في احدى اياام الشتاء شدييده البروده وظلام يعم المكان بسكينه و وقار
كان هناك فتاة شدييده الجمال والجاذبيه
نائـــمه بهدووء وطمئنان ومنغمسه في النوم كعادتها .. ومردتيه بجاما مخمليه خضراء تغمرهاا بالدفئ.. ومكتوب على ظهرها بالانجلينزي من كرستال (ليان)
وكان البعض من خصلات شعرها الحريري العسلي تغطي جزء من وجهها ناصع البياض المتورد الخدين وعيونها الواسعه
و نافذه البلكونه كانت مفتوحه وينور الغرفه ضوء القمر
**
وفي الجهه الثانيه كان شاب واقف جنب سيارته و يرااقب النافذه المفتووحه .. وماكان يبين منه شي غير عيونه
متلثم بلثام اسوود وبلوزه سوده تبين تفاصيل جسمه الرياضي المفتوول العضلات وجنز اسود
سكر باب السياره بهدوء ورفع راسه للنافذه المفتووحه وبتسم بغدر وعيونه الخضراء تتلألأ بضوءالقمر الساطع
عدل اللثام وكأنه يستعد للقفز ورفع ادينه الثنتين على حافه الجدار العالي
و قفز بخفه لداخل الحوش وكأنه مدرب على هالشي
ونزل على الارض من دوون مايطلع صوت من حذاءه وطالع المكان بدقه تامه
كان يعرف كل جزء من اركان الفله الحووش كان واااسع وكبير
ويسمع صوت تدفق الماي من الشلال
ومشى بحذر.. وكان متأكد انه الكل ناايم بعمق
لاكن هذا مايعني انه مايتوخى الحذر
وكمل مشي حتى وصل للمنطقه اللي بيوصل من خلالها للغرفه
و كانت المسافه عاليه بين الحوش والغرفه
كان يقدر يتسلق بسهوله عشان جسمه المرن ولقوي
لاكن خاف يخاطر بالرهينه اللي راح يخطفها
من انها تطيح من يده
توجهت عيونه للمدخل الامامي ولي طبعا يسهله كل العمليه
وتوجهله بسرعه وبخفه وعيونه كانت تراقب كل شي بين الحين و الاخر
فتح الباب الكبييير الذهبي المصنوع من الحديد
وفتحه بهدووء ونزلق بسرعه لداخل
وتفقد المكان بعيونه الحاااده وكان بعض الأنارات الهادئه الموزعه في كل الاتجاهات عشان تبعد الظلاام
وكأنها تنير المكان لاكن بهدووء من دون ماتسبب ازعاج
ناظر المكان بشمئزاز وهو يتذكر اللي صار لأبوه وتألم اكثثر وزداد الحقد وصراره على انه يكمل خطته
وتجهت خطواته للدرج اللي كان تقريبا في وسط الفله
وفي ثلاث خطوات واسعه قدر ينهي الدرج
وتجهه بسرررعه لمكان غرفتها والشرار يتطاير في عيوونه
وفتح الباب بسرعه
وراح لسريرها الكبيير الواسع
وطالعها بسخريه كانت نايمه برقه
واتجه لهاا وكأنه يبي يتأكد من انها هي
قرب منهاا اكثرر حتى صار قريييب من وجهها وحس بأنفاسها الدافئه
وطالعها بتفقد بعيونه الحاادهـ ... وطلع الابره من جيبه وبعد الغطاء عن جسمها الرشيق ومسك ذراعها
فتحت عيونها بهلع وطالعته وتوها بتصرخ الا بسرعه حط يده على فمهاا وغزها بالابره
ودفع كل المخدر اللي في الابره في ذراعها
وكانت تحاول تبعده لاكن كان ماااسكها بقوووه
وفجأه خفت حكرتها وسكرت عيوونها و وبحركه سريعه اخذ غطائها الابيض الخفيف ولفها فيه
وحملها وبسررعه نزل من الدرج وطلع من الصالون ومن الحوش
وراح لسيارته اللي كان مخبيها بين الشجر وفتح الباب الخلفي للسياره وسدحها على السيت بسرعه
وراح لباب الاامامي وركب
وطلع السياره من بين الشجر بهدوووء عشان محد يحس وما ان بعد عن الفله الا ومشى بأقصى سرعه
وكاان يحس بسعاااده اخيرا بينتقم
الساعه : 5 ونص الفجر
فتحت عيونها بهدووء وارهاق وسكرتهم
ورجعت فتحت عيونها لاكن ... ماكانت تشوف شي وسكرتهم مره ثانيه جسمهاا كله يؤلمها تحسب انها كانت تحلم
حركت يدها لاكن ماقدرت صرخت من وجع يدها :آآآآآه
ويين انااا .... يبه
وفتحت عيونها ماكانت تشووف غير الظلاااام العميييق حست انه المكان ..مكان غريب عليها ماتعرفه
