قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن بلاده ترفض استبعاد السعي لامتلاك قنبلة نووية إذا حصلت إيران على واحدة، وحذر من التأثير السلبي لرفع العقوبات عن إيران.
وردا على سؤال لوكالة رويترز عما إذا كانت السعودية ناقشت السعي للحصول على قنبلة، قال الجبير "لا أرى أنه من المنطقي الاعتقاد بأننا سنناقش هذا الأمر علنا، ولا أعتقد بأن من المنطقي توقع إجابة مني عن سؤال كهذا بطريقة أو بأخرى".
وأضاف أن رفع العقوبات عن إيران سيكون له تأثير سلبي إذا استُخدمت الأموال في "أنشطة شائنة"، كما أكد الجبير أن استمرار المشاركة الأميركية أساسي للاستقرار في العالم والمنطقة.
وتعد تصريحات وزير الخارجية السعودي أول تعقيب رسمي على بدء مسار رفع العقوبات عن إيران تنفيذا للاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران ومجموعة الدول الست (أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) في يوليو/تموز الماضي في العاصمة النمساوية فيينا.
وكان الجبير قد أشار في وقت سابق الثلاثاء -خلال مؤتمر صحفي مشترك بالرياض مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس- إلى التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، وبسبب هذه التدخلات والاعتداءات على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مدينة مشهد في وقت سابق من هذا الشهر، اضطرت المملكة إلى قطع علاقاتها مع طهران.
وبالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير قال مسؤول في الخارجية السعودية إن إيران تقوم منذ عام 1979 بنشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في دول المنطقة. ونقلت عنه وكالة الأنباء السعودية أن الهدف من ذلك زعزعة أمن المنطقة واستقرارها.