسر .. ثم مسك شعرها و شده بيدينه .. و هي تترجاه توقاعتكم من كان المتصل على ماريا ؟؟ و من سمع كلام جنى مع محمد ؟؟ و ماذا سيحدث في سفر ريناد و فيصل ؟؟ |
تكملة البارت التاسع ::: فيصل: ريناد ريناد ببتسامة : نعم طــــــــــــــــــــــرآآآآآخ .. انطبع كف على خدها الايسر .. ثم مسك شعرها و شده بيدينه .. و هي تترجاه .. ريناد: آآآه فيصل فيصل : تعذبي ايه اتعذبي ابي اجوفج تتعذبين .. تتحطمين .. تنكسرين .. تحترقين .. تصيرين رماااااد مسك يدها و لواها ورى ضهرها ريناد : فـــــــصــيــل لا توجعني اموت من الالم والله امووت فيصل : احسن موتي انا ابيج تمووتين.. اصلا تستاهلين اكثر من الموت .. موتي موتي ريناد و هي تبكي: فيصل انــ و قبل ما تكمل كلمتها نفضها من يده و طاحت ع الارض.. مسكت يدها و هي تتاالم .. ناضرها فيصل : صدقيني راح تخسرين .. نزل لمستواها .. و مسك فكها بقوة .. و قال بـــصــراخ : تخــونيني .. ما يهمني خوني لا تضنين اني ميت عليج .. لا تضنين ااني غيران .. بس للاسف اسمج زوجتي عرضي و شرفي و الي يمسج يمسني .. فهمــــــــــــــــتي رناد: فصــ فيصل " وضع سبابته على فمها" : و لا كلمة و لا حرف لا تكذبين ما اقدر انكر الي شفته ما اقدر .. اصدقج او اصدق عيوني ريناد : اهئ اهئ لا يا فيصل مو ريناد الي تخونك والله ما خنتك فيصل بنضران نارية : لا تجذبين ريناد وقفت و صرخت : انا ما اجذب ما اجـــذب .. معقولة ما عندك ثقة فيني فيصل : لا تصـــرخيـــن ريناد : بلا راح اصرخ .. راح ازعزع المكان فيصل في هي اللحضة جن جنونه .. حملها و توجه للحمام >>>> و انتو بكرامة ... رماها في البانيو المليان ماي .. غطساها في الماي .. رخى يده ..رفعت ويها بقوه .. و زفرت تبي تتنفس .. مسك ويها وغطساه في الماي مره ثانية . . شال يده و رفعت راسها و تنفست بقوة و هي تكح ريناد : كــــح كــــح... يـ..ا حقــ..ـير ابــ..ــعد تركها و مشى لغرفته .. تارك وراه .. انثى لا ذنب لها .. لم تقترف خطى .. الا ان القدر تحكم فيها .. و اجبرها على ذوق جرعة من العذاب .. جرعة من الضلم .. هذا هو ذنبها جلس ع السرير غمض عينه .. راودته خيانتها .. مو معقولة ريناد تخوني .. قلبه مو مصدق بس العقل يقول الي شافه حقيقة .. نضرة عيونها تدل على برائتها عدم خيانتها.. طهرها .. ما عرف يصدق عينه اوعينها .. قلبه تحكم فيه و صار موضعه بين اليقين و الشك .. صرخ بعالي الصوووت : مــــــــــــــــــــا خــانتني ... ليش يا ريناد ليش .. ليش خليتيني احبج دام بتخونيني .. ما استاهل الي يحصل معاي ما استاهل .. من بين صراخه رن جواله معلن عن وصول رساله .. ::: ::: ::: عند جنى :: دخلت غرفتها و رمت نفسها ع السرير تسلسلت دمعتها و بكت بصوت عالي .. رن جوالها .. شالته و جافت رسالة من محمد .. فتحتها بخوف .. " عسى جهزتي الفلووووس ههههههههههههه" الحقد ملئ قلبها .. شالت جوالها .. و ضغطت رقمه الي حافضته .. جها صوته : خييييييير جنى و هي تبكي : محمد.. ليش تسوي فيني جذي .. ليش اوهمتني بحبك .. و خليتني ابحر ببحر امنياتي معاك.. دخيلك قولي تمزح قولي الكلام الي قلته لي جذب .. محمد : اسالي اخوج .. جنى و هي مواصلة بكاءو : اخوي ؟؟؟ ههههه..اسمعيني للاخر .. لا تضنين اني احب وحدة رخيصة نفسج .. سهلة المنال .. انا محمد ما اكلم وحدة كلمتها من قبل و تعرفين مليون غيري .. تراج فريسة سهلة لاي واحد .. انا ما تملي عيني الي البنية الثقيلة يا الخفيفة .. ترى كل كلامي لج تمثيل .. ههه و فعلن طلعت اجيد التمثيل بانواع .. و الحين انهيت كلامي .. باي يا لعبة الرجال سكر الخط و تركها تنزف دم بدل دمووع .. تركها انثلى محطمة مجروحة مكسورة .. اكتست فراشها مرة ثانية ملجأها و مأأواها .. عند فيصل لما وصلاه المسج " بلغ حبيبتي سلامي " رمى التلفون بعصبية و هو يدعي على مشعل ::: ::: ::: عند سعود " ياهي البنت الي شفتها اليوم قمر .. الله يعين ما شفت احد ابد بجمالها .. بس ليش كانت تبكي .. و شنو سالفة الصور .. انا لزمن اساعدها .. بس وين القاها ..