نعم لقد أصبح من الواضح آن الحكومات الغربية تسعى الى مصالحها الشخصية ضاربة في الإنسانية والرحمة وحقوق الأنسان لكافة الشعوب عرض الحائط حتى ولو كانوا من عامة شعوبهم التي يضربها الفقر
حيث ساعدوا على تهجير الملايين وقتل مئات الآلاف
بسبب الدعم المطلق للظلمة في معظم البلدان لا بل محاولة فرض اجندة معينة على الشعب السوري بأن يخضع لمن دمر بلادهم وشردهم وقتل مئات الآلاف
وكذلك فرض اجندة معينة على الشعب الليبي والشعب العراقي والشعب اليمني مستغلين تحكمهم وسيطرتهم على المنظمات العالمية
متحججين بوجود داعش والقاعدة وغيرهم من الجماعات الإرهابية والتي لا يخفى على ذي لُب بأنها من صنيعتهم سواء بالتخطيط لذلك من خلال الإستخبارات ورصد الملايين للقادة مع إستقطاب الجهلة والمراهقين والمغرر بهم مع زيادة حدة الظلم وقتل الأبرياء والأطفال والذي جعلوها بؤرة لأستقطاب الشباب من أنحاء العالم كردة فعل على الظلم للأبرياء والكيل بمكيالين
فهاهي أميركا وغيرها يدينون حوادث الأرهاب الصغيرة التي تحصل في السعودية من قتل عدد محدود من الأبرياء من قبل اناس خارجين على القانون تلاحقهم الحكومة
بينما يصمتون عن روسيا ونظام بشار والحشد الشعبي الرافض الذين يقتلون العشرات يوميا سواء في المساجد او المدارس او الأسواق الشعبية او حتى في بيوتهم ومخيمات الإيواء
ولا نسمع أي شجب وأستنكار
والدولة السعودية اول من رفع الراية لحرب المتطرفين والإرهابيين
ولكن السعودية تريد الحرب على جميع الجماعات المتطرفة بينما الغرب يريد التركيز فقط على المتطرفين السنة و يغض الطرف عن الجماعات الشيعية والتي بسببظلمها وجدة الجماعات السنية المتطرفة كردة فعل طبيعي للظلم
لذلك يجب البحث عن وسائل أعلام مستقلة شريفة تقول الحقيقة لفض اليهود وغيرهم من يقوم بهذه الأعمال من اجل كسب المال من خلال مصانع السلاح وأدوات الفتك والقتل
وليعلموهم آن الفقر الذي يحل بعامة الشعوب هو بسبب هذه السياسات فكم من فقير لا يجد الخبز بينما نجد مئات المليارديرات يلعبون في المال في صالات القمار وعلى المومسات وعلى انواع الترف وقد تكون ساعة او قلم او شنطة قيمتها تطعم 100 ألف جائع
وليعلموا ان ألأسلام السني الحق وجد قبل 1400 عام ولم يكن ارهابيآ قبل ان يحضروا الخميني قبل 35 عامآ ويتركوا له العنان يصدر الأرهاب في كل مكان
فقط الأعلام في جميع لغات الشعوب هو من يكشف ظلم الحكومات