🔴عاجل أخبار الهيئة 1437/5/5 هــ
📝 بيان حادثة العلياني ‼
🔻 حرصاً من معالي الرئيس العام للهيئات وجميع المسؤلين فيها بعدم تأخير البيان عن وقت الحاجة فننشر هذا البيان بكل شفافية لحادثة يوم الجمعة 1437/5/3 هــ ، ولقطع الطريق على من يتربص بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، خادماً للأجندة الخارجية المشبوهة ، محاربين للإسلام وناشرين للرذيلة بأقلامهم المرتزقة ومنابرهم الإعلامية .
🔻 تبيّن رئاسة الهيئات بأن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جزء أساسي من نظام الدولة السعودية كما جاء في نظامها الأساسي للحكم ، والعاملين فيها رجال للضبط الجنائي
وفق اختصاصات محددة بموجب تنظيمها ولائحتها التنفيذية ، والله يزع بالسلطان مالا يزع بالقران .
وبشأن الحادثة المنتشرة في الإعلام المرئي والمقروء تبيّن الرئاسة بأن رجال الضبط الجنائي بمركز الملز والربوة ومعاونيهم من الأعضاء رصدوا أحد أوكار الدعارة والفساد والعائدة ملكيتها لأحد رجال الأعمال الذي استغل استراحته الخاصة لإحياء السهرات الآثمة وممارسة الدعارة ، و تم في صباح يوم الجمعة 1437/5/3هـ القبض على جميع الأطراف المتواجدين متلبسين بالجريمة و بحالة سكر واجتماع على الفساد وحيازة لكمية من الخمور المستوردة المضبوطة بعدد 24 قارورة .
ونظراً لإنتشار صورة أحد المقبوض عليهم وما جاء من تشكيك في مصداقية محاضر القبض فإن الرئاسة ممثلة بمعاليها تؤكد صحة ماجاء في محضر القبض والإستشمام للسكارى والمعتمد شرعاً ونظاماً قضائياً ، مؤكدة سلامة إجراءات القبض بمهنية تتشرف الرئاسة بها .
وتنفي في الوقت ذاته إقرارها للتشهير الواقع من تصوير المتجمهرين أثناء القبض كما تجمهروا في حادثة النخيل مول الأولى والثانية ، مِمَّا تعانيه الأجهزة الأمنية والإدارية جميعاً ، وهذا ما اعتاد المقبوض عليه بعرضها ونشرها إعلاميا دون مهنية مجتزئاً لما يخدم الأجندة الخارجية ومستغلاً منبره الإعلامي لإتهامات الرئاسة والعاملين فيها بتفريط وتقصير من وزارة الإعلام في محاسبته مما لا نرضاه جملة وتفصيلاً .
و تشكر الرئاسة العامة للهيئات القابضين على هذه القضية النوعية وتدعوا جميع منسوبيها لعدم الإلتفات لما يدور في مواقع التواصل الإجتماعي من تجني وإتهامات وتشكيك ، مما ستتولى فيه الإدارة القانونية الترافع القضائي للإساءات الخاصة والعامة لجميع المنسوبين .
كما تدعوا الرئاسة العامة للهيئات لجميع أفراد المجتمع بالعمل مها آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر وناصحين ومذكرين ومبلغين لمظاهر المنكرات وأماكن أوكار الشر والفساد التي تخرق السفينة وتفرقنا جميعاً بسكوتنا وعدم الإنكار ( أنهلك وفينا الصالحون ، قال نعم اذا كثر الخبث ) " .