و هي بنت من .. بكرة انا راح اروووح لريناد .. يمكن تكوون اخت فيصل " و بعدها راح بساااابع نومة .... في اليوم الثاني .. قعد من النوم بكييير .. خذ لة شور .. لبس ملابسة واخذ حقيبتة الي جهزتها لة الخادمة.. وانتظر ريناد في الصالة .. فيي نفس الوقت :: عند ريناد كان النوم مجافيها من الي صار امس.. جهزت روحها بملل .. و حملت حقيبتها الي كانت مجهوتها بنفسها .. و طلعت للصالة .. كان موجود ينتضرها .. فيصل بدون ما يناضرها : يلا مشينا مشت معاه و هي ساكتة ..نزلوا تحت تفاجأت من وجود سعود ينتظرها.. ركضت لة وضمتة بقوة وظلت تبكي بحضنة.. اما سعود تفاجأ من بكاء اختة بس ماعلق وفسرة ان مشتاقة لة في نفس الوقت كانت جنى طالعة من غرفتها ونازلة تحت تفاجأت من وجود نفس الشخص الي جافتة بالأمس..اما هو لمحها بعد ريناد من حضنة وظل يناظر فيها.. اما هي فورا صعدت فوق وفيصل تجاهل حركة جنى الي نازلة من دون شال لأن ماكانت تدري بجود سعود ريناد:سعود ودي اجوف امي و ابوي اشتقت لهم امس ماجلست مع امي وايد من زحمة المعازيم سعود: ما طلبتي شي .. بس قولي حق فيصل ناضرت بفيصل و قبل ما تنطق بكلمة .. فيصل : معليش انا راح اوديها سعود : عن اذنكم راح امشي فيصل : اذنك معاك مشى سعود يت ام فيصل و ضمت ولدها و ريناد و ودعتهم بصياح .. ركب فيصل السيارة و كان السكووت سيد الموقف .. وصلو بيت ابو ريناد .. و رحبو بفيصل .. و بعد جلسة دامت ربع ساعة .. ودعت ام ريناد بتها و فيصل و ما كان حالها احسن من حال ام فيصل .. ركبو السيارة و تجهو للمطار .. وصلو المطار .. سمعو النداء الاخير لطائرتهم .. و ركبو الطائرة و جلسو يم بعض في مقاعد الطائرة ريناد : فيصل احنا لوين رايحين فيصل : اف يعني ما سمعتي في النداء قالو باااريس لفت وجها للدريشة .. و ضلت تبكي بصوت مكتوووم .. لاحض بكاها فيصل : ليش تبكين ريناد : مالك شغل فيصل لف ويه للجه الثاني بدون اهتمام .. عند ماريا ماريا : اهلين ييا قلبي ......: هلا بيج .. ماريا : احم .. مشعل .. كل شي له ثمن و انا ما ابي اسوي هذا الشي بدون فلووس مشعل : انتي بس هاذي الي هامج ماريا : الحين بتعطيني الفلوس او ننهي كل شي بنيناه مشعل : لا الفلووس بيوصلونج بس اول شي ابي اشوف دماار فيصل و ريناد بعيني و بعدين كل شي تبينه راح اسويه ماريا : عيل اتفقنااا سكرت منه و ابتسمت بخبث على الي بتسويه وصلت الطائرة الساعة الساعة سبع الليل فيصل : ريناد ريناد : همم فيصل : يلا بسج نووم طول الوقت انتي خامدة قوي ريناد: لحضة بس بعدل شالي عدلت شالها فيصل : انا ما قلت لج ما ابي اي شعرة تطلع رينا " ابتسمت في داخلها " اول ما طلعو من الطيارة حست بالبرد .. اتمسكت بفيصل .. و هو ضمها له ليدفيها .. توجهو للفندق .. و دخلو شقتهم الي كانت مكونة من 3 حجر و حمامين و صالة كبيرة فيصل صل الصلوات الي فاتتها.. و انسدح ع الكنبة بتعب .. ريناد : فيصل قوم لغرفتج .. الكنبة راح تعور جسمك فيصل : ما عليج مني انتي بس ذلفي غرفتج و لا تعورين راسي تراني تعبان توجهت للغرفة فصخت عبايتها و شيلتها.. و صلت .. و انسدت ع السرير و راحت بسابع نومة قعدت الساعة 12 و طلعت برى غرفتها .. جلست على الكنبة .. داعبت انفها رائحة عطره خذت الوسادة و شمت ريحتها .. و في هالحضة دخل فيصل الجناح .. ارتبكت و رمت الوسادة و قامت متوجه للمطبخ تشرب ماي .. لحقها للمطبخ .. لفت وراها و لقته واقف يناضر فيها .. ارتبكت اكثر و طاح الكاس من يدها .. نزلت للزجاج و هي مرعوبة .. و هو نزل لمستواها بنفس الوقت .. التقت عينها بعينه .. عيونها الي تاسره و ازدانت الحياة بوجودها .. سرح في معالم ويها .. و هي تناضره بخوف .. لمست الزجاج و جرحت روحها و هي متقصدة هاذي الشي لتبعد عيون فيصل عنها .. صرخت بالم .. ريناد : آآآه يدي تالمني فيصل مسك يدها و توجه معاها لخارج المطبخ..