لا شك أن انخفاض سعر سهم دار الأركان يطرح علامات استفهام وتعجب لدى الكثيرين من المتداولين ولا يزال البعض يعتقد أن انخفاض سعر السهم إلى هذه المستويات يمثل فرصة.
حقيقة الأمر أن الشركة سوف تواجه أكبر تحدي في هذا العام 2016 و الأعوام القادمة لعدة أسباب أبرزها التقشف الذي قامت به الدولة في 2016 والركود العقاري وضبابية الإدارة حول توقع تأثير الرسوم على الأراضي البيضاء و استحقاق تسديد 1543 مليون في هذا العام 2016.
وللأسف لم تتمكن الشركة من تحقيق نمو في الأرباح لعامها السابع على التوالي وانخفض ربح السهم لمستويات متدنية إلى 0.33 ريال نهاية العام الماضي 2015 وحققت الشركة أدنى ربح ربعي تاريخي في الربع الرابع لعام 2015 بعد تحقيق أراح 48.66 مليون ريال بانخفاض 57.91% عن الربع المماثل للعام السابق.
مطلع شهر رمضان القادم سوف يتم فرض الرسوم على الأراضي البيضاء أي بعد 90 يوم من كتابة هذا التقرير وحتما سوف يبدأ تأثير فرض الرسوم نهاية هذا العام 2016.
الخلاصة الشركة مرشحة وبنسبة عالية لتحقيق خسائر في هذا العام وهذا السبب الرئيسي لوصول سعر السهم إلى ما دون القيمة الاسمية وهو ما يفسر تخارج الملاك الرئيسيين من الشركة.