كانت اجمل فتاه في الديره لايصح تسميتها الابالحوريه وجنتاها كالورد وسط الندى نعسانة الاجفان هيفاء رداح كل الحلا فيها افدي بروحي جدها والمزاح ...احببتها واحبتني حبا عفيفا ...كنت فقيراً معدما املك الأراضي الشاسعه بالكيلوات لكن لااستطيع بيعها لأنها للوالده وعيب حتى اصلا بيعها ...مررت بسوق المدينه ورأيت صاحب محل لديه عطور من خمسه ريال فأخذت احلاهن وذهبت مسرورا الى قريتنا الريفيه وبحثت في ارجائها حتى وجدتها واهديتها العطروبماانها نفس الحاله فقد كانت سعادتها لاتوصف بذلك العطر ...وبعد كم يوم صحيت من النوم وشفت في القريه جلبه وتجمع فخرجت لأشاهد مايدور فاذا بأحد مهاجري القريه اللي صاروا اثرياء مع ابنه ومع مجموعة من وجهاء القريه اتى ليبحث لابنه عت فتاه جميله وشلوا فتاتي شلوا عقولهم