و خلها تقعد ع كنبة الصالة .. و هو فتح حقيبة سفره .. و طلع شنطة الاسعاف فيصل : يبي يدج بعقمها ريناد ودت يدها خلف ضهرها ريناد : لا اخاف يعورني فيصل : بلا دلع و يبي يدج ريناد : بس توعدج ما تعورني فيصل ابتسم عليها : لا ما بعورج ريناد : اوعدني فيصل : وعد بس يلا يبي يدج ريناد " مدت يدها بتردد " : اح اح يعور .. بس ما ابي فيصل فطس ضحك : هههههه " خل الضماده و فوقها لصقه ".. : خلاص كملنا مرت 3 ايام بدون اي تطور جديد .. دوم فيصل طالع و تارك ريناد بروحها ريناد " والله مليت من هالحال راح اطلع ة اتمقل في الطبيعة " جهزت روحها و لبست عبايتها و طلعت .. راحت للحديقة القريبة من الفندق بعد مرور ساعتين على طلعتها .. وصل فيصل للفندق .. و انصدم و هو يجوف الاسعاف و الاطفاء و الدخان و حرايق قايمة في الفندق |
مرت 3 ايام بدون اي تطور جديد .. دوم فيصل طالع و تارك ريناد بروحها ريناد " والله مليت من هالحال راح اطلع ة اتمقل في الطبيعة " جهزت روحها و لبست عبايتها و طلعت .. راحت للحديقة القريبة من الفندق بعد مرور ساعتين على طلعتها .. وصل فيصل للفندق .. و انصدم و هو يجوف الاسعاف و الاطفاء و الدخان و حرايق قايمة في الفندق .. كان يناضر الناس .. الي يصيح و خايف .. و الجثث الي يخرجونها من الفندق المحترق .. نغزاه قلبة .. يمكن تكون ريناد من بينهم .. الا ريناد .. بدأ جسمه يعرق من الخوف .. توجه لسيارة الاسعاف فيصل : عفوا .. اريد ان اعرف كم عدد المتوفين في الحادث الرجل : 5 توفو 15 في حالة حرجة و خطيرة فيصل بدى الوسواس يلعب فيه : الم تعرفوا هوياتهم ؟ الرجل : للاسف لحد الان لا .. لان ما زال هناك عدد كبير لم نخرجهم من الفندق لا يا ريناد لا تتركيني و انا بعز حاجتي لج ركض بسرعة جنونية و دقات قلبه تزايد " هاذي هي و ربي هاذي " : ريناد "راح لها و ضمها" تنهد براحة و هو مو مصدق انها موجودة بين احضانه ضمها لصدره اكثر نسى خيانتها المزعومة نسى قسوته الخداعة نسى كل شيء حس انه راح يفقها .. ضمها اكثر له ريناد كانت تناضر النيران تمسكت فيه ريناد بخوف : فيصل شنو صاير فيصل تنهد بضيق : ولاشي بس الفندق احترق ريناد : احـــــــتــــرق ... !!!انشالله ما في جرحى و لا مصابين؟! فيصل باعدها من حضنه : للاسف 5 ماتو ريناد "بان عليها الحزن ": انا لله و انا اليه راجعون .. وين راح نروح الحين ؟! فيصل: راح نروح لاقرب فندق لنا و نحجز .. مشينا و صلو للفندق .. فيصل راح غرفته و قفل عليه الباب .. اما هي راحت غرفتها .. رمت نفسها على السرير .. و راحت لعالم الاحلام في يوم جديد ماريا : شلون دريت اني بنت خالته مشعل :نسيتي ان عشيقج كان رفيجي ..كان دوم يشتكي منج و من اتصالاتج ماريا بقهر : اخ بس لو تطيح بيدي هالريناد ماخلي فيها شيء صاحي .. والله ما كون بنت ابوي ان ما خليته يركض وراي مشعل : وريني شطارتج ماريا : عن قريب انشالله راح تشوف دمارهم على يدي سكر من ماريا و اتصل على سارة دقايق و وصل صوتها سارة : الو مشعل : هلا والله براعية الصوت سارة : هلا بك مشعل : سارة سارة : عيونها مشعل : تسلم عيونج .. اشتقت لك سارة فهمت قصده : و المطلوب ؟! مشعل : دوم فاهمتيني .. يعني لما راح نضل على هذي الحالة .. اتصالات و مسجات .. ودي اجوفج و اتكلم وياج شوي .. فيس تو فيس سارة : يا مشعل افهمني .. يعني شبقولون الناس لما يجوفون وحدة مع واحد .. احنا بمجتمع ما يعرف الصداقة بين بنت و ولد فما بالك اذا عرفو انك حبيبي .. مشعل بعصبية : يعني انتي ما يهمج الا كلام الناس .. انا اليوم لزمن اقابلج بالطيب بالغصب .. وتعالي لي الشقة و قسم بالله اذا مابتيين انسي انج حبيتي واحد اسمه مشعل سارة شهقت : مش.. مشعل :انا الحين ما ابي اسمع منج و لا كلمة اليوم بتيين سامعة .. العنوان و عندج و ان ما جفتج اليوم ما تلومين الا نفسج وسكر الخط في ويها سارة " يا ربي .. اروح لو ما اروح .. لو ما رحت راح اخسره .. معقولة اهون عليه يتركني .. لكن مستحيل اخسره .. جعلني الموت قبل لا اخسرك يا مشعل " عند جنى في هالثلاثة ايام الي مرو 24 ساعة حابسة روحها .. ودموعها على خدها ما تفارقها .. دموع حسرة و ندم .. خيانتها لربها .. و بعدها اهلها .. اهلها الي دوم يناضرون لها نضرة الطفلة البريئة ما تدرون