استقطب الأسبوع الثاني من البرامج التدريبية المجانية التي تنفذها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في صيانة الجوال وبيعها أعداداً أكبر من المتدربين والمتدربات خلال الأسبوع الحالي بحوالي 98% مقارنةً بالأسبوع الماضي, مما دعا المؤسسة إلى زيادة عدد المدربين والمدربات المتخصصين بحوالي 62% في 100 كلية ومعهد منتشرة بمختلف مناطق المملكة. وبينت المؤسسة أنه في الأسبوع الثاني من البرامج التدريبية المجانية المخصصة لتوطين قطاع الاتصالات تمّ زيادة عدد الشعب التدريبية بحوالي 62 % , حيث وصل عددها إلى 200 شعبة تدريبية بينما كان عددها الأسبوع الماضي 123 شعبة تدريبية فقط. وأوضح التقرير الأسبوعي الخاص بمتابعة مشروع " البرامج التدريبية في صيانة وبيع أجهزة الجوال "، التي تنفذها المؤسسة بدعمٍ من صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" أن تغطية تلك البرامج في مدن ومحافظات المملكة زادت بحوالي 85 % بالأسبوع الثاني لتصل إلى 13 منطقة إدارية، حيث كانت 7 مناطق في الأسبوع الأول. وبيّن التقرير أن نسبة المسجلين عبر البوابة الالكترونية المخصصة لاستقبال التسجيل بالبرامج التدريبية زاد بنسبة 5% خلال أسبوع، حيث وصل أعداد المسجلين في الأسبوع الثاني إلى 58 ألف شاب وفتاة مقارنة بحوالي 55 ألف بالأسبوع الأول.
وحدد التقرير عدد المتدربين في الأسبوع الثاني من برامج صيانة الجوال وبيعها بحوالي 4000 شاب وفتاة مقارنةً بحوالي 2017 شاب وفتاة تم تدريبهم بالأسبوع الأول. وأشار التقرير الخاص بمؤشرات أداء المشروع أن الشعب التدريبية والتي حدد لها 22 متدرباً كحد أقصى كانت مكتملة حيث تراوحت نسبة حضور المسجلين فيها بين 98% و 100%. وكانت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني قد أعلنت أن دور الوحدات التدريبية لا يقتصر على التدريب والتأهيل بل يتم خلالها توعية الخريجين بالمسارات المتاحة بعد تخريجهم والمتمثلة في ممارسة العمل الحر بدعم من معهد ريادة الأعمال الوطني "ريادة" أو الحصول على فرصة عمل في مجال الاتصالات.