بعد أن أتم زيد بن ثابت رضي الله عنه جمع القرآن الكريم أطلق على هذا المجموع “ المصحف ”، فقد روى السيوطي عن ابن أَشْتَةَ في كتابه المصاحف من طريق موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال :
لما جمعوا القرآن فكتبوه في الورق ، قال أبو بكر: التمسوا له اسما، فقال بعضهم : السِّفْر.
وقال بعضهم : المصحف ، فإن الحبشة يسمونه المصحف ، وكان أبو بكر رضي الله عنه أول من جمع كتاب الله وسماه المصحف .
وعلى أي حال فإن المصحف يطلق على مجموع الصحائف المدون فيها القرآن الكريم ، أما القرآن فهو الألفاظ ذاتها.