يا يومة و يوبة هالطفلة شسوت فيكم .. طعنتكم في ضهركم .. يا ربي سامحني .." بدت الدموع تتجمع بمحجر عينها " بس انا شنو ذنبي اذا حبيته الانسان ما يقدر يتحكم بمشاعره .. كنت واثقة فيه و ما كنت اضن انه يخدعني .. و المشكلة الكبيرة ان بعد الي سواه كله ما زلت احبه .. " ضربت صدرها بالم " ليه يا قلبي تحبه ليه .. خلاص اكره هو غدر فيك .. ابكاك دم بدل الدموع اكره ايه اكره قعدت ريناد من النوم .. ناضرت ثيابها الي من امس ما غيرتهم .. تنهدت بضيق .. اوف كل ثيابي احترقو و ما بقى لي شيء البسة .. قامت من السرير .. و ناضرت علاقة الملابس .. توجهت لها و عيونها ع الفساتين و البديات و بنطلين الجنيز و السكني .. ابتسمت بفرح .. و قالت : يــــآآ حــبــي له .. و الله راح اخليك تموت فيني .. " و غزت فكرة مخها " و ابتسمت بخبث و راحت تاخذ شور < الله يعينك يا فيصل نخلي ريناد و نروح لسارة لبست عبايتها و عطرت نفسها و بكثافة .. و قبل لا تمسك قبضة الباب .. ام سارة : على وين سارة بإرتباك : ها .. اي صح نسيت اخبرج بروح حق رفيجتي ريناد ام سارة رفعت حاجبها باستهزاء .. : مو ريناد مسافرة شهر عسل و الا انا اتخيل سارة بارتباك واضح على ويها : اي اي صح .. والله نسيت بس والله منكتمة ابي اطلع اشم هواء و اوعدج ما اتأخر ام سارة : طيب لا تتاخرين سارة قربت من امها و باستها بسرعة و ركبت السيارة مع السايق و دلته مكان الشقة .. و دقايق و وصلو .. كان يناضر من الدريشة ابتسم بخبث و راح فتح لها الباب .. دخلت و ناضرت المكان بانبها الشموع الحمرا و الضوء الخافت الي زايد الجو رومنسيا .. ابتسمت و ناضرته بحب .. كان يقفل الباب و يحط المفتاح بجيبته سارة بخوف : ليش قافل الباب مشعل و هو يفك ازرارات قميصة و ابتسم بخبث : بتعرفين بعد شوي عند ريناد .. كانت لابسة فستان احمر .. فتحتة كبيرة عند الصدر .. مخصر على جسمها .. و قصير حيل .. حطت لها روج احمر صارخ .. و بلشر و شدو ناعم .. و صارت قمر .. رشت لها العطر الي يعشقه فيصل .. طلعت من الغرفة و هي تتمشى بغنج .. راحت المطبخ سوت لها شيء خفيف تاكل .. و بعدها قعدت في الصالة و شغلت التيفي .. و جلست تنتضره .. مرت ساعة .. و حست بالباب يتسكر .. وقفت و هي متجاهلته و تمشي بدلع .. ناضرها من فوق لتحت بسخرية .. و رمى نفسه عالكنبة .. انقهرت من تجاهله و تفاديه لوجودها .. و كأنها وجودها و عدمه واحد .. توجهت لباب غرفتها و فتحت الباب .. فيصل : ريناد ريناد لفت له بتجاهل : خـــــيــــر فيصل و هو ياشر على لبسها :هاللباس لاعاد تلبسينه لي ريناد قربت منه بعين قوية : و من مجذب عليك و قالك اني لابسته لك فيصير باسلوب افتزاز: اكيد لابسته لكلب من كلابج .. ضحك بصوت عالي .. صحيح اني جفتج في احضانه .. بس الله اعلم بالي سويتيه من وراي .. ما قدرت تتحمل كلامه القاسي .. انطبع كف على خده ريناد ناضرته بحدة : ماعاش من يغلط علي و على شرفي .. هالمرة وقفتك بسطار عادي .. بس المرة الجاية و الي خلقني راح تشوف الي يرضيك فيصل وضع يده على خده مصدوم مو مصدق .. ريناد تمد يده عليه : انتي تمدين يدج علي .. انا ابوي ما تجرأ يمد يده علي .. و بصراخ هز ريناد .. اكسر يدج قبل ما تمديها علي .. ريناد خافت من صوته بس ما بينت له شيء : بس مديتها و خلصيت خذ يدها و لواها ورا و قال بصراخ : اعتذري .. ريناد من بين المها : هه لا تحلم فيصل و لواها اكثر : قلت لج اعتذري ريناد : بلعت ريقها : اه اسفة رماها ع الارض بالقوة : الله يلعن الساعة الي تزوجتج فيها و طلع من الشقة ريناد " ما همني ضربه لي ..قاسيت منه الموت .. بس وجع الموت اهون من وجع قلبي .. كلمته الاخيرة موتتني .. طعنت خناجر بقلبي .. كنت متوقعة كل شيء منه الا هالكلمة ..و ربي مالي ذنب .. ما خنتك ماخنتك و لا راح افكر بخيانتك .. بس طفح الكيل منك .. وضحت لك ضعفي .. بس انتهى زمن الضعف .. جرب قسوتي الحين .. فكرت انك تحبني .. او في قليل من الانجذاب لي .. بنيت احلامي على انها حقيقة و في النهاااية اكتشف اوهام .. لكن و رب البيت راح ادفعك ثمن الضربك لي .. و اتهامات ما راح تروح ع الفاضي .. راح اثبتلك من تكون ريناد " يناضر البحر ..