![]() |
فضيحة نفطية - بيئية .. تكشف ارتباط إيران العضوي بإسرائيل http://www.aleqt.com/2016/01/29/article_1025826.html3 في ليلة الثالث من كانون الأول (ديسمبر) عام 2014، كان العاملون ينقلون جزءا من خط الأنابيب الذي يمر عبر الصحراء بالقرب من الطرف الجنوبي لإسرائيل - حيث تلتقي الحدود مع مصر والأردن في البحر الأحمر - عندما تصدع وبدأ النفط بالتسرب ثم التدفق. قال شهود عيان لما أصبح أكبر كارثة بيئية في إسرائيل، إن "نهرا من النفط" تدفق، ما أدى إلى عرقلة حركة المرور على الطريق 90، الطريق الرئيس الذي يؤدي إلى ميناء إيلات في خليج العقبة المتفرع من البحر الأحمر، وهو الميناء الرئيس لإسرائيل. التسرب استمر بضع دقائق فقط، لكن في الوقت الذي تم فيه إغلاق الصنبورين على كلا جانبي الأنبوب الذي تسرب منه النفط، بعد أن تسرّب نحو خمسة آلاف متر مكعب من النفط الخام. الأبخرة المتصاعدة من النفط وصلت إلى الأردن، وأدت إلى إرسال عدة أشخاص إلى مستشفى الأمير هاشم في العقبة. بعض السكان شعروا بالذعر، خوفا من هجوم كيماوي إسرائيلي، وكان قد تم نشر الجنود الأردنيين على الحدود. مع بزوغ ضوء النهار، كان المدى الكامل للكارثة قد أصبح واضحا: كان النفط قد تسرّب إلى محمية إيفرونا الطبيعية، وهو جزء عريق من الصحراء وموطن نحو 200 غزال، وبساتين من أشجار السنط التي يُمكن أن تعيش قرونا. بعض أودية الصحراء الجافة في المحمية أصبحت أنهارا زلقة سوداء. بعد أكثر من عام بقليل، وصلت الدعاوى القضائية إلى المحكمة، والإسرائيليون يطالبون بالمسؤولية عن التسرب. إلى جانب أسئلة حول المسؤولية وتكاليف التنظيف، أثار التسرّب مسائل على نطاق أوسع حول أسرار الدولة التي تصل إلى قلب العقد الاجتماعي لإسرائيل مع مواطنيها. |
الساعة الآن 06:37 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir