من الناس من يرفضهم المجتمع لأنهم وقعوا في مخالفات وموبقات ، فالذين وقعوا في المسكرات أو في المخدرات ، أو أدمنوا السفر للخارج فإن المجتمع يرفضهم ؛ فلو تقدم أحدهم للزواج من ابنتهم لم يزوجوه .
هذا الصنف الأول ؛ أما الصنف الثاني فهم أولئك الذين يرفضون المجتمع ، إنهم كل أولئك الذين تربوا في أحضان تلك التنظيمات السّرية ؛ دينية كانت أو دنيوية ، فالمنتمون للتنظيمات الدينية يحتقرون المجتمع في تدينه بحكامه وعلمائه وعوامه ، فإذا خرج الناس لصلاة الإستسقاء جعلوا يتضاحكون ؛ ههههههه خرجوا يريدون المطر والغيث فجاءهم الغبار والأتربه ، وهذا مثال .
والمنتمون للتنظيمات الدنيوية من العلمانيين واللبرليين يحتقرون المجتمع في نظامه العام ، ويعدون المجتمعات الغربية هي مثلهم الأعلى ، لذا فهم يسعون لتغريب المجتمع ، ويركزون على أشياء يرونها من المتناقضات في المجتمع ، ويطالبون بقيادة المرأة للسيارة مثلاً ، وأن المجتمع يظلم المرأة ، ويتناقض حين يمنعها من القيادة ويأتي بالسائق الأجنبي ...إلخ .
وهناك من يتأثر بهؤلاء أو بهؤلاء من سائر أفراد المجتمع بين مقل أومستكثر ...