بنضرة تايهه.. شلون تجأت شلون .. حط يده على خده .. تضربيني يا ريناد تضربيني .. و الله راح ارد لج بدال الكف كفوف .. اخر عمري انضرب .. و من الي ضاربني ؟! .. بنت .. فوق شينه قواة عينه .. خاينة و جاية بكل وقاحة تعترف بخطاها .. جنيتي على نفسك سارة بخوف : ليش قافل الباب مشعل و هو يفصخ قميصة و ابتسم بخبث : بتعرفين بعد شوي قرب منها بخطوات بطيئة .. و هي ترجع لوري .. مشعل : ثقتج العمياء فيني ودتج بداهية سارة رجعت لين ما لصقت في الجدار : شنو ناوي تسوي مشعل قرب منها : بعدج ما فهمتي .. راح افهمج باسلوبي سارة تنزل لريوله : لا يا مشعل لا تقرب مني .. و الي يخليك .. ابوس اريولك لا تقرب مشعل : تأخرتي وايد سارة بنحيب و هي تبوس رجله : ترضاها على اخوانك يا مشعل ابوس رجلك لا تلمسني .. طلبتك .. مشعل ضحك بصوت عالي .. مسكها من شيلتها و رفعها .. و سحباها للغرفة ..: لا تنطقين اسم خواتي على لسانج .. خواتي ما يسون فعايلج .................................................. .................................................. ................................ رجع البيت .. جافها نايمة ع الكنبة و في يدها الريموت .. تمعن و هو يناضرها .. فستانها الاحمر .. و روجها الصارخ .. كل شيء ينجذب فيها.. ويني كنت فيه ؟! معقولة ما شفت زينها و كشختها .. احمد ربي ما ركزت عليها كنت رحت وطي .. ابتسمت لا شعوريا و انا اناضرها بتفحص ما ابي صورتها تطلع من بالي ابيها تقتحم تفكري و تنرسخ فيه .. جت ببالي فكرة .. ابتسمت بمكر .. خذيت الريموت من يدها .. قمت اقلب بالقنواة .. وديت قناة روتانا .. و عليت الصوت .. قامت مفزوعة من النوم .. ناضرتني بعصبية و شعرها كان مبعثر و معفوس بطريقة طفوليه .. : انت مخلوق من شنو .. انت ما تحس .. جماد .. ما تشوفني نايمة .. فيصل ببرود : اقول اقلبي ويهج .. مالي مزاج اتهاوش وياج الحين ريناد بهمس : غبي و راحت غرفتها و هي تتحلطم منقهرة منه و من تصرفة لبست عبايتها .. و اتصلت على السابقة يجي ياخذها .. وصل السايق ركبت السيارة و هي تبكي .. وصلت البيت مباشرة ركبت غرفتها و قفلت الباب ... خذا اغلى ما املك .. اه ياربي سامحني .. شنو سويت انا بنفسي .. ضيعت نفسي بيدي .. بس بعد شنو عرفت .. بعد ما سلب اغلى ما املك .. شرفي .. كل شيء خسرت وش باقي ما خسرت .. الله ياخذك ... عند جنى رن جوالها .. شالته جنى بملل جنى : خير شتبي .. قلت لك الفلوس راح توصلك يعني لزوم تعكر مزاج كل يوم بصوتك محمد : اووووووش .. ان تكلمتي معاي بهذا الاسلوب مرة ثانية لا تلومين الا نفسج .. جنى : اخلص اشتبي محمد : انتي تعرفين شنو ابي و لا تتغيبين لان مو ناقصج غباء جنى تنهدت: اصبر علي شهر و المبلغ يكون عندك محمد : لا شهر وايد جنى :هي انت لا تمصخها .. احمد ربك ما قتلك بعد سنة محمد : نصبر و الله كريم ....................... في يوم جديد قعدت من الصبح .. صلت صلاة الصبح .. بعدها خذت لها شور سريع .. ختارت لها بنطلون جنز .. و تيشيرت فوشي كات .. سوت ويفي لشعرها .. ترست عيونها كحل .. و حطت لها قلوز فوشي .. و رشت لها من عطرها بكثافة .. : والله لضيع علومك .. طلعت من غرفتها .. لقته جالس بالصالة و موجه نضراته الثاقبة عليها .. ارتبكت من نضراتها .. تفادت نضراته و لا كان موجود و لا عارته اي اهتمام مشت قدامه بكل ثقة و شموخ .. و توجهت للمطبخ شربت لها كاس ماي .. و مشت للصالة .. وجلست ع الكنبة بملل .. مسكت تيلفونها « بلاك بيري .. و ضلت تتكلم مع سعود و كل شوي اصدرت ضحكة .. ناضرها فيصل .. و هي ناضرته نضره بمعنى خــــــــيـــــــــر .. بعدها رن جوالها .. شالته بغنج و بدلع .. ريناد : هلا بك قلبي .. و انا اكثر .. ما ادري والله .. و ربي مشتاقة لك .. كان يناضرها بحدة و بعصبية " شلون تتجرأ و تكلمهم قدامي " قام بيمشك التيلفون الا مسكرة الخط .. فيصل : تكلمين كلب من كلابج ريناد ناضرته و هي