جاري وعزيزي إشتقت لك ... فأين أنت ..؟؟
هل أشغلتك هذه الدنيا عني أم ليس لي بقلبك مكاناً ..؟؟
أعلم بأنك سعيد في حياتك مع أسرتك ..
لكن أنا لست سعيداً بفراقك..
أراقبك تخرج من بيتك وتمر بالقرب مني
فتنظر لشباكي
أرى في عينك إشتياقاً لي وأعلم بأنك
ستعود .... لكن متى..؟؟
أريد زيارتك لكني لا أستطيع أن أتحرك من مكاني
وأنت لم تزني...!!!
متى اللقاء..؟؟؟ متى اللقاء..؟؟؟ متى اللقاء..؟؟؟
وفي الختام تحيه من جارك امام المسجد
بكت عيني من الحزن والأسى لما قصرت
فيه وشعرت بفرح وسعادة بأن لي
جار صالح يهتم لأمري...ويسأل عني.
أشكرك جاري امام المسجد على ذلك الإهتمام
أعترف بأني مقصر في حق صلاتي بالمسجد
أعلم بأن ليس لدي عذراً .. ويجب علي ترك الكسل والتهاون.
ربي لا تحرمنا الأجر ولا تآخذنا بما نسينا أو أخطأنا