دى ارتفاع فواتير المياه لتخلي العديد من ملاك المنازل عن مزروعاتهم داخل المنازل، والمزروعات التي يزرعونها أمام منازلهم لتزيين واجهاتها، مما تسبب في موت هذه المزروعات وتلفها.
وأكد المواطن بدر العلي أنه أضطر للتخلي عن أحواض الزرع التي كانت تزين حديقة ومدخل منزله، وذلك لتقليل استهلاكه للمياه، خاصة وقد بلغت فاتورة منزله 2700 ريال، بعد أن كانت لا تتجاوز المائة ريال.
كما أوضح المواطن فهد العبد الله إلى أنه اضطر بعد ارتفاع فواتير المياه للتقليل من كمية المياه التي يسقي بها الزرع التي يزين بها واجهة منزله، مما تسبب في موتها، مشيراً إلى أنه ليس الوحيد بل أن كثيرين فعلوا مثلما فعل، حتى غدا منظر الزرع اليابس مألوفاً في الحواري، مفيداً بأن فاتورة منزله بلغت 2300 ريال.
وتوقع المواطن ماجد العنزي أن يزداد وضع مزروعات المنازل والأحياء سوءاً مع مرور الوقت، خاصة وأن ارتفاع فواتير المياه كبير للحد الذي يفوق طاقة محدودي الدخل، مشيراً إلى أن فاتورته بلغت 1700 ريال.
على صعيد أخر، طالبوا جميعهم بإعادة النظر في قضية ارتفاع أسعار فواتير المياه المفرط، والتي يعجز موظفي الشركات البسطاء ممن لا تتجاوز رواتبهم 4000ريال وأقل عن دفعها.