رافعة حواجبها بإزتهزاء : ليش يهمك هذا الشي فيصل وقف بثقة : هه .. يا الواثقة و لا تحركين شعرة مني ريناد : عيل اكرمنا بسكوتك .. و لا تسأل وايد فيصل قرب منها و بحدة: من الي يسكت ؟! ريناد : ليش في احد موجود غيرك فيصل : حسابي معاج بعدين .. و دار ضهره و مشي .. و ريناد نفس الشي عطته ضهراها و اتجهت لغرفتها فيصل ناداها : لحضة نسيت شيء التفتت له .. و هو يقرب منها اكثر .. يقر و هي تبعد .. مسكها من خصرها .. و باس ثغرها برقة و مشى .. مسكت فمها مصدومة .. هذا ناوي يجيب اجلي .. شكله هو الي ضيع علومي مو انا .. لا يا ريناد .. مو اول مرة اسويها ..دايما يخليني ابني احلام و اوهام .. دايما يبي يجوفني ضعيفة و خاضعة له .. بس جد ليش اضعف بوجوده ..لا لا هيهات اضعف له .. ما راح يأثر فيني ببوسة وحدة .. حذفت هذي الافكار من راسها و راحت للمطبخ تفطر نتركهم و نروح حق مشعل مشعل " هم و انزاح و افتكيت منها .. كانت علة على قلبي .. من جد مخفة هالبنات " قطع افكاره ماريا و هي تتصل .. مشعل : هلا والله ماريا :هلا بك .. اليوم المزاج رايق مشعل : والله اليوم المزاج عال العال .. مو ناقص الا سهرة و بنات ماريا : تراني عندي جم بنت حق سهرات .. حلوات و ما عليهم كلام مشعل : والله منتي هينة ماريا : افا عليك .. اعجبك مشعل : دوم عاجبتني .. يلا باي .. و ما اوصيج بالبنات السنعات ماريا : و لا يهمك .. يلا بايات عند جنى .. ضروري القى حل للموضوع .. انا ضيعت نفسي .. ما ابي اكون سبب في ضياع اهلي و تدميرهم .. فكري يا جنى فكري .. ما في الا ريناد الي تقدر تساعدني و تطلعني من هذي المشكلة .. بس شلون .. شلون ياربي .. ريناد مسافرة في شهر عسل .. و مستحيل اخربه عليها لانقذ نفسي .. الله ينتقم منك يا محمد .. ضيعتني و دمرتني و الله يستر من الجاي .. جالسين يتابعون فلم رعب .. حطو لقطة مرعبة .. شهقت بقوة .. ناضرها .. ابتسم ابتسامة خفيفة و هو يجوف ويها المكشر من الخوف .. ريناد : متى نروح البحرين و ربي طفشانة فيصل : بعدنا ريضين ريناد : اوف ملل و ربي ملل .. انا ابغي ارجع فيصل : بكرا احجز لج بطاقة و ترجعين بروحج انا راح اضل هني .. ريناد : وجودك و عدمه واحد .. ما بيفرق جيت او ضليت هني .. كله واحد فيصل : خلاص بكرا ترجعين البحرين .. بس اتحملي اسألتهم ريناد : عادي اتحمل .. المهم ما اضل معاك ثانية ما عدت اتحملك فيصل : لا يسمعونج و يصدقون اني اموت عليج .. ترا القلوب شواهد عند سارة جالسة بغرفتها ملتزمة فراشها اندق الباب سارة : ادخلي يما ام سارة بطلت الباب .. قربت من بنتها .. ام سارة : يا بنيتي انتي كبرتي و سنج صار سن زواج .. و ولد عمج خطباج سارة : شــــــنــــــــــو ؟!ر |
سارة : شـــــنــــــــو؟! اام سارة : اي يا بنيتي تراهم منتضرين رد منج سارة : بس يمة انا ما ابي اتزوج من الحين ابي اكمل دراستي .. و بعدين يحلها الف حلال ام سارة : انتي فكري عدل و لا تستعيلين .. و اتأكدي ان احنا ما راح نجبرج على شيء انتي ما تبينه سارة هزت راسه بابتسامة .. و ام سارة طلعت من الغرفة سارة " شنو اقولج يا يمة .. لو تدرين كان تبريتي مني .. و رميتيني في الشارع .. كل ام تتمنى تشوف بنتها عروس .. الا انتي يا يمة .. شكلج ما بتجوفيني و لا بتفرحين فيني .. جنيت على نفسي بنفسي و ضيعت روحي .. صاريت رخيصة يا يمة .. بعت نفسي .. و ضيعت حالي .. بعت نفسي لواحد ما فيه ضمير .. اخذ مني اغلى ما املك .. عفتي و طهارتي و شرفي .. كله راح .. اخذاه مني .. يمة بنتج صارت رخيصة .. رخيصة يا يمة .. ما صنت عرضي و شرفي .. " فيصل : ريناد .. تبين ترجعين البحرين ؟! ريناد : اكيد فيصل : عيل اصبري 3 اسابيع .."