يعد انتفاخ البطن حالة منتشرة تتدرج بالحدة بين البسيطة والقوية، بين الوقتية والدائمية، ممكن يصاحبها تغير بنمط الإخراج، ويمكن أن تحدث جراء تناول أطعمة بعينها، ربما يعاني منها الشخص السليم ومنها ما تكون مصاحبة لحالات مرضية حادة أو مزمنة معينة. والحالة لدى الأناث أكثر من الذكور كما أنها تحدث بشكل عام ما بعد سن الأربعين من العمر.
ولكن جميع تصنيفات حالة انتفاخ البطن تشترك بصفة واحدة، أنها مزعجة والشعور بعدم الأرتياح وربما في بعض الأحيان تسبب الأحراجات، وأحياناً تكون مصحوبة بألم شديد مسببةً ضيق نفس وكأنها أزمة قلبية.
أن تناول وتقطيع وطحن الغذاء ومن ثم تمثيله بتدخل العديد من الهرمونات والأنزيمات والخمائر والعصارات وغيرها إضافة الى عملية الامتصاص ومن ثم لفظ المواد الصلبة خارج الجسم وكل هذه الفعاليات والتي تجري في الجهاز الهضمي ابتداءً من الفم وانتهاءً بالمخرج ، فأنها وبكل تأكيد تنتج وتخلف العديد من المواد ومنها الغازات كغاز الميثان على سبيل المثال، وأن هذه الغازات لابد لها من أن تطرح خارج الجسم، وربما ولأسباب منها مَرَضية وأخرى غير مَرَضية تبقى تلك الغازات تجول في القولون والذي يتألف من ثلاثة أقسام وهي القولون الصاعد الذي يبدأ من نهاية الأمعاء الدقيقة والقولون المستعرض والذي يقع بين جزئي القولون أما القولون النازل فينتهي بالمستقيم والمخرج.
أن عملية طحن وهضم وتمثيل المواد الغذائية ومن ثم لفظ الفضلات تتأثير بالعديد من العوامل والتي يمكن تلخيصها بما يلي:ـ
1. الطبيعة التغذوية وأوقات تناول الغذاء.
2. نوعية الغذاء والماء والسوائل الأخرى.
3. الحالة الصحية والنفسية.
4. أستعمال علاجات الأمراض المزمنة.
هذه الغازات مع الهواء التي تبقى في المعدة والأمعاء تسبب انتفاح البطن ومن ثم توسعها.
3. الطعام غير المهضوم بسبب التعفن البكتيري أو الفطريات.
4. الديدان المعوية.
5. التهاب البنكرياس، ألتهاب أو حصى المرارة ، التهاب المسالك البولية ،استئصال جزء من الأمعاء الدقيقة ، هبوط الدورة الدموية ، فقر الدم ، لين وهشاشة العظام فقر الدم و/أو نقص فايتمينات.
• وهناك حالات مَرَضية ليست سهلة تمتاز بانتفاخ البطن كانسداد الأمعاء(وتعدّ من حالات الطوارئ الجراحية) وكذلك حالة كانكرين الأمعاء ، إضافة الى حالات الأورام السرطانية المعوية أو غير المعوية.
ثالثاً ـ أسباب أخرى:
1. استخدام علاجات المغص (المعوي أو الكلوي) والتي تسبب خمول الأمعاء.
2. القلق وعدم الارتياح والذي نطلق عليه (تهيّج القولون العصبي).