وضعت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، الكرة في ملعب المصارف التجارية السعودية في تحديد فوائد القروض الشخصية، باعتبار أن هذه المصارف هي التي تحدده من تكاليف القروض بناء على المستوى الائتماني للأفراد وسجلهم لدى المصارف.
وحول توفر السيولة، أكدت "ساما" على لسان محافظها الدكتور فهد المبارك، في تصريحات صحافية خلال اجتماع لجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول مجلس التعاون الـ64، أمس، في الرياض، توفر سيولة كبيرة في المصارف السعودية، مستدلا على ذلك التوفر بإيداع بعض البنوك فائض تلك السيولة لدى "ساما".
العرض والطلب
أشار المبارك إلى أن النظام المصرفي في السعودية يتمتع بسيولة عالية، وهو قادر على دعم القطاع الخاص بما يحتاجه من تمويلات.
وحول معدلات الإقراض لمستوى الودائع، أوضح المبارك أن معدلات الإقراض لمستوى الودائع مناسب جداً، مشيرا إلى أنه لم يعد بحاجة إلى دعم هذه السيولة.وبين أن ارتفاع معدلات الفائدة بين المصارف تخضع للعرض والطلب، قائلا "هذه المعدلات هي عبارة عن عرض وطلب بالسوق، وتحددها العلاقات فيما بين البنوك".
واعترف المبارك بتدني تكلفة التمويل لدى مؤسسة النقد، حيث قال "صحيح أن تكلفة التمويل لدى مؤسسة النقد متدنية جداً، وهي متوفرة للبنوك".