و بجدية " مو حلوة نرجع من الحين ريناد بتفكير : امم .. طيب بعد ال3 اسابيع راح ترجع معاي او راح تضل هني فيصل : لا عندي كم شغلة .. بقضيها .. و برجع بعد جم يوم ريناد : طيب .. " بتثاوب" تصبح على خير فيصل : و انتي من اهل الخير راحت غرفتها و بدلت ملابسها و نامت في يوم جديد على ابطالنا سعود " رقمها و حصلته .. بس شلون افاتحها بالموضوع و الله صعبة .. انا ضروري اساعدها .. خصوصا لما عرفت انها اخت فيصل .. مسكينة والله .. بس يا سعود ليش ما سالت نفسك هي شنو الي وصلها لهذا الطريق .. انشالله ما تطلع من هالبنات .. الي بايعين نفسهم " * كــل قــصة حـــب اكتـملـت بالـزوآج كــان ورآئهــآ رجـــل .. احتـرم وعـده <3 عند سارة .. جلست من الصبح و هي مصممة على قرارها .. نزلت لامها تحت الي كانت تجهز الفطور .. باست راس امها و هي مبتسمة ام سارة : اليوم الويه منور سارة : اكيد .. دامني مصبحة عليج ام سارة ابتسمت لبنتها .. سارة بارتباك : يمة بخصوص موضوع الزواج ام سارة قاطعتها بفرح : و انشالله فكرتي زين وافقتي سارة : امممم ام سارة : الجواب مبين من ويهج سارة نزلت دموعها : يمة انا موافقة ام سارة : كلللللللللللللللللووووووش الف مبروك يابنيتي .. بس ليش الدموع ابو سارة دخل المطبخ : ليش تجببين .. "وهو ياشر على سارة " و هاذي حلوة ابوها من مزعلها ام سارة : دموع الفرح يابو سارة .. سارة واقفت على ولد عمها ابو سارة قرب من بنته و باس راسها و ضمها لصدره .. : و الله و كبرتي يا بنتي .. و بتتزوجين ام سارة : و حلمي تحقق و بجوفج بفستان العرس .. كللللللللللللللللوش سارة ابتسمت من بين دموعها : انا استأذن ام سارة ابتسمت لها : اذنج معاج ركبت سارة غرفتها و ضلت تبكي .. و تندب حضها .. كلام امها و ابوها حزنها كثير .. حطمت امالهم .. الله يعيني على الايام الياية .. راح تكون صعبة وايد .. صحت من نومها بكسل و هي متضايقة .. تبي ترجع البحرين بس ما باليد حيلة .. صلت صلاة الصبح و بعدها خذت شور دافي كعادتها .. لبست لها شيء خفيف .. و راحت افطرت لوحدها .. ابتسمت باستهزاء .." الي يسمع اني مسافرة بباريس يحسدني .. بلاكم ما دريتو بحالي معاه .. 24 ساعة حابسني بين هالجدران .. و يخانقني على اقل حركة اسويها .. و بعد ما جافني مع مشعل .. صاير انسان ثاني .. و شلون ما يصير انسان ثاني .. و هو يفكرني خاينة .. و دوم يشككني بشرفي .. الله يلعنك يا مشعل دمرت حياتي .. كان كل شيء اوكي بني و بينه خصوصا ليلة الاعلان عن عرسنا صح كانت في مشاكل شوي .. بس كان يحسسني باهتمامه .. " راح تفكيرها لاول مرة شافت فيه فيصل .. " توني اكتشف اني بقمة الغباء لما قلت له ما فيك ذرة رجولة .. الرجولة كاسية ملامحة الحادة'' ابتسم وهي تتذكر ملامحة '' .. عيونه الواسعة و نضرتها الثاقبة .. و انفه الطويل .. فمة المرسوم رسم و السكسوكة الي تحدده .. كل شيء فيه يجذب و يلفت النضر .. و الا جسمه الكبير و العضلي .. كل شيء فيه يهبل .. و تصرفاته المجنونة .. ما يقول شيء الا و ضروري يتنفذ .. و لا يقوم الدنيا و ما يقعدها .. غروره .. و كبريائه .. ابد ما شفت نفس هالانسان .. رغم قسوته بعض الاحيان الا ان عيونه تلمع بالحنان .. و رغم ضربه لي لكن احتل عرش قلبي .. لا تلوموني بحبه " ??علئءِ فككَره ؛ ترئءِ قآعد .. تجرّررح مكآن إنتَ [#فيھہَ] .._ فيصل : صباح الخير ريناد : صباح النور فيصل : ماعملتي حسابي على الفطور ريناد: لا لانك دوم تفطر لوحدك فيصل : بس هالمرة انا ودي افطر معاج " و اخذ صحنها و قام ياكل منه" ريناد " وقفت وحطت يدها ع خصرها" : والله يا استاذ فيصل المطاعم تارسة البلد .. و في انواع .. روح افطر لوحدك برا .. و سحب الصحن منه و بدت تاكل و مو عايرته اي اهتمام .. فيصل : عيل تحملي الي بصير ..حملها من محلها .. و جلسها ع كرسي من كراسي الطاولة و قعد محلها .. و بدا ياكل و هو يبتسم و يجوف ويها المكشر .. ريناد : سخيف و قامت من الطاولة فيصل " مسك يدها .. قبل ما تروح .. و وقف و حاوطها من خصرها .. " : ترى ما بقى على روحتج للبحرين .. ودي شوي اجلس معاج ريناد : و هذا انت يا فيصل .. متى ما فرغت و صرت فاضي ..