تخطط مجموعة بن لادن السعودية لتنويع أعمالها وأنشطتها، في مسعىً منها للحد من الاعتماد على عقود الإنشاء الحكومية.
وذكرت مجلة "ميد" أن المجموعة تدرس الدخول في نشاط التطوير العقاري، نقلا عن مصادر مطلعة.
ولدى الشركة أراض متنوعة داخل وفي ضواحي عدد من المدن السعودية، وعلى رأسها الرياض وجدة، وتخطط "بن لادن" لإقامة عدد من المشاريع السكنية والتجارية على تلك الأراضي، وعلى أراض لأطراف أخرى، وفقا لميد.
وقال مصدر للمجلة، إن المجموعة لديها أراضٍ واسعة ستخضع لرسوم الأراضي البيضاء، ومع تباطؤ الإنفاق الحكومي، فإن التحول باتجاه التطوير العقاري يعتبر خطوة جيدة.
وقال المتحدث باسم الشركة في رد لمجلة "ميد": إن المجموعة مستمرة في البحث عن فرص لتعزيز أعمالها، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن أي تطورات في حينه.
وحسب البيانات المتوفرة في "أرقـام" تم إيقاف تصنيف مجموعة "بن لادن" ومنعها من الدخول في أي مشاريع جديدة على خلفية حادث سقوط رافعة الحرم المكي في موسم الحج الماضي والذي تسبب في وفاة 111 شخصا وإصابة 238 شخصا آخر.
إنتهى
ابشروا بالخير .. فدخول شركة بحجم بن لادن بسيولة مليارية وبجيوش من العمالة وباراضي شاسعة تكلفتها علي الشركة بسعر منخفض وباسعار قديمة .. وكون الشركة لديها مصانع مواد بناء ..
سيجعل تكلفة المنتج النهائي السكني على الشركة منخفض بكثير عن شركات التطوير العقاري الاخرى .. ولكون الشركة مضطرة لتطوير كل مساحاتها لكي لا تكون عبئا عليها بسبب الرسوم .. والى استثمارها وتطويرها ايضا لكي لا تتكبد دفع رواتب لعمالة ضخمة دون عمل منتج ..
سيجعل الشركة تعجل بالتطوير العقاري وباستغلال كل مساحاتها وعمالتها لكي لا تتحمل خسارة رسوم وخسارة رواتب .. مما يعني تدفق عروض سكنية بالالاف في اوقات سريعة جدا ..