كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل من عمل يده ، فقد اشتغل برعي الأغنام في أول عمره . فعن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم) ، فقال أصحابه : وأنت ؟ فقال : (نعم ، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة) .رواه البخاري.والقراريط : جزء من الدينار ، أو الدرهم . وكذلك عمل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالتجارة مع عمه أبي طالب , وكذلك عمل لخديجة رضي الله عنها ، كما هو مشهور في السيرة . ثم كفاه الله بعد ذلك بما أحل له من الفيء ، والغنيمة ، وهو أشرف المكاسب .والفيء : ما أخذ من الكفار بدون قتال .والغنيمة : ما أخذ من الكفار بقتال .فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي) رواه أحمد ، وصححه الألباني. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :” وفي الحديث إشارة إلى فضل الرمح ، وإلى حل الغنائم لهذه الأمة ، وإلى أن رزق النبي صلى الله عليه وسلم جعل فيها لا في غيرها من المكاسب ، ولهذا قال بعض العلماء : إنها أفضل المكاسب” انتهى . الإسلام سؤال وجواب
قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) اللَّهُمّے صَلٌ علَےَ مُحمَّدْ و علَےَ آل مُحمَّدْ كما صَلٌيت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ وبارك علَےَ مُحمَّدْ
و علَےَ آل مُحمَّدْ كما باركـت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيم فى الْعَالَمِين إِنَّك حَميدٌ مَجِيدٌ لاتنسونا من الدعاء