تجيني .. عشان تسلي نفسك .. انا مو لعبة عندك .. فيصل عصب من كلامها و برود قاتل غير البراكين الي داخله: مدامج عارفة انج لعبة .. و ضحك باستهزاء .. تراج لعبة جماعية .. و افهميها مثل ما تحبين .. طلع عنها و تركها تبكي قهر من كلامه القوي .. * كــل قــصة حـــب اكتـملـت بالـزوآج كــان ورآئهــآ رجـــل .. احتـرم وعـده <3 عند جنى .. رن جوالها .. شالته بدون ما تناضر الاسم .. و هي متيقنة ان محمد .. لان هاذي الايام ما يتصل لها غيره .. و فيصل مسافر .. و امها و ابوها تحت لو يبونها راح ينادونها .. جنى بعصبية : خـــــيـــــر .. يعني ضروري تتصل و تعكر مزاجي بصوتك المقزز ..ما تمر علي ساعة الا و انت تتصل .. ما خذالك ساعة من اتصلت .. يا خي افهم و ربي بعطيك الفلوس الي طلبتهم بس اصبر علي شوي .. و قطعته في ويهه سعود .. مصدوم من الي سمعاه .. مو مصدق .. الحين فهم كل شيء .. " يعني السالفة جذي .. و انا فكرتها شريفة و اخلاقها عال العال .. بس يمكن كانت تحبه او واثقة فيه .. حتى لو كانت تحبة المفروض ما تعطيه صورها .. حذف الافكار من راسه .. و راح يفطر رن جوالها مرة ثانية معلن عن اتصال محمد .. عطته مشغول .. لكن رد اتصل محمد : ليش قاطعته جنى تنهدت : توك من دقيقتين متصل خير شنو تبي محمد بجدية : دقيقتين !! صار لي من ساعتين متصل و تقولين توك .. خير شنو فيج .. شكلج وايد تحلمين فيني هذي الايام جنى : اقول .. ماني ناقصة مزحك الثقيل .. محمد :صدقتي او ما صدقتي بستين داهية جنى : اوف .. اخلص ليش متصل ؟! محمد : و الله جا في بالي اتصل و اتصلت .. ليش عندج مانع جنى قطعت الخط في ويهه لان طفشت منه .. و بدت تحس شوي شوي بزوال هالحب من قلبها و الحين كل همها تاخذ الصور .. و ترتاح .. تحس هالايام الي مرت فيهم اصعب ايام حياتها و اكرهم كرهت نفسها و حالها لخيانتها لاهلها .. و كرهت نفسها اكثر لما سلمت قلبها لانسان همه الفلوس .. و للحين في سؤال يتراود في مخيلتها .. شنو دخل فيصل بسالفة محمد .. و مازال هذا السؤال مو محصلة له سؤال .. رفعت جوالها مرة ثانية تبي تتاكد من كلام محمد .. ناضرت سجل المكالمات .. بطلت عيونها على كبرهم .. انقطع نفسها من الخوف .. كل شيء قاله محمد صح .. من هذا و من يكوون و ليش الرقم غريب .. يا ربي ساعدني ما عاد لي حيلة لاتحمل كل هذا يسكنها الحزن .. كلامه فتح لها اوجاع جديد .. كلامة كان سم قاتل اخترقها .. سهم انغرس في اعماق قلبها .. امتلئ جوفها اوجاع .. يداوي جرح و يرجع يجرحها من جديد .. صحيح ما تمر ساعة الا و جارحنها .. بس هالمرة كانت كلمته قوية قوية بالحيل .. لــــــعـــــــــــبــــــــــة جـــــــمــــــــآآآعــــــــيـــــة لــــــعـــــــــــبــــــــــة جـــــــمــــــــآآآعــــــــيـــــة لــــــعـــــــــــبــــــــــة جـــــــمــــــــآآآعــــــــيـــــة من طلع و للحين جالسه تفكر مهمومة من كلامة .. حاولت تتناسى كلامه بس ما قدرت. " و كأنك يا ريناد ما تعرفينه .. خلاص المفروض انتي تعودتي على حركاته .. و لا تهمين روحج عشان واحد ما يستاهل تذرفين دموعج عشانه .. دموع غالية يا ريناد لا تذرفينها عشان واحد ما يستاها " قامت توضت و صلت صلاة الضهر .. و عملت لها شيء خفيف تاكله في الليل .. وصل فيصل دايخ و تعبان يحس راسه بينفجر من الالم .. مشى بخطوات غير متوازنة للغرفة .. شافته ريناد بهذي الحالة ما عارته اي اهتمام .. بس بداخله شيء يجبرها و يقول لها تروح تسأله شنو فيه .. بس ما تنازلت و لا راحت لها .. دخل غرفته .. فصخ قميصه و حس ان التعب كساه و ما قدر يقاوم اكثر و نام .. اما في البحرن عند سارة .. نزلت لامها .. و جلست على الكرسي محاذية امها سارة : السلام ام سارة : و عليكم السلام .. قربت ام سار : حبيبتي اليوم بزورنا ولد عمج عشان و تجوفينه و تجلسين معاه .. و تتفقون سارة : يمة هو عارفني و انا عارفته .. هو خله يخطط بروحه .. و انا موافقة على اي شيء يقوله ام سارة : طيب ليش ويهج مصفر و نحفانة وايد .. و هذا قريب ملجتج سارة حبت تغير الموضوع : ليش متى راح تصير الملجة ام سارة : و الله بعدنا .. و بكرا زهبي روحج عشان التحاليل مر يوم كامل على ابطالنا ....... و انتهى البارت ... |
الساعة الآن 07:59 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir