يا أخوان من يوم صدر القرار وانا اعمل جدوى لفتح محل جوالات وصيانة طبعاُ أكتشفت كثير وتعلمت كثير اكتشفت أن أسباب فشل أبنائنا هو من أنفسنا اقلكم كيف أخذت دورة في الصيانة الأساسية للجوالات في المعهد الصناعي الثنوي بمكة المكرمة بإشراف المهندس كما يقول عبدالله القحطاني أول يوم حضرنا راحت الحصة سوالف واليوم الثاني حضر إلينا المراقب للبرنامج الأخ سبأ وطلب منا المعرف والرقم السري تبع الموقع عشان التقييم وتحجج بأن لو يبقى شخص ماقيم ماراح يعطونا شهادة وكانت حيلة جميله بس على حساب أبناء البلد وأعطى خمس نجوم للبرنامج اليوم الثاني حضرنا 5 العصر وطلبو منا نقل عدة الهندسة والصيانة لمعمل أكبر وفعلا نقلناها لحد الساعة 6 المغرب ثم ذهب المهندس ولم يعد وأتى الأستاذ سبأ استاذ الفزعه ووعدنا بأن يعوضونا عن هذا اليوم .
في اليوم الثالث لم يحضر المهندس بسبب (وفاة عديله) رحمه الله وأتى لنا الفزاع ووعدنا بتعويض كعادته .
في اليوم الرابع افلح الدرس في اللوحة الأم للحاسب الآلي أعطانا كاوية قال لحمو واشفطو لين أجي وجانا الساعة 7 قال انا مضطر امشي بروح العزاء وبكره تجون بدري نصلي العصر هنى فالمعهد وأوعدكم إني أختبر عنكم بس أكتبوا أسماءكم على الورقه ووقعوا
وفي يوم الختام حضرنا وأعطانا أجهزة آيفون 5 وقال لا تفكون الشاشة عشان مابتعرفون تركبونها قام أحد الطلبه وجاه الفضول يفك الشاشة كسرها وكانت ردة فعل المهندس تكلم عليه وقال انا ماني مستعد اقعد افرفر ف المحلات ادور جوالات عشان خاطرك (وننسي ان الطالب جاي يتعلم) المهم مالكم في الطويله دارة اوراق الاختبار وكتبنا اسمائنا وهو مسوي جميله علينا انه بيحل عنا وقام جمعنا وتصور معنا وقال الشهاداة بعد اسبوع وبسوي لكم قروب والى يومكم ماعاد شفناه .
المهم رحت لكذا محل في مكه أبي أشتغل وأدفع فلوس من جيبي شوفوا العرض كيف مقابل انهم يعلموني وتفاجأة ان في كل محل اثنين او ثلاثه أجانب يتعلمون ويقولون لي عمنا رافض طبعا منهو عمهم (واحد سفيه سعودي ياخذ 200 ريال اخر الشهر منهم وفالتهم ع روسهم ) حصلتهم متحفظين ومراهنين على فشلنا في هذا الأمر أحد العاملين من الجنسيه اليمنيه يقول السعوديين حقين فول وفصفص وشيشه بس خنقتني العبرهـ ولا زلت أنا وصاحبي نبحث عن محل يعلمنا وندفع له فلوس .
المهم من عنده محل في مكة المكرمة حنا مستعدين نشتغل فيه مجان حتى نتعلم الشغل ونتقنه ثم نفتح محلنا .