بالأمس القريب وبالتحديد ليلة البارحة في قصر الأسطورة
تم حفل زفاف شاب لقيط بفتاة لقيطة وفقهم الله وأسعدهم
الحفل كلّف مبلغاً في حدود 200 ألف ، ولكن جميع هذا المبلغ كان تبرعات
فليلة الحفل في القصر تبرع بها صاحب القصر وجزاه الله خيراً
والبوفيه المفتوح والعشاء والعصائر تبرع بها أحد المطاعم المشهورة
والحلويات البلجيكية الفاخرة والفطائر اللذيذة أيضاُ تبرعات
والعود والطيب من أفخم الأنواع هي أيضاً تبرعات
وكوشة العروسة والزفة وما إلى ذلك هي أيضاً تبرعات
والطقاقات والمغنيات وما الى ذلك هي أيضاً تبرعات وفري
ناهيك عن ما يحصل عليه الزوجان من تأمين سكن ومصروف
وتأمين صحي في أرقى المستشفيات الله يزيدهم من فضله
المهم يا أخوان كل شي يدل على تكاتف وتعاطف الجميع مع هذا المجتمع الصغير
الذين لا ذنب لهم في فقدان أبائهم وأمهاتهم فجزاهم الله خير الجزاء ووفقهم الله
بيت القصيد يا أخوان
هو الفرحة العارمة الصادقة والحب والسلام الذي يراه الشخص بين هولاء اللقطاء وكأنهم أخوة لا يعرفون الكذب والتصنع ولا يعرفون الحسد ولا يعرفون الحقد ولا يعرفون الكراهية والأدهى من ذلك ثقتهم القوية بأنفسهم وسلامة نفوسهم من الأمراض الدنيوية فماشاء الله تبارك الله على ما أعطاهم وبيّض الله وجوه المختصين والقائمين عليهم
المهم أن وزارة الشوؤن الإجتماعية تسعى جاهدة منذو سنتين للإستغناء عن هذه الدور المتعلقة بالأيتام واللقطاء وهم فئة سليمة نظيفة ودمجهم في المجتمع الكبير الذي لا يرحم عن طريق أسر حاضنة لهم ، أنا مع فكرة الأسر الحاضنة ولكن فلنجعل لهم طريقاً للعودة إن أرادوا ذلك ولنترك هذه الدور تقوم بعملها فإلى الأن لم يحصل منهم مشاكل وإنما مجتمعهم مجتمع مثالي بما تحمله الكلمة من معنى
أرجو مراجعة القرار من وزارة الشوؤن الإجتماعية فوالله أننا في مجتمع لا يرحم أحد
حتى لو لم يكن ذنبه أنه لقيط أو يتيم
شي في نفسي وأرتدت أن يطلع عليه العامة ويدلوا بدلوهم
والله من وراء القصد
المواضيع المتشابهه 
مجتمع صغير مثالي يُراد دمجه مع مجتمع كبير و... 
العرض الشجري
