عندما وضع بيت الرسول صلى الله عليه وسلم والصديق رضي الله عنه تحت المراقبة ليتم الاغتيال:
فروي أن أبا جهل رفض فكرة اقتحام بيت الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء الحصار وأمر بالانتظار حتى الصباح حتى لا يروع بنات محمد فتسبه العرب، ما بال الذين يروِّعون المسلمين الآمنين في بيوتهم وينتهكون حرماتها بكرةً وعشيًا.
عندما ذهب أبو جهل إلى بيت الصديق باحثًا عن رسول الله وجد ابنته أسماء فاستجوبها عن مكان النبي وصاحبه فلم تعلمه بمكانهما فلطمها، لكنه ندم وقال لرفيقه، لا تخبر أحدًا من العرب أن أبا الحكم بن هشام لطم إمرأة في غيبة وليها،
إذا مابالنا ونحن نرى النساء والأطفال والشيوخ الكبار تقتل وتغتصب الحرائر جهارآ نهارآ ولانحرك ساكنآ