قد يتجه الدولار الى مناطق الثمانين ، وقد يتجه النفط الى مناطق السبعين ثم الى الاعلى مترجما العلاقة العكسية المعتاده بينهما ، وهذا الامر سيعيد بطريقة او اخرى ارتفاع قيم الاصول من الذهب والاراضي والسلع ...
هنا لزامأ ً عليكم وكل مهتم ان يوضح الاثر المتوقع مستقبلاً على تلك الاصول بانخفاض القوة الشرائية المتوقع للعملات المرتبطة بالدولار ومنها الريال ...
وبالنسبة للمنطقة العربية لا تزال منطقة الخليج متمسكة بالارتباط بالدولار الأمريكي ،ولاشك أن إيرادات الدول الخليجية الناتجة عن بيع النفط في الأسواق العالمية ستتراجع نتيجة تراجع الدولار أمام العملات الأجنبية الأخرى، وخاصة إذا كان تصدير النفط يتم لأسواق غير أمريكية، ثم يؤدي ذلك إلى تراجع في حجم استثمارات الدول النفطية بشكل متوقع، مما يعني انخفاض فرص النمو في المستقبل. كما أن انخفاض سعر الدولار مقابل العملات الحرة الرئيسية سيؤثر سلبًا على عائدات بيع سلع الدول النامية في الأسواق الأوروبية واليابانية، ومن جهة ثانية فإن ربط أي عملة وطنية بالدولار يعني ربط معدلات التضخم المحلية وأسعار الفائدة بالتي في الولايات المتحدة، الأمر الذي يعكس كل نتائج المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها أمريكا على هذه الدول مثل تباطؤ النمو الاقتصادي وتداعياته السلبية على المؤشرات الرئيسية المعبرة عن أداء الاقتصادات المحلية للعديد من الدول الصناعية والنامية على حد سواء.
التعويض المتوقع في نظرمحاضر تقني لمنتجي النفط
سيتم من خلال كسر تجميد الانتاج الفاشل حتى الآن وعدم نجاحه مما سيمهد الى طرق اخرى من انجعها وافضلها البيع الفوري قبل وصول الدولار الى قيعانه المتوقعه، وهنا سنتحدث عن حرب اسعار مستقبلية الناجح فيها من سيتحمل كلفة اقل ، وهذه الميزة تملكها دول الخليج بفضل الله وكرمه عليها .