مرة أخرى شن مسؤول إيراني رفيع هجوما عنيفا على المملكة العربية السعودية.
فقد هاجم حسين زاده، ممثل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية في الأحواز، المملكة العربية السعودية، واعتبرها "العدو الأول للنظام الإيراني من بين دول المنطقة".
وقال حسين زاده الذي كان يتحدث من مدينة مسجد سليمان حول الأزمة الأخيرة بين السعودية وإيران، إن "السعودية اليوم هي عدونا الأول في المنطقة، ومنذ أشهر عديدة وهي تقصف الشعب اليمني بطائراتها وصواريخها"، مضيفا أنها "أصبحت تعاني من عزلة حقيقية في المنطقة"، على حد زعمه.
من جانب آخر، قال رجل الدين الإيراني الشهير محمد علي موحدي، إن "النظام السعودي اقترب من السقوط".
وعن تهديدات تصدر من مسؤولين إيرانيين كبار ضد السعودية، قال الناشط السياسي الأحوازي، أيوب سعيد، إنها "تأتي في سياق الصراعات الشرق أوسطية التي انخرطت فيها إيران بشكل مباشر في العراق وسوريا واليمن، عبر وكلائها المحليين".
وأضاف أن هذه السياسة التي وصفها بـ"سياسة حافة الهاوية"، من شأنها أن "تكرس أعداء إقليميين أهمهم المملكة العربية السعودية", وفقا لعربي 21.
وقال إن هدف إيران هو "تعئبة المكونات الشيعية في دول المنطقة خدمة لمصالحها الاستراتيجية، وعلى حساب الهويات الوطنية للدول العربية"، مضيفا أن "كل ذلك يجري في ظل نزعة أمريكية متبلورة تتحاشى خدش المزاج الإيراني". وكان الغرب قد أعلن رفع العقوبات عن إيران في وقت يزداد التدخل الإيراني المباشر والغير مباشر في المنطقة.