وذكر شخصان على دراية بالموضوع للوكالة، أن الحكومة السعودية تدفع الشركتين لهذا المشروع، وإلى مزيد من المشاريع المشتركة، ولم تتمكن الوكالة من الحصول على تعليق من الشركتين.
ووفق البيانات المتوفرة في أعلنت "سابك" في مايو 2014، عن دخولها المراحل النهائية للدراسات الأولية لتقويم أعمال البناء الخاصة بمجمعها الصناعي، المزمع إنشاؤه لتحويل النفط إلى كيماويات، والذي يعد الأول من نوعه في العالم، ويضم وحدات تشغيل مبتكرة تمكنه من تحقيق أكبر ناتج في العالم لعملية تحويل النفط إلى مواد كيميائية، وتوقعت حينها أن يبدأ تشغيل المجمع في نهاية عام 2020م.
وفي أكتوبر من العام الماضي 2015، صرح الرئيس التنفيذي لسابك "يوسف البنيان" أنه يتوقع التوصل لقرار بشأن المضي قدما في مشروع مصنع لتحويل النفط إلى كيماويات بقيمة 30 مليار دولار خلال الربع الثاني 2016، مشيرا إلى أنه يجري تقييم اقتصاديات المشروع وأن فرص المضي قدما في تنفيذه تبلغ 50 %، ومنوها حينها إلى أنه مشروع كبير للغاية ولذلك يحتاج إلى تحليل عميق وتقييم، لأن أسعار الخام الحالية تؤثر على ناتج المشروع.
هذا ومن المنتظر أن تقدم "أرامكو السعودية" دراسات مشتركة مع "سابك" للمصفاة الجديدة المذكورة، وفقا لبلومبيرغ.
وذكر محللون للوكالة أن هذه الخطوة ستجنب الشركتين الازدواجية في المشاريع، وتخفض التكاليف أيضا، وهو ما يتماشى مع الخطط الاقتصادية العامة بالسعودية.