مايحدث من حلول في العراق للازمة الحالية سخيف جدا لان من سرقوا العراق هم من يبحثون عن الحلول ويطالبون بمحاسبة الفاسدين ولا يوجد غيرهم ومن يتعاون معهم مفسدون ولصوص سلبو ثروات العراق
لذلك الحلول تحتاج توازن وتفكير يخرج المسؤولين من العقاب ويحقق مطالب الشعب العراقي
التوافق علي رئيس وزراء وحكومة جديدة لا تتبع الاحزاب حكومة انقاذ وطني للعراق والسبب ان العبادي من اللصوص وشخصية ضعيفة ولا يستطيع ادارة بلد علي حافة الانهيار وواضح من التعامل مع المتظاهرين التخبط في الاوامر والتصريحات لانه يتلقي الاوامر من المالكي والجعفري وهي شخصيات مقيته في العراق ولا تصلح لشئ والعبادي شخصية وضعوها في الواجهه فقط وتنفذ الاوامر
واي حكومة ستخرج من هذا المحيط ستكون حكومة موضوعة في الواجهه ولن يتغير شئ لذلك التغيير يكون شامل واستبعاد الجميع بما فيهم العبادي والمالكي وكل الفاسدين واللصوص
تعطيل البرلمان ووقف جلساته حتي انتهاء الازمة وعمل انتخابات جديدة
لرئيس الوزراء الجديد الصلاحيات الكاملة في تغيير جميع مسؤولين الاجهزة الامنية او الابقاء عليهم وهذا مهم للمحاسبة ووقف السرقات وفرض الاصلاحات
وفي المقابل من يثبت تورطة في الفساد من المسؤولين الكبار والصغار سواء العبادي او المالكي او اصغر موظف في الدولة يعطي وقت قبل المحاسبة مثلا ثلاثة اشهر ليعيد المبالغ المسروقة لخزينة الدولة اذا تم اعادتها تسقط القضية عنه وهذا الاجراء يظمن للمسؤولين عدم دخول السجن والمطلوب اعادة الاموال المسروقة في الوقت المحدد في حالة عدم اعادتها تدخل القضية كقضية فساد وتطبق عليها الاحكام كما هو موجود في نظام القضاء العراقي من حبس ومطالبة بالسداد والحجز علي الممتلكات والاموال
هذا التوازن في الحل هو المطلوب الان مايهم الشعب هو اعادة الاموال المسروقة ولن يستفيد شئ من سجن المسؤولين
وما يهم المسؤولين هو عدم المحاسبة حتي يخرجون من الخوف ويقدمون استقالاتهم ويوافقون علي كل عمليات الاصلاح مهما كانت الان يتحدثون عن الاصلاح ومحاسبة المفسدين وهم يتكلمون عن انفسهم ولن يأمروا او يوافقون علي قرارات تدينهم وتذهب بهم الي السجن
اذا لم يحدث ذلك العراق ذاهب لاحتمالين اما ان تقوم الحكومة باعدام المتظاهرين وتامر قوات الامن بالقضاء عليهم
او يخترق المتظاهرين الحواجز ويعدمون جميع المسؤولين عن الفساد وهذا يحدث بسهولة لااحد يستطيع ان يعطي اوامر بقتل 200 الف شخص في ساعة حتي ينجوا من الموت ولن يجد من ينفذ هذه الاوامر من قوات الامن مهما كان ولاءهم له
والاحتمالين يعني ان العراق دخل في الفوضي التي لن تنتهي
لذلك حتي تدخل في النفق يجب ان تزيل الحواجز
والحاجز الذي يمنع الفساد هو خوف المسؤولين من السجن واذا طلبت منه اي قضية تثبت ادانته فيها يعيد الاموال فقط وتسقط القضية عنه سترفع الحواجز
وساقول شي الوقت ضيق جدا واي صدام بين المتظاهرين وقوات الامن هي اللحضة التي تنتهي فيها الحلول وعلي كل مجموعة ان تحمل السلاح وسيدمرون العراق
واذا كان هناك عقلاء في العراق هذا الحل الوحيد للازمة الحالية بالعراق جميع المسؤولين يقدمون استقلاتهم وتقديم حكومة جديدة لاتنتمي للاحزاب وتعطي كامل الصلاحيات للبدء في ادارة البلاد وتنظيم كل شي ومنع الفساد ومحاسبة المفسدين السابقين واعادة الاموال منهم
لايعتقد بعض السياسيين ان الحلول الجزئية والمؤقته سوف تنجح العراق بدون اموال ولا يستطيع الحصول علي الاموال الا بحكومة جديدة وموثوقة من العالم
واي حكومة تخرج من الاحزاب الحالية لن يقبلها الشعب وستكون متهمة من اليوم الاول ولن تستطيع عمل اي شئ وستزيد المشكلة وتصل لعدد اكبر من الشعب وعندها لايريدون اعادة الاموال المسروقة والمطلب الوحيد لهم هو قتل واعدام من سرقوا العراق وعندها لو قدمتم لهم الاموال والتنازلات لن يرضون بها الوقت للخروج الان الاستمرار يعني الانتحال المؤجل بدون شك سيكون هذا المصير
في السجن اي شخص جديد يدخل عليهم السجن قاتل تاجر مخدرات ارهابي يرحبون به ويساعدونه ويثقون به ويتعاملون معة الا السارق عندما يدخل عليهم الكل يبتعد عنه ولا يثقون به واي شي يختفي هو المتهم الاول وهذا موقع المسؤولين في العراق الان لااحد يثق بهم لذلك الابتعاد الان هو الحل الوحيد لهم الاستمرار ستكون نتيجته صادمة وماساوية
العاقل يعرف النهايات قبل ان تحدث ويخرج في الوقت المناسب وهذا هو الوقت المناسب