التسبيح بحمدالله جل وعلا ورد في مواضع كثيرة في القرآن العظيم حيث هو مايردده الملائكة والأنبياء في صلواتهم ودعائهم إضافة الى الإستغفار وغيره من الذكر لكن لفت نظري كثرة ماورد في القرآن من الأمر والوصف في التسبيح بحمده جل وعلا فالأفضل ألا يقتصر على التسبيح فقط وإنما التسبيح بحمده وكل فيه خير وقد ورد التسبيح بحمده مقترنا بالإستغفار في غيرما موضع فلنتأمل مواضع في القرآن العظيم ورد فيها التسبيح بحمده تعالى لوحده وفي مواضع أخرى مع الاستغفار ﴿ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ﴾ [البقرة: 30] ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ﴾ [الحجر:98] ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ﴾ [الفرقان: 58] ﴿ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا ﴾ [غافر: 7] ﴿ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ﴾ [غافر: 55] ﴿ وَالمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الأَرْضِ ﴾ [الشُّورى:5] ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ﴾ [النَّصر: 3]. ﴿ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ ﴾ [الرعد: 13]. ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ﴾ [الفرقان: 58] وقوله تعالى ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾ [الحجر: 98
سبحوا بحمدالله فهو سبب لرضى ربنا وسبب لتفريج الكروب (فلولا أن كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم يبعثون) واقرنوا معه الإستغفار ...