وفي لحظة ثوااني وهي تحاول تتعرف على المكان .. اصابها الفزع
قااامت تبكي من الخوف وتحاول تتذكر وش اللي صار
لاكن ماتذكر أي شيي وزداد بكائها وكأنها طفله ضايعه بين الظلام الدامس
حطت يدها اليسرى على عيونها الغارقه بالدموع ومسحت عليها وكأنها تبي تتأكد انه مو حلم
لاكن ماشافت الا الظلااام المرعب
وقامت تبكيي وتبكي وتنادي ابوها
وفجأه انفتح الباب بقوووه افزعتها اكثر
وظهر شاب طوييل وعريض الكتفين ماكانت تشوف ملامحه لانه النوور كان قوي على عيونها
وشغل نور الغرفه : لياان بنت عبد العزيز الكاسر ..( وبتسم بسخريه ) نورتينا
ليان فتحت عيونها اللي كانت مليانه دموع ومسحت دموعها بيدها اليسرى
واثار الرعب وذعر في عيونها وفي وجهها كله وتضح لها شكله : خااالد ( وقامت من مكانها وراحت له تركض وحضنتته ودفنت راسهاا في حضنه) مدري وين اناا .. كيف جينا هنااا الحمدالله انك موجووود .. كنت راا.. ( ودفعها خالد بكل قوته ) اااه .. شفييييك ( وشافت نظرات خالد الغريبه والشيطانيه ) خااالد ( وقامت من مكانها وهي متألمه )
وش فييك ... رجعني البيت انا خاايفه
خالد مشى لها ومسكها من كتووفها بقوه حسستها انها راح تتكسر بين ادينه و قررب ومن وجهها وبصوت حاااد وهامس : اووووصص .. مين مفكره حاالك هااا ... انا لعبه عندك ولا عند ابوووك النصاب ...
ليان لما قرب منها خالد ازداد رعبهااا بشكل
جنون وهي تبكي بعمق : وش تقووول خااالد ( وكانت تتألم ) خالد الي صار بيناا مايوصل لهدرجه هذي
والي تبيه راح يصيرر .. اوعدك خااالد اوعدك ( وقااامت تبكي )
خالد وبنظره ساااخرهـ: ههههه لا صدقتك ( وتركها وقف مستقيم و اسند كتفه اليسار على الجدار وحط يده الثانيه في جيب الجنز)
وطالع ليان بتكبر: ما اظن انه في يوم من الايام راح تصدقي بكلامك و بعدين انا وش ابي فيك عندي الي ازين من عندك وكنت اتسلى فيك
وعارف انك انتي بعد تبي تتسلي فيني ... وياحبيبتي هذي مو مشكلتنا ( وطالعها بنظرات سخريه )
ليان ماتحملت كلام خالد حست انها راح يغمي عليها .. رجولها معادت تتحمل طااحت على الارض ودموعها على خدها ومو عارفه وش تقوول خااايفه : مااابي اجلس هنااا
خالد تنرفز اكثر وطلع المسدس اللي كان مخبيه من ورا الجنز
ليان صرخت ونزلت راسها ونزل البعض من خصلات شعرها العسلي
خالد بعصبيه وهو يصارخ : .. تبين افرغ هالمسدس بجسمك هاااه
ليان صرخت من بين بكائها من الخوف : وشش تبي من عندي
خالد وهو يحاول يهدأ نفسه : اناااا ( واخذ نفس عمييق وقال بشمئزاز ) اللي ابيه اني احررق قلب ابووك علييك مثل مااحرق قلبي وظلم ابوي
ليان مو مستوعبه اللي يقوله من كلامه همهاا الوحيد ترجع البييت.. ومسحت دموعها بيدها ورفعت راسها وصوتها الباكي : طييب تفااهم مع ابووي
خالد طالعها بعيونه الحااده : وانا هالحين وش جالس اسوي ( وضحك بستهزاء ) هههه
ومشى يبتعد عنها وبيده المسدس
ليان ودمعت عيونها : لاااا خااالد ابي اروح البيت مااابي اجلس هناااا
خالد : ماراح تروووحي أي مكااان
ليان : انا ماالي ذنب
خالد التفت لها وعيونه كلها كرهـ وحقد : ذنبك انه ابووك
وطلع وسكر الباب بقوووه
وليان سمعت صوت قفله الباب مرتين
ليان جن جنونها وقامت تصييح : لااااااااا .... يبــــه ... خااااالد .... يامجنون
وقامت من مكانها وحست بضعف وطاحت على الارض وغمى عليها من الرعب والخوف اللي اصابها.....
شمس الحب
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
v,hdhj 2012 gguar [k,